26 دولة في الاتحاد الأوروبي تطالب بهدنة إنسانية فورية في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
سرايا - اعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن 26 دولة عضوا في الاتحاد من أصل 27 طالبت الاثنين ب"هدنة إنسانية فورية" في قطاع غزة، في وقت اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أنه يستعد لشن هجوم على مدينة رفح في اقصى جنوب القطاع.
وقال بوريل في مؤتمر صحافي أعقب اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين إن هذا الطلب الذي رفضته المجر، يعني "وقفا للمعارك" يمهد لاحقا لوقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الشؤون العربية» بالنواب تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ روية مصر لإقامة دولة فلسطينية
طالبت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولي وأمريكا باتخاذ جميع الإجراءات لتنفيذ رؤية مصر وإندونيسيا لتحقيق أحلام الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، في بيان، اليوم الخميس، أن القمة التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر عبرت بكل الصدق والأمانة عن اتجاهات الرأي العام المصري والإندونيسي والعربي والإسلامي تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعربية والعالمية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة، مثمنًا عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين وبتطلعات مصر نحو تعزيز الشراكة الثنائية مع إندونيسيا في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف التعاون والتنسيق السياسي إزاء القضايا والأزمات الإقليمية والدولية.
تطورات الأوضاع في قطاع غزةوأشاد بحرص الزعيمين على بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا ولبنان، وتأكيدهما الواضح والحاسم على أهمية مواصلة الجهود للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بدون أي قيود وضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا للقرارات الشرعية الدولية، وعبرا عن أهمية عودة الاستقرار إلى كل من سوريا ولبنان، وضرورة احترام سيادتهما ووحدة وسلامة أراضيهما.
وكان اللقاء بين الرئيسين السيسي وسوبيانتو قد تناول سبل تعزيز التعاون الثقافي والعلمي، حيث أعرب الرئيس الإندونيسي عن شكره لمصر، قيادةً وشعبًا، على الفرص التعليمية التي أُتيحت للطلاب الإندونيسيين على مدار السنوات الماضية في الجامعات المصرية وبالأخص جامعة الأزهر الشريف، وما لذلك من أثر إيجابي على المجتمع الإندونيسي ومساهمته في نشر الفكر الإسلامي الوسطي.
الاستثمارات الأجنبيةوأكد الرئيس السيسى على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التجارة والاستثمار، والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى أمن الغذاء والطاقة المتجددة، معربًا عن استعداد الدولة لتقديم كافة التسهيلات التي تضمن نجاح أعمال الشركات والمستثمرين الإندونيسيين في مصر. من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن تقديره للجهود التي بذلت في مصر لإنشاء بنية تحتية قوية وجاذبة للاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أهمية زيادة الاستثمارات الإندونيسية في مصر، فضلًا عن إمكانية النظر في إقامة شراكات لتوطين بعض الصناعات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الرئيس الإندونيسي عن عميق تقديره لمصر، قيادةً وشعبًا، مؤكدًا المكانة الكبيرة والاعتزاز الذي يحمله الشعب الإندونيسي للشعب المصري وللعلاقات التاريخية بين البلدين، مشيدًا بالدور التاريخي لمصر في دعم قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن مصالحها.