أكد عدد من أعضاء لجنة الطاقة بمجلس النواب، أهمية توقيت عقد مؤتمر ومعرض مصر الدولى السابع للطاقة «إيجبس 2024»، الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى،اليوم، فى ظل الاهتمام غير المسبوق من القيادة السياسية بهذا القطاع الحيوى، واعتبر أعضاء اللجنة أن المؤتمر فرصة كبيرة لطرح المشروعات والفرص الاستثمارية على الشركات العالمية المشاركة خاصة أن مصر من أكبر الأسواق الواعدة فى قطاع الغاز.

وأشاد النواب بلقاءات الرئيس السيسى مع كبرى الشركات العالمية فى مجال الطاقة على هامش المؤتمر، حيث أعلنت بعض الشركات عن استثمارات جديدة، بينها ما أعلنته شركة «بريتش بتروليوم»، عن ضخ استثمارات جديدة تصل إلى 1.5 مليار دولار فى أنشطة التنمية والاستكشاف على مدار السنوات المقبلة، مع إمكانية ضخ استثمارات إضافية تصل إلى 5 مليارات دولار.

«السويدى»: حظى بمشاركة عالمية غير مسبوقة

وقال طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن المؤتمر الذى افتتحه الرئيس بحضور رئيس الوزراء وكبريات الشركات ومسئولى البترول والطاقة فى العالم، تحت شعار «تحفيز الطاقة.. تأمين الإمدادات والتحول الطاقى وخفض الانبعاثات»، يحظى بمشاركة عالمية كبرى وغير مسبوقة ويساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية فى قطاع الطاقة ويعد خطوة مهمة جداً خاصة لاستعراض خطوات دعم الدولة للاستثمارات فى قطاع الطاقة والنمو الكبير للقطاع رغم الظروف العالمية.

وأضاف السويدى لـ«الوطن»، أن المؤتمر فخر لكل مصرى بعد نجاح التنظيم، لافتاً إلى الدور الذى تقوم به مصر منذ فترة من خلال الاستراتيجية الوطنية للطاقة التى تستهدف تنفيذ مشروعات تلبى احتياجات الطاقة، مع الالتزام بالحد من الانبعاثات الكربونية ضمن توجه الدولة للتنمية الخضراء ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الهيدروجين الأخضر التى حققت فيه مصر تقدماً ملحوظاً وتم إعداد بنية تشريعية بإصدار قانون مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته تضمن حوافز ضريبية وغير ضريبية، بهدف تعظيم الاستفادة من إنتاج واستخدام وتصدير الطاقة الخضراء النظيفة.

«عبدالمولى»: يعكس مساعى مصر للتحول إلى مركز إقليمى للطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر

من جانبه، قال النائب خالد عبدالمولى، أمين سر لجنة الطاقة بمجلس النواب، إنّ مؤتمر ومعرض الطاقة «إيجبس 24»، من أهم المؤتمرات والملتقيات العالمية فى مجال الطاقة خاصة أن الرئيس يفتتح المؤتمر بحضور كبير بمشاركة كافة الشركات العالمية ووزراء الطاقة والبترول ومنظمات «أوبك، وأوابك»، وغيرهما من المنظمات وهو ما يعكس حرص الدولة بتوجيهات وقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على تطوير قطاع الطاقة والبترول والتحول إلى الطاقة الخضراء والاقتصاد الأخضر، حيث تسعى مصر للتحول إلى مركز إقليمى للطاقة وللهيدروجين الأخضر.

وأضاف «عبدالمولى» أن قضية توفير مصادر طاقة نظيفة وأكثر استدامة، باتت قضية محورية عالمياً، مع تأمين إمدادات الطاقة من خلال طرق ومشروعات صديقة للبيئة من أجل مواجهة التغيرات المناخية التى تسببت فى كوارث طبيعية، فضلاً عن تحقيق التوازن بين الاستمرار فى النمو الاقتصادى وتلبية احتياجات الشعوب من الطاقة ولكن من خلال تكنولوجيا وطاقة متجددة وجديدة للحد من الانبعاثات الكربونية.

وأشار أمين سر لجنة الطاقة بمجلس النواب إلى أن المشاركة فى المؤتمر والمعرض هى الأكبر عالمياً حيث شارك وزراء ومسئولو الطاقة والبترول من 120 دولة وهو أكبر تجمع للمستثمرين فى الطاقة والشركات العالمية الكبرى على مستوى العالم وأكثر من 40 شركة مصرية وعالمية للطاقة والبترول والغاز وتكنولوجيا الطاقة، وتضمن طرح أحدث تكنولوجيا البحث والتنقيب عن البترول والمشروعات الحديثة.

«الجبلاوى»: يعكس حرص الرئيس «السيسى» على الالتقاء بكبريات الشركات فى توقيت مهم تشهد فيه الدولة المصرية تحولاً كبيراً فى مشروعات الطاقة المتجددة

وكشف النائب محمد الجبلاوى، عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن المؤتمر يعكس أهمية ومكانة مصر وحرص الرئيس على الالتقاء بكبريات الشركات فى توقيت مهم تشهد فيه الدولة المصرية تحولاً كبيراً فى مشروعات الطاقة المتجددة إضافة إلى التحرك المصرى نحو الطاقة النووية، مضيفاً أن قطاع الطاقة فى مصر من أنجح القطاعات وشهد العديد من الاكتشافات التجارية العملاقة فى مياه شرق المتوسط، حيث أصبح قطاع الطاقة من أكثر القطاعات التى شهدت نهضة غير مسبوقة، مشيراً إلى أن مؤتمر الطاقة السابع «إيجبس 24»، يشهد العديد من الموضوعات والملفات بينها ملف الطاقة فى أفريقيا وهو ملف مهم إضافة إلى الجانب التقنى والتكنولوجى والشق الاستثمارى، كما أنه يسلط الضوء على تنمية قدرات الشباب فى قطاع الطاقة العالمى وصناعة الطاقة عالمياً، إضافة إلى أهمية الطاقة الخضراء.

وتابع أن المؤتمر جاء فى فترة حرجة تمر بها الأسواق العالمية للطاقة، وسط استراتيجيات جديدة ترسم معالم ومستقبل أسواق الطاقة فى السنوات المقبلة، وكذلك يعد فرصة سانحة لاستعراض مصر استراتيجيتها وطرح رؤية الدولة المصرية والفرص الاستثمارية واعتبار السوق المصرية من الأسواق الواعدة فى ملف الطاقة العالمى خاصة فى قطاع الغاز الطبيعى، ورسالة إلى دول العالم، أن مصر ليست دولة مُنتجة للطاقة فقط، ولكنها دولة محورية ولاعب رئيس فى معادلة الطاقة العالمية، بما يُمثل فرصة حقيقية لعرض التجربة المصرية فى ملف الطاقة، وطرح مشروعات مصرية على شركاء عالميين من خلال اللقاءات التى عقدها الرئيس السيسى ووزير البترول المهندس طارق الملا مع عدد من الشركات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطاقة إيجبس 2024 استراتيجية وطنية لخفض الانبعاثات لجنة الطاقة بمجلس النواب الشرکات العالمیة قطاع الطاقة أن المؤتمر الطاقة فى من خلال فى قطاع

إقرأ أيضاً:

إيران تردّ على طلب «وكالة الطاقة الذريّة» لزيارتها.. ماذا تخطط إسرائيل؟

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، “أنه ينبغي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ موقف واضح بشأن التهديدات ضد المنشآت الإيرانية”.

وأفات وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أنه “خلال محادثة هاتفية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، ناقش عباس عراقجي آخر تطورات التعاون بين إيران والوكالة”.

وأضافت الوكالة، “بأن عراقجي، أطلع في هذه المحادثة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على آخر التطورات والمشاورات الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني”.

وفي حديثه عن سياسة إيران في تفاعلها وتعاونها مع الوكالة، شدد عراقجي، على أنه “ينبغي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ موقف واضح بشأن التهديدات ضد المنشآت الإيرانية”، مؤكدا أنه “نظرا لاستمرار هذه التهديدات، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية برنامجها النووي السلمي”.

من حهته، أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى أنه “سيتم إجراء مشاورات مع الأطراف الأخرى لخلق بيئة مناسبة للمساعدة على حل القضايا القائمة”، وفق “إرنا”، وهذا وتقدم غروسي بطلب السفر إلى إيران، وقد وافق عليه من حيث المبدأ وزير الخارجية الإيرانية.

وبينت “إرنا”، “أنه بهدف ضمان نجاح هذه الزيارة، تقرر أنه يجب مراجعة تفاصيل الأمر ووضع اللمسات النهائية عليه بالوسائل المناسبة بين الطرفين”.

ويأتي هذا الاتصال “وسط توترات وتهديدات بين واشنطن وطهران، حيث هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، إيران، بقصف “لم يروا مثله من قبل” إذا لم توافق الجمهورية على اتفاق نووي جديد، فيما توعد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي خلال خطبة صلاة عيد الفطر المبارك، الولايات المتحدة وإسرائيل برد قوي ومماثل في حال مهاجمتهما إيران”.

وفي ظل هذه التوترات، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن “الصواريخ الإيرانية قد تم تجهيزها في منصات الإطلاق في جميع المدن التي تضم قواعد تحت الأرض في حال حدوث تصعيد من قبل الولايات المتحدة”.

وذكرت صحيفة “تلغراف” نقلا عن مسؤول عسكري إيراني رفيع لم تسمه، “أن طهران مستعدة لضرب القاعدة الأمريكية “دييغو غارسيا” في المحيط الهندي في حال تعرضها لهجوم أمريكي”.

إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة ومحتملة من إيران واليمن

وفي سياق آخر، أعلنت قيادة “الجبهة الداخلية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي عن “تغيير في تعليمات الإنذار من هجوم كبير بصواريخ بعيدة المدى، وذلك تحسبا لهجمات صاروخية متوقعة من إيران أو اليمن”.

ونقلت القناة 14 العبرية أن “القرار جاء بعد تقييم الوضع الأمني الأخير، الذي شهد تصاعدا في التهديدات وتزايد الشائعات حول هجمات محتملة”.

وأضافت، “قررت السلطات الإسرائيلية إصدار إنذار رسمي قبل دقائق فقط من تفعيل صفارات الإنذار، بدلا من الفترات الزمنية الأطول المعتادة”.

وبحسب الإعلان الذي نقلته القناة 14 العبرية، “يهدف هذا التغيير الذي سيبدأ تطبيقه خلال الـ24 ساعة إلى، تخفيف حالة الذعر في الشارع الإسرائيلي، ومنع انتشار الشائعات والمعلومات المضللة”، خاصة بعد عمليات الإطلاق الصاروخي الأخيرة من اليمن، كما يهدف إلى منح الإسرائيليين وقتا كافيا للوصول إلى الملاجئ”.

وأكدت القيادة العسكرية الإسرائيلية أن “أنظمة الكشف المبكر لديها القدرة على رصد الصواريخ البعيدة المدى قبل 10 إلى 12 دقيقة من وصولها إلى إسرائيل، مما يسمح بإصدار تحذير دقيق في الوقت المناسب”.

ووفقا للخطة المعدلة “ستبث الجبهة الداخلية رسالة عاجلة عبر وسائل الإعلام والهواتف الذكية تفيد بوجود تهديد، في حال رصد صاروخ بعيد المدى متجه لإسرائيل. كما ستفعل صفارات الإنذار قبل وصول الصاروخ بدقائق معدودة، مع توجيهات واضحة للإسرائيليين”.

وذكرت القناة 14 العبرية في تقرير لها، أن “تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب التدريبات المكثفة للجيش الإسرائيلي، تشيران إلى هجوم كبير وشيك على إيران”.

مقالات مشابهة

  • 2.1 تريليون دولار الحجم المتوقع لخمس تقنيات طاقة بحلول 2035
  • حزب المؤتمر: الاقتصاد المصرى يشهد حالة استقرار بشهادة دولية وننتظر المزيد من الاستثمارات
  • إيران تردّ على طلب «وكالة الطاقة الذريّة» لزيارتها.. ماذا تخطط إسرائيل؟
  • “الدوما” الروسي يحدد ضوابط عودة الشركات الأجنبية للعمل في روسيا ويطالب بتثبيتها عبر مرسوم رئاسي
  • اتحاد الفروسية يختتم مشاركته في مؤتمر الاتحاد الدولي
  • طاقة النواب: قانون البيئة على رأس أولوياتنا لمناقشته بالدورة الحالية
  • اليوم.. "بوجلبان" يعقد مؤتمرًا للإعلان عن تفاصيل مباراته أمام سيمبا
  • رئيس طاقة النواب يكشف موقف اللجنة من زيادة مخصصات البترول في الموازنة الجديدة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • بحث الاستثمارات الأجنبية.. ترامب يعتزم زيارة السعودية خلال مايو المقبل