«القاهرة الإخبارية» تكشف تفاصيل قرار واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشف رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، عن تفاصيل مسودة القرار الذي ستطرحه الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، والذي ستؤكد من خلاله على دعم وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رامي جبر، مساء اليوم الإثنين، إن المسودة ستمر بأكثر من مرحلة حتى يتم طرحه بمجلس الأمن، موضحًا أن المرحلة الأولى هي نقطة الوقف المؤقت، والنقطة الثانية الأكثر أهمية أنه ليس من المناسب القيام بعملية برية في رفح.
كما أشار إلى أن وجهة النظر الأمريكية تغيرت تغيرا كبيرا عنها في أول الحرب، وأصبحت تميل نحو إنهاء الحرب، وأن المسؤلين الأمريكيين يريدون وضع نهاية مناسبة للحرب، منوهًا بأنه بدأ الحديث عن غزة ما بعد الحرب، والحديث عن دولة فلسطينية، وهو ما لم نكن نسمعه من قبل بهذا التركيز والصورة.
وتابع أن الولايات المتحدة مقتنعة بحل الدولتين، لكن لم يسبق أن تم التركيز عليه في واشنطن، لافتًا إلى أن المشروع قد يكون له نصيب أفضل في الموافقة في مجلس الأمن، لو لم تعترض عليه الصين وروسيا.
الفجوة بين واشنطن ودولة الاحتلال تتسعأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن الفجوة تتسع في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة وأن إسرائيل ترفض كل مقترح أمريكي بخصوص الحرب، وإسرائيل ملتزمة أمام الولايات المتحدة بتقديم خطة قبل اجتياحها رفح، لكنها لم تقدم أي خطة، كما أن الولايات المتحدة تطالب بخطة بحماية المدنيين لكن إسرائيل لم تقدم شيئًا، مما سبب إحباطًا لدى المسئولين الأمريكيين.
واستطرد جبر: "الأمر أشبه بالقطيعة، لكنه الولايات المتحدة وإسرائيل مضطرتان للتعامل سويًا، كل منهما يجب عليهما أن تعتمد على أخرى، لأنه لا يمكن الاستغناء عن التحالف، والولايات المتحدة لن تتخلى عن إسرائيل، خاصة أن لهما هدفًا مشتركًا، وهو تدمير حركة حماس، لذا لا يمكن للتحالف أن ينفك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن مجلس الأمن غزة وقف إطلاق النار القاهرة الإخبارية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".