مليشيا الحوثي تُجبر موظفي الضرائب على حضور دورات طائفية (تعميم)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية موظفي مكتب الضرائب بصنعاء على الحضور والمشاركة في دورات طائفية، ضمن مساعيها لاستكمال تطييف مؤسسات الدولة المختطفة في المحافظات الخاضعة لسيطرتها منذ تسع سنوات.
وتداول ناشطون وثيقة "تعميما" صادرا من القيادي خالد مرتضى المرتضى المعين من قبل الحوثيين مدير عام مكتب ضرائب محافظة صنعاء يتضمن الزام جميع موظفي الادارة العامة والفروع بحضور الدورة الثقافية التي تقام في المكتب ابتداءً من الاحد 18 فبراير 2024 من الساعة الثالثة عصرا حتى الساعة الخامسة.
وبحسب الوثيقة التي ذيل امضاء مدير ادارة الموارد البشرية الى جانب القيادي المرتضى، هددت المليشيات المتخلفين عن حضور الدورة الطائفية بتسجيل اسمائهم في دورة ثقافية مغلقة وتصفير المستحقات.
ووفقا للوثيقة، فإن الدورة تقام بناء على توجيهات القيادي الحوثي عبدالباسط الهادي المنتحل صفة محافظ صنعاء.
يُشار إلى أن المليشيا سبقت وأن فرضت على معلمي المدارس وموظفي الدولة في مختلف المرافق الحكومية بجميع مديريات المحافظة، الاستماع لمحاضرات مؤسس الجماعة "حسين الحوثي" وشقيقه "عبدالملك" كل يوم أربعاء في إطار ما أسمته بـ"اليوم الثقافي".
وتفرض مليشيا الحوثي على موظفي الدولة بمختلف القطاعات في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها دورات ثقافية لنشر أفكارها الطائفية، تحت تهديد السلاح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.