مدير الصحة العالمية يحذر من انتشار مرض جديد أكثر فتكا بـ 20 مرة من فيروس كورونا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
حذر مدير منظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، من التفشي المحتمل لمرض جديد يسمى "إكس"، مؤكدا أن انتشاره عبر العالم، بات مسألة وقت ليس إلا.
وسائل إعلام أمريكية أشارت إلى أن هذا المرض الجديد غير منتشر حاليا، بيد أن التحذير منه، جاء في أعقاب ظهور بعض الحالات المعدية غير المعروفة حاليا، والتي يمكن أن تكون قادرة على التسبب في وباء أو جائحة جديدة، في حال انتشارها عبر العالم، قبل أن تؤكد عطفا على رواية بعض العلماء قولهم إن هذا المرض الجديد يمكن أن يكون أكثر فتكا بـ20 مرة من فيروس "كورونا".
في ذات السياق، كان "غيبريسوس" قد أوضح خلال القمة العالمية للحكومات، التي انعقدت الأسبوع المنصرم بدبي، أنه على الرغم من إحراز بعض التقدم، مثل التحسينات في نظام مراقبة الأمراض، وصندوق الأوبئة، وبناء القدرات في مجال إنتاج اللقاحات، فإن العالم ليس مستعدا اليوم لمواجهة وباء جديد.
كما شدد مدير الصحة العالمية على أن: "التاريخ يعلمنا أن الوباء القادم هو مسألة وقت"، مشيرا إلى أنه قد يكون بسبب فيروس الإنفلونزا، أو فيروسا تاجيا جديدا، أو عاملا مسببا لمرض جديد لا نعرف عنه أي شيء حتى الآن، أو ما نسميه المرض "إكس".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن العنف ضد الأطفال سواء الجسدي أو النفسي له تأثيرات كارثية على نموهم النفسي والاجتماعي، تمتد آثارها حتى مراحل متقدمة من العمر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف لا يتمكنون من التعامل مع الإحباطات أو الحرمان، ويُظهرون أعراضًا مثل الانسحاب الاجتماعي، مثل التبول اللاإرادي، الكوابيس، واضطرابات النوم والانفعالات، وهو ما يعكس انخفاضًا حادًا في مفهوم الذات لديهم.
وأضاف استشاري الصحة النفسية: "حتى الألفاظ الجارحة أو التوبيخ المتكرر تندرج ضمن العنف، وتؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه، ونرى أحيانًا شبابًا من بيئات راقية ومظهر حسن، لكنهم يعانون من التأتأة أو ضعف الشخصية بسبب التنكيل الذي تعرضوا له من آبائهم".
وحذر هندي من أن التجارب العنيفة في الطفولة قد تخلق حلقتين خطيرتين في المستقبل، إما أن يعيد الشخص إنتاج نفس الأسلوب في تربية أطفاله تحت قناعة أنه الأسلوب الأمثل، أو أن ينزلق إلى النقيض، فيفرط في تدليل أطفاله، ما ينتج عنه شخصيات فاسدة وسطحية قد تنجرف نحو الإدمان أو الانحراف القيمي، مثل الانخراط في مفاهيم خاطئة كـ سينجل ماميز أو الإلحاد.
اقرأ أيضاًضعف الثقة بالنفس والعنف المضاد.. مخاطر استخدام الضرب في تربية الأطفال
بعنوان «العنف ليس حلاً ».. كلية تكنولوجيا حلوان تنظم ندوة توعوية لبناء الوعي لدى الطلاب
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال
كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «استشاري» يكشف الأسباب ويوضح علاقة الصيام بزيادة الخلافات العائلية