تواصل مصر جهودها المكثفة بقيادة الرئيس الشجاع عبدالفتاح السيسى لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وتبادل المحتجزين، وتوصيل المساعدات الإنسانية.. وأعتقد أن الحل الوحيد هو العودة إلى طاولة المفاوضات لوقف العدوان المتواصل من جانب العدو الصهيونى ضد المدنيين بالمخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية وعدم الاستماع لأصوات العقل التى ترفض قتل المدنيين والمرضى والشيوخ والأطفال بوحشية مفرطة وبتجرد من جميع معانى الإنسانية.
ولن يستطيع الكيان الصهيونى تحقيق أى انتصار عسكرى يذكر أو اجبار مصر على القبول بسياسة الأمر الواقع والتخلى عن موقفها القاطع برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر بأى شكل أو صورة، وهو الموقف الذى يحظى بتوافق دولى كامل، ومن وأعتقد أن الرد المصرى والقيادة المصرية شددت وحذرت من خطورة أى تصعيد عسكرى فى رفح لتداعياته الإنسانية الكارثية على حوالى مليون ونصف المليون فلسطينى بهذه المنطقة، كما حذرت مصر من خطورة توسع الصراع على المستوى الإقليمى ومن ثم ضرورة الدفع السريع لجهود وقف إطلاق النار والتهدئة الإقليمية. وأرى أن الموقف الأمريكى ليس حاسمًا ورادعًا لابنها المدلل الذى لا يمتثل لأى نداءات دولية أو مواثيق دولية بوقف العدوان على المدنيين ووقف أعمال الإبادة الجماعية التى ادانتها أكبر محكمة فى العالم وهى محكمة العدل الدولية.. وأعتقد أن العدوان لا يجد من يردعه ويستند على استمرار الدعم الأمريكى المؤيد للعدوان العسكرى ومن أجل خدمة المصالح الأمريكية وتحقيق المشروع الصهيونى واجبار بعض الدول العربية على التطبيع على حساب سفك دماء أبناء الشعب الفلسطينى..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
خبير: الدولة المصرية لازالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية لازالت تثبت أنها الداعم الأول والأخير للقضية الفلسطينية وبأن مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم الفلسطينية الحرة المستقلة.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لن تتخلى عن السلام كخيار استراتيجي رئيسي في منهجية السياسة الخارجية المصرية باعتبار أن الدولة المصرية تحركت منذ اللحظة الأولى للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي وعلى فتح مسارات تفاوضية تفدي إلى وقف إطلاق النار.ولفت إلى أن اليوم نرى مشهدا جديدا في دعم مصر للقضية الفلسطينية من خلال فتح مصر معبر رفح مرة أخرى لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وتابع: « الدولة المصرية بكافة مؤسستها تسعى إلى خفض التصعيد في المنطقة وصولًا إلى رؤية استراتيجية شاملة تفدي إلى نهاية العنف الإسرائيلي في المنطقة في إطار ثوابت السياسة الخارجية المصرية».وأكد على أن الموقف المصري واضح وثابت برفض التهجير وتصفية القضية. الفلسطينية.