ماذا حصل قبل ضربة الغازية؟ شهود يكشفون!
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
"كنا عم نشوف المسيّرة بالعين المجرّدة".. هكذا قال قاسم خليفة، أحد شهود العيان في حديثه لـ"بلينكس" عن القصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة الغازية، اليوم الإثنين. خليفة كان في منزله بعد الغارة التي نفذتها إسرائيل على المنطقة القريبة من مدينة صيدا، وقال إنه وباقي الأهالي كانوا يسمعون صوت المسيرة والطيران الحربي منذ ساعات الظهيرة، مضيفاً: "كنا فقط بانتظار الضربة، لأن صوت الطيران كان قريباً جداً".
يلفت قاسم إلى أن ابنته الصغيرة صاحت بالبكاء فور سماع الغارة، ويردف: "لا مكان للهروب، فالجنوب بمناطقه كافّة لم يعد آمناً، ولا مأوى ثانٍ لي أو لعائلته".
ماذا استهدفت إسرائيل؟
الغارات لم تستهدف أي شخصية بارزة في حزب الله أو قياديين في حركة حماس، بينما طالت مستودعات صناعية في المحلة. الجيش الإسرائيلي زعم في بيان أنه تم استهداف بنى تحتية لـ"حزب الله"، في حين قال رئيس بلدية الغازية، حسن غدار لـ"بلينكس" أن المنطقة المستهدفة صناعية، والغارة الأولى طالت مصنعاً للمولدات وآخر للحديد، في حين أنّ الغارة الثانية طالت مكانا خالياً، حسب قوله.
ولفت غدار إلى أنّ الأمور ما زالت ضبابية، والعمل يتركز الآن على متابعة حالات الجرحى، مشدداً على أن لا خطورة على السكان. مع هذا، فإن القصف الذي طال الغازية أسفر عن سقوط 13 جريحاً غالبيتهم من سكان المنطقة، فيما قال غدار إنه "لا شهداء" جراء الضربة.
انبعاثات ضارة
شهود عيان في المنطقة تحدثوا عن انبعاثات ضارة نتيجة انفجار المولدات، الأمر الذي أثار قلق أهالي المنطقة.
وزير البيئة ناصر ياسين علق على ذلك لـ"بلينكس"، إنه لا معطيات رسمية حتى الآن، وأن الموضوع لا يزال في قبضة الأمن، وأضاف: "المواد مضرّة وسامة للصحة، بالإضافة إلى الانبعاثات التي تنتشر في الهواء نتيجة الغارة، وسيعمل على متابعة الأضرار لكن قد يستغرق ذلك وقتاً". (بلينكس - blinx)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادي بارز في جماعة مرتبطة بالقاعدة في سوريا
قال الجيش الأمريكي إنه قتل قيادياً بارزاً في جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في غارة جوية بشمال غرب سوريا أمس الخميس.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن الغارة الجوية، التي تعد جزءاُ من جهد مستمر لتعطيل وإضعاف الجماعات المسلحة في المنطقة، أسفرت عن مقتل محمد صلاح القيادي بجماعة حراس الدين.
ومنذ عام 2019، تعرض التنظيم، المصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية، لضربات قوية أفقدته معظم قدراته العسكرية وقياداته البارزة، في أعقاب سلسلة غارات جوية أميركية قضت على أهم عناصره، وموجات من المواجهات مع "هيئة تحرير الشام"، أفقدته نفوذه.
#عاجل | القيادة الوسطى الأميركية: نفذنا غارة جوية دقيقة في شمال غربي #سوريا
????الغارة استهدفت أحد عناصر قياديي تنظيم حراس الدين المعروف باسم محمد صلاح الزبير
????الغارة جزء من التزامنا مع الشركاء في المنطقة بتعطيل جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من… pic.twitter.com/nmHo7BPkgI
وأعلن تنظيم حراس الدين المصنّف “إرهابياً” من قبل الولايات المتحدة هذا الأسبوع حلّ نفسه، بسبب تغير الأوضاع في سوريا مع سقوط الأسد، كاشفاً للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرعاً من تنظيم القاعدة في سوريا.
وأوضح التنظيم، في بيان نشر على قنوات "تلغرام" التابعة له، الثلاثاء، أن القرار صدر بـ"توجيه أميري" من القيادة العامة لتنظيم القاعدة، وذلك بعد سنوات من تراجع نفوذه وتقلص قوته في شمال سوريا.