حركة فتح: جرائم الاحتلال بغزة وضعته في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة متحدث باسم حركة فتح، إن أمريكا قد لا تريد استخدام حق الفيتو مرة أخرى، معلقا: “ربما لا تريد أمريكا أن تصوت بالفيتو في هذا الوقت الحساس بعد أن وصلت المجزرة إلى مرحلة متقدمة”.
مسودة القرار الأمريكيوأشار "دولة"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إلى أن الأمريكان زودوا الاحتلال بالصواريخ التي ترتكب بها مجازر الإبادة الجماعية، فقد وصلت دولة الاحتلال في جرائمها إلى مرحلة وضعتها في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف أنهم يتمنون أن يكون موقف أمريكا جديا تجاه وقف العدوان وقفا شاملا، ولكن أمريكا تريد أن يكون وقف إطلاق النار في مسودة القرار الذي ستطرحه في مجلس الأمن بشكل مؤقت، وهذا ينسجم مع هدنة مؤقتة التي تتحدث إسرائيل عنها من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين، وبعدها يتكمل عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكد، أن العالم بات يدرك أن الهجوم على رفح الفلسطينية سيؤدي إلى مجازر دامية في ظل الحديث عن بقعة سكانية صغيرة فيها أكبر تجمع سكاني، ولا يمكن أن تهاجم رفح دون ارتكاب مجازر ضد المدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمريكا الفيتو حركة فتح القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
أفادت تقارير طبية بسقوط 17 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي لغزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، فيما تفاقمت الأزمة الغذائية ودخل القطاع بالفعل في مرحلة المجاعة.
وقد نقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية في قطاع غزة قولها إن 17 شخصا استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لقطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وأظهرت صور متداولة لحظة قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إنها وثقت منذ بداية عيد الفطر مقتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني في غزة بينهم ما لا يقل عن اثنين وثلاثين طفلا.
وقالت وزارة الصحة في غزة في تقرير إحصائي يومي في وقت سابق "وصل مستشفيات قطاع غزة 42 شهيدا بينهم حالة تم انتشالها من تحت الأنقاض، و183 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية (ثاني أيام العيد)".
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى "50 ألفا و399 شهيدا و114 ألفا و583 إصابة" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضافت أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ (استئناف الإبادة في) 18 مارس (آذار) 2025 بلغت ألفا و42 شهيدا وألفين و542 إصابة".
وشددت على أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
إعلان
الخبز والوقود
في الجانب المعيشي، أغلقت جميع مخابز جنوب قطاع غزة أبوابها بسبب نفاد الوقود والمواد الأساسية اللازمة لعملها.
وقالت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، إن برنامج الأغذية العالمي الذي كان يدعم عددا من المخابز في القطاع، أبلغهم بتوقف توفير الدقيق بسبب نفاده من المخازن.
وأشارت الجمعية إلى أن إغلاق المخابز سيؤدي لتفشي المجاعة في القطاع، ودعت إلى الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وادخال المساعدات والمواد الغذائية.
وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا إن القطاع يعيش مرحلة غير مسبوقة من الكارثة الإنسانية، وإن قدرة الاستجابة الإنسانية تضاءلت بشكل كبير مع تزايد الاحتياجات.
وفي تصريحات للجزيرة، قال الشوا إن القطاع دخل مرحلة جديدة من المجاعة.
من جانبه، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن القطاع يعاني من نقص حاد في جميع أصناف الأغذية.
وحذر في مقابلة مع الجزيرة من إمكانية الدخول في مجاعة مماثلة للتي عاشها القطاع في مارس/آذار العام الماضي.
ولفتت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إلى أنّ المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى تتلاشى في قطاع غزة.
وشددت المفوضية على أنه يجب على إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال حماية المدنيين في غزة واحترام حقوقهم وضمانها.
في المقابل، قالت سرايا القدس إنها قصفت سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا واحدا أطلق من شمال قطاع غزة.