شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مستشارة بيئة العمل للموظف أهم من العرض المقدم له، أكدت المستشارة في الموارد البشرية، شذى النفيسة، أن وجود سياسات واضحة بالعمل تعد عاملا مهما في الحد من التسرب الوظيفي، وأن بيئة العمل للموظف تعد .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستشارة: بيئة العمل للموظف أهم من العرض المقدم له، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مستشارة: بيئة العمل للموظف أهم من العرض المقدم له

أكدت المستشارة في الموارد البشرية، شذى النفيسة، أن وجود سياسات واضحة بالعمل تعد عاملا مهما في الحد من التسرب الوظيفي، وأن بيئة العمل للموظف تعد أهم من العرض المقدم له.

وأضافت أن المملكة في المراتب الأولى عالميا في مؤشرات سوق العمل، مؤكدة أن سوق العمل في المملكة جاذب جدا للمستثمرين الأجانب، وذلك وفقا لحديثها عبر “بودكاست كوادر”.

وقالت “النفيسة” :اليوم بيئة العمل هي المحفز لدخول أي شخص لقبول هذا العمل ، ولابد من تعزيز الكفاءات حتى نحافظ على من نستقطب من العاملين حتى لايتوقف الموظف عن العطاء الذي لديه.

وتابعت :” بيئة العمل هي أهم اليوم من العرض الذي ستقدمه للموظف وغيرها ، لانك اذا وفرت بيئة صحية ذات كفاءة عالية؛ رأس المال البشري سيرفع الكفاءة لدى المنشأة وتتواجد في سوق العمل بقوة.

وأكدت أن الهدف من مبادرة “تحسين العلاقة التعاقدية” هو زيادة مرونة وفعالية وتنافسية سوق العمل، ورفع جاذبيته بما يتواءم مع أفضل الممارسات العالمية، وتأتي هذه المبادرة لتفعيل المرجعية التعاقدية في العلاقة العمالية بين صاحب العمل والعامل بناء على عقد العمل الموثق بينهما من خلال برنامج توثيق العقود، مما يسهم في تقليص التباين في الإجراءات التعاقدية للعامل السعودي مقابل العامل الوافد الأمر الذي سينعكس على زيادة فرص توظيف المواطنين في سوق العمل واستقطاب الكفاءات.

وحثت الشركات والأفراد بالحرص على تنفيذ جميع بنود العقد المتفق عليها مع العمالة، وتنفيذ جميع اللوائح والاجراءت.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سوق العمل

إقرأ أيضاً:

هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين

القدس المحتلة- عندما قرر المقدسي (ح. و) الزواج عام 2019، سكن فترة وجيزة في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية مع زوجته المقدسية، وقبل أن يستقبلا مولودهما الأول اضطرا للانتقال للعيش في حي كفر عقب خارج الجدار العازل المحيط بالمدينة، لكن داخل حدود بلدية القدس الإسرائيلية، خشية أن تطلب داخلية الاحتلال أدلة تثبت أن مركز حياتهما يقع في القدس ولا يتمكنان من إبرازها، وهو شرط للاعتراف بهم كسكان فيها.

لم يكن التأقلم سهلا في حي مكتظ بالسكان، ويعاني من الفوضى وانعدام تطبيق القانون بسبب إهماله من تلك البلدية، كما كافة الأحياء الواقعة خلف الجدار، وقال هذا الشاب إن وضعه الاقتصادي لا يسمح له باستئجار منزل في الأحياء داخل الجدار لأن التكلفة الشهرية باهظة.

"أنا متزوج منذ خمسة أعوام ونيّف وتنقلت حتى الآن بين 6 منازل في الحي ذاته هربا من عيوبها تارة، ومن ضريبة الأرنونا (ضريبة المسقوفات) المرتفعة تارة أخرى، ولا أشعر وزوجتي وطفلاي بالاستقرار أبدا" أضاف المتحدث ذاته.

حال هذا الشاب وزوجته كحال معظم الأزواج الشابة في القدس التي حرص الاحتلال على خلق بيئة طاردة لهم منها لدفعهم إلى السكن خلف الجدار العازل، أو خارج حدود بلدية القدس من أجل سلب حق الإقامة في المدينة منهم، بادعاء أن مركز حياتهم لا يقع بداخلها.

طرد صامت

الجزيرة نت سألت مدير مركز القدس للمساعدة القانونية رامي صالح عن أبرز السياسات الاحتلالية التي تخلق بيئة طاردة لأهالي المدينة وتضعهم بين خيارات أحلاها مرّ.

يطلق صالح على هذه السياسات اسم "الطرد الصامت"، ويقول إن هناك عدة معطيات تثبت ذلك منها ارتفاع مؤشر الهدم في المدينة المقدسة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 144 منشأة هُدمت عام 2022، و229 منشأة هُدمت عام 2023، و88 منذ مطلع العام وحتى نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ووفقا لصالح فإن 1447 مقدسيا ومقدسية شُردوا وفقدوا المأوى بسبب حالات الهدم هذه، واضطر معظمهم للعيش في الأحياء المقدسية الواقعة خلف الجدار خاصة في كفر عقب ومخيم شعفاط.

ووفقا لقانون الحق في الحصول على المعلومات فإن المركز طلب من بلدية الاحتلال معطيات تتعلق بمنح تراخيص البناء في المدينة، وأفصحت الأخيرة أنها وافقت في عام 2019 على بناء 21 ألفا و228 وحدة سكنية في شطرَي المدينة الشرقي والغربي.

واستنادا إلى معطياتها فإن حصة المقدسيين كانت 1470 وحدة سكنية، بنسبة لا تتجاوز 7.5% من الرخص التي مُنحت رغم أن الفلسطينيين يشكلون ما نسبته 39%من عدد سكان القدس.

"لا بد من الإشارة إلى أن تقارير البلدية تؤكد أن هناك احتياجا لألفي وحدة سكنية للمقدسيين كل عام من أجل مواكبة النمو السكاني.. هذا يعكس بدون شك سياسة التمييز العنصري بحق أهالي المدينة" وفق الحقوقي الفلسطيني.

وبالتطرق إلى الإجراءات التعسفية التي ازدادت وتيرتها بعد اندلاع الحرب الحالية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول  2023، أكد صالح أن المركز لاحظ تشديدات كبيرة خلال متابعة قضايا المستفيدين في وزارة الداخلية.

"يتم رفض ملفات المواطنين لأتفه الأسباب وبالتالي تتعثر معاملات لم الشمل وتسجيل الأطفال وإثبات مركز الحياة لكثير من المقدسيين، وتعرّض بعضهم لخطر سحب حق الإقامة منه لأن موظف الداخلية لم يقتنع بكمية استهلاكه لخدمة الكهرباء في المنزل الذي يقطنه.. الجميع يعيش تحت رقابة المؤسسات الإسرائيلية ويجب على المقدسي أن يثبت للاحتلال دائما أنه يعيش داخل المدينة" أردف رامي صالح.

حسم الديمغرافيا

مدير مركز العمل المجتمعي التابع لجامعة القدس منير نسيبة استهل حديثه للجزيرة نت بالقول إن الاحتلال الإسرائيلي سيطر على غربي القدس إبّان النكبة عام 1948 وطرد الفلسطينيين من كافة أحيائها وقراها، وبمجرد احتلاله شرقيّها عام 1967 بدأ باتباع سياسات تهدف لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين وجاذبة للمستعمرين الإسرائيليين ليقطنوا في شرقي المدينة حتى يغيروا الوضع الديمغرافي فيها.

ومن الأمثلة على البيئة القهرية الطاردة تطرق نسيبة الخبير في القانون الدولي إلى أن التضييقات التي تمارس على المقدسيين تهدف لإفقادهم القدرة على السكن بالقدس والحصول على حق الإقامة فيها لأن الاحتلال يعاملهم كمقيمين لا مواطنين، وهذه الإقامة هشّة قد يفقدها الشخص في أي لحظة.

وتضيق فسحة العيش أكثر وفقا لنسيبة إذا اختار المقدسيون شريك حياتهم من حاملي هوية الضفة الغربية الفلسطينية الخضراء، وهو ما يجعل إمكانية عيش الزوجين تحت سقف واحد في القدس أمرا مستحيلا إلا بعد الحصول على موافقة "لم الشمل" وهي نادرة.

وأكد الحقوقي نسيبة على أهمية الحديث دائما عن أزمة السكن في القدس وتداعياته الخطيرة قائلا إنه عندما يعمل الاحتلال على التخطيط الحضري للمدينة فإنه يرسمه بشكل يمنع ترخيص مباني جديدة للفلسطينيين.

"وبالتالي يضطر المقدسيون لبناء منازلهم دون الحصول على تراخيص لأن الحصول عليها أمر نادر، وهذا يعرض منازلهم للهدم ويضطر بعضهم للخروج من القدس بحثا عن سكن مناسب لأسرهم".

إجراءات الاحتلال العسكرية في القدس جعلت من المدينة بيئة طاردة (وكالة الأناضول)

 

عسكرة المدينة بطريقة مبالغ فيها تخلق بيئة طاردة أيضا وفقا لنسيبة، فمثلا تفتقر البلدة القديمة لحركة المارة والمتسوقين والسياح وهي شبه فارغة بسبب سياسة التفتيش المبالغ فيها والإهانة التي يتعرض لها أهالي المدينة الأمر الذي يدفع ببعضهم لتجنب الوصول إليها.

سبب طارد آخر هو سلب ممتلكات الفلسطينيين بالقدس عبر منظومة قوانين متكاملة، "ورأينا طرد مقدسيين من منازلهم بعد استيلاء الجمعيات الاستيطانية عليها خاصة مع بدء العمل بمشروع تسوية وتسجيل الأراضي في السجل العقاري الإسرائيلي (الطابو) ومع مرور الوقت ستسلب المزيد من العقارات وسنشهد خطرا أكبر بسبب هذا المشروع".

هذه السياسات هي جزء من المنظومة القانونية والقضائية والإدارية الإسرائيلية التي تطبق في القدس الشرقية منذ 57 عاما بعد ضمها وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها رغم أن القانون الدولي يقر بأنها أرض محتلة ويعتبر أن تطبيق القانون الإسرائيلي عليها خطوة غير شرعية.

مقالات مشابهة

  • مستشارة فنية: كثير من الشباب جرى تكريمهم في «أيام قرطاج المسرحية»|تفاصيل
  • هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
  • القبض على سائق وعاطل بتهمة سرقة شخص في الجيزة 
  • موعد عرض مسلسل وتر حساس الحلقة 21.. هل تنجح صبا مبارك في إثبات براءتها؟
  • محامي ضحية عمرو دياب: الفيديو المقدم من المطرب لا يثبت اعتداء الشاب عليه
  • 5 أشياء عليك تجنبها في بيئة العمل.. تقلل من طاقتك الإنتاجية
  • رابط التقديم على شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. تعرف على قيمة المقدم والأقساط
  • إنجي المقدم ترد على منتقدي شكلها في (وتر حساس)
  • قبل مناقشته.. تفاصيل مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تسجيل السفن التجارية
  • إنجي المقدم تكشف عن رأيها في عمليات التجميل