4 نصائح لترشيد اشتهلاك الكهرباء عند استخدام السخان.. تجنب عوامل الخطر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يكثر استخدام سخان المياه في الشتاء لذلك يرغب المواطنون في التحكم في استهلاك الكهرباء، لتقليل الفاتورة، عن طريق اتباع نصائح مهمة لترشيد الاستهلاك.
ترشيد استهلاك الكهرباءيحرص جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك على نصح وإرشاد المواطنين لاتباع الطرق السليمة لترشيد الاستهلاك، ومن بينها التحكم استهلاك الكهرباء بسبب السخان، باتباع النصائح التالية:
1- ضبط الثرموستات عند درجة الحرارة ما بين 50-60 درجة مئوية.
2- تشغيل السخان قبل الاحتياج للمياه الساخنة بحوالي نصف ساعة.
3- تفريغ مياه السخان من المكان المخصص لتغذية السخان بالمياه كل 3 أو 6 أشهر للتخلص من الشوائب التي تعوق انتقال الحرارة مما يخفض كفاءة السخان وبالتالي يستهلك كهرباء أكثر.
4- عند شراء سخان جديد، اختار السخان عالي الكفاءة والموفر للكهرباء والمحتوى على ملصق كفاءة الطاقة.
حالات يحظر فيها استخدام السخان الكهربائييعد حدوث تسريب ماء من السخان أمر شديدة الخطورة لاحتمالية وصول الماء للدائرة الكهربائية للسخان، ومن ثم يكون سببًا في حدوث كارثة.
لمس الملفات والأجزاء المعدنية لسخان المياه الكهربائية قد تسبب صعقا كهربائيا، ومن الأفضل تركيب وحدة التشغيل بعيدًا عن مصادر المياه كونها تتسبب في حدوث صعق كهربائي خطير للغاية في حال تسرب المياه.
يجب توخي الحذر من استخدام استحمام إذا كان مفتاح السخان قيد التشغيل والتأكد من نزع «الفيشة» إذا كان التيار الكهربائي موصلا تجنبًا لحدوث تلامس بين الماء والكهرباء، والاعتماد على فني ذو خبرة.
تلامس المياه والكهرباء يتسبب في الصعق الكهربائي الشديد، خاصة في حالات التركيب الخاطئ لوحدة الكهرباء أو حدوث تلف في الأسلاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السخان السخان الكهربائي ترشيد الاستهلاك الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.