بوابة الوفد:
2024-09-09@11:58:06 GMT

أعلنوا الإجراءات

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

حتى اللحظة تتعامل الحكومة وكأن مصر ليس بها أزمة اقتصادية ولا سوق سوداء للدولار، والاعتمادات استيرادية متراكمة تبحث عن دولار فى البنوك
كل ما قدمته الحكومة وروحت له هو رفع الفائدة وحملات على مافيا السوق السوداء.. وعادت ريمة لعادتها القديمة.
لم تعلن الحكومة عن خطتها للتعامل مع الأزمة ولا حتى تفاصيل اتفاقها مع صندوق النقد الدولى لرفع قيمة القرض القديم مع الصندوق
حتى انضمامنا لمجموعة بريكس لم تعلن تفاصيل رؤية الحكومة المصرية والمستهدف من الانضمام للمجموعة.

. بصراحة لم أجد أغرب من الوضع المصرى الحالى ولا أجد مبرر واحد للاختفاء بهذه الشكل وانتظار هدايا السماء لكى تخلصنا من هذا الوضع الصعب.
نعم هناك نشاط على مستوى الرئاسة وتحرك جاد نحو إنهاء تلك الأزمة بدأ بالانضمام لبريكس والتقارب مع تركيا والبرازيل وغيرها من الدول، ولكن تبقى تلك التحركات حلول على المدى البعيد، والمهم هو التحرك الداخلى نحو جذب استثمارات جديدة وزيادة الصادرات والأهم التخلص من بلوة الدولار
الأسعار كل يوم فى ازدياد بشكل فاق حدود العقل والمنطق،ولن تكفى زيادة الحد الأدنى للأجور رغم أهميتها طالما هذا الانفلات فى أسعار السلع والدولار مستمر.
قلنا يجب تشكيل حكومة أزمة جديدة تمتلك رؤية شاملة للخروج من هذا النفق والتعامل مع الديون التى تكبل أى تحرك نحو إصلاح حقيقى.
أرى أن خطوة تطوير مصنع الألومنيوم بنجع حمادى ومصنع الغزل بالمحلة إيجابية وفى الاتجاه الصحيح، كذلك زيارة أردوغان والرئيس البرازيلى وكلها تدعو للتفاؤل ولكنها لا تنفذ إلى صلب المشكلة التى تحتاج لحلول عاجلة غير الاستدانة من أجل تسديد ديون قديمة.
نحتاج للترويج بشكل كبير للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أكثر من الترويج لأراضى الاستثمار السياحى فى رأس الحكمة وغيرها.
لقد دعا صندوق النقد الدولى إلى التباطؤ قليلًا فى بيع شركات القطاع العام المصرى، بعد أن كانت أحد مطالبه التخلص من شركات القطاع العام
وثيقة الملكية المصرية التى تدعو إلى مشاركات واسعة للقطاع الخاص المصرى ما زالت حبيسة الإدراج.. كل ذلك يؤكد أن لدينا مشكلة فى بيئة الاستثمار، وأن هناك مخاوف على مستوى الاستثمار الأجنبى والمصرى، وتلك المخاوف يجب العمل وبشكل سريع على إزالتها.
وزير الصناعة نسف فكرة الوصول بالصادرات إلى 100 مليار فى جلسة مجلس الشيوخ أول أمس عندما قال كيف أصل لهذا الرقم وأنا أستورد أكثر من 50% من مكونات الإنتاج.
الأمر برمته يحتاج لتحرك جماعى من كل مؤسسات الدولة المصرية وفق رؤية وخطة مدروسة يضعها خبراء مصريون وحكومة جديدة تحمل فكرًا جديدًا غير ذلك سنظل فى حلقة مفرغة قد ننجح فى عبور وقتى لأزمة انتظارًا لأزمة جديدة.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي»: برامج وتخصصات جديدة وتقييم الكفاءة البدنية لطلاب الجامعات الجدد

تواصل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية استعداداتها للمشاركة فى المشروع القومى للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ويستهدف تعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى، من خلال برنامج عمل مجمع لتنمية الإنسان، ويشمل عدداً كبيراً من المبادرات فى مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، وذلك بطريقة تكاملية بين جميع جهات الدولة والمجتمع الأهلى والخاص، بهدف استفادة جميع فئات المواطنين، من مختلف الأعمار، من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصرى بجميع محافظات الجمهورية.

ووجّه الرئيس عبدالفتاح بضرورة الانتهاء من صياغة الخطط التنفيذية لمحاور العمل بالمبادرة، مشدّداً على أن رأس المال البشرى يُعد الثروة الحقيقية لمصر، التى يجب العمل على تنميتها والاستثمار فيها، مؤكداً تعزيز جهود التنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يلمس المواطنون عوائدها الإيجابية فى أسرع وقت.

ووجّه المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إلى استعداد الجامعات للمُشاركة فى مبادرة «اتعلم بصحة»، وذلك فى ضوء اهتمام الدولة المصرية، وتوجيهات القيادة السياسية بتنفيذ مبادرة جديدة لدعم المواطن المصرى لمدة 100 يوم، بمشاركة الكثير من الوزارات.

وأكد الدكتور «عاشور» أن الوزارة سوف تشارك من خلال برنامج «اتعلم بصحة»، لتقييم الكفاءة البدنية لكل الطلاب الجدد بالجامعة والمُقدّر عددهم بنحو 650 ألف طالب، وذلك من خلال مشاركة المستشفيات الجامعية، وتهدف المبادرة إلى إجراء دراسة ميدانية للكفاءة البدنية والاستفادة من النتائج فى تحسين الكفاءة والصحة العامة للطلاب عبر التوعية والإرشاد الصحى والنُّصح الإكلينيكى المبنى على التقييم السليم، وحال نجاح البرنامج لطلاب السنة الأولى سيتم تعميم الفكرة بالتدريج على طلاب السنوات الأخرى بالجامعة.

 الجامعات المعاهد تستعد للمُشاركة فى مبادرة «اتعلم بصحة»

وقال وزير التعليم العالى إن المبادرة تتضمّن الاستعداد لخروج قوافل طبية شاملة «طبى - بيطرى - زراعى»، مع تكثيف القوافل خلال 100 يوم، والتجهيز لمبادرة «اتعلم بصحة»، منذ بدء الكشف الطبى على الطلاب الجُدد، وإضافة اختبارات كفاءة بدنية ضمن الكشف الطبى، على أن يتم تكليف كليات التربية الرياضية بإجراء الاختبارات بالجامعات، التى لديها كليات تربية رياضية، وحال عدم وجود كلية يتم تجهيز الإدارات الطبية بالأجهزة اللازمة، ويمكن الاستعانة بالمستشفيات الجامعية، وتكثيف ندوات برنامج «مودة» ووحدات التطرّف الفكرى والعنف ضد المرأة.

تجهيز قوافل طبية «طبى - بيطرى - زراعى» على مدار 100 يوم

وأكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، أن هناك استعدادات تتم على قدم وساق بشأن المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان، موضحين أن تدشين البرامج الدراسية الجديدة والتوسّع فى الأنشطة وخطط تدريب الطلاب سنوياً فى كبرى الشركات والقطاعات من أبرز المحاور التى يتم العمل عليها لبناء الإنسان.

وأوضح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان وعضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن هناك استعداداً تاماً لتطبيق فعاليات المبادرة الجديدة، لافتاً إلى أن المشاركة ستكون من خلال بعض المحاور، مؤكداً أن جودة التعليم وتطويره من أهم أهداف المبادرة، حيث يجرى العمل على تطوير الكتاب الجامعى بما يساير المتغيرات لتكون العملية التعليمية متماشية مع المتغيرات فى المجال التعليمى والتطور الكبير الذى تشهده.

وأضاف أن التطور الكبير الذى شهده قطاع التعليم الجامعى من حيث التدريب للطلاب عبر المناهج المختلفة فى كبرى الشركات والورش العملية، بجانب التأكيد على ضرورة إجادة الخريج للغة أجنبية ثانية بجانب الحاسب الآلى، وفقاً للمعايير الدولية للتوظيف، والعمل على بناء شخصية الطلاب وفقاً لمتطلبات ومتغيرات سوق العمل، مع الاهتمام بالأنشطة الطلابية، لما لها من دور فى تنمية المهارات الخاصة بالطلاب والاهتمام بالرياضة والصحة العامة من خلال إنشاء أول نادٍ لجامعة حكومية، والعمل على أن يكون الطالب محمّلاً بكل الإمكانات والأدوات التى تؤهله لسوق العمل إقليمياً ودولياً.

من جهته، أكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل وعضو المجلس الأعلى للجامعات، أن مبادرة بناء الإنسان المصرى المقرّر تدشينها خلال الفترة المقبلة سيكون لها دور كبير جداً فى رفع الوعى لدى الطلاب، وكذلك العمل على تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، بما يُحقّق أعلى معدلات توظيف للطلاب عقب التخرّج من الجامعات مباشرة، موضحاً أن الجامعات على أتم الاستعداد لتطبيق المبادرة، وفقاً للضوابط والقواعد التى يجرى العمل عليها ووضعها من قِبل وزارة الصحة، وستكون بالاشتراك بين عدد كبير من الوزارات.

مقالات مشابهة

  • الجوازات والهجرة: نتخذ إجراءات تتماشى مع احترام حقوق الإنسان
  • توجيهات جديدة من السيسي للحكومة بزيادة الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص
  • الترهوني: تصريحات صالح وحفتر تدل على رؤية جديدة للجنوب الذي سيكون موطن الإعمار والبناء
  • صناعة الشيوخ: مصر أصبحت لديها إرادة سياسية لمواجهة أزمات الاستثمار الصناعي
  • المشاط: الحكومة حريصة على دفع الشراكات مع القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات
  • «المشاط»: الحكومة حريصة على دفع الشراكات مع القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • عضو المجلس الأعلى للثقافة: أوبريت «بداية جديدة» يدعم مشروع التنمية البشرية ويعكس رؤية الجمهورية الجديدة
  • الدكتور محمد كمال يكتب: الاستثمار في رأس المال البشري
  • «التعليم العالي»: برامج وتخصصات جديدة وتقييم الكفاءة البدنية لطلاب الجامعات الجدد
  • القطاع الخاص والبنوك شركاء الحكومة فى رسم خريطة النهوض بصادرات الغذاء