ما هي الحقوق التي تعطل رفع الأعمال في شعبان؟ أزهري يجيب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر شعبان كان النبي يصومه كله إلا أياما قليلة.
وأضاف محمود السيد، في فيديو لصدى البلد، ردا على سؤال: ما هي الحقوق التي تعطل رفع الأعمال في شعبان؟ أن النبي لما سئل عن كثرة الصيام في شعبان، قال (ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم).
وأشار إلى أن الخصام والمظالم والمشاحنة، من الأمور التي توقف وتعطل رفع الأعمال إلى الله تعالى، فالله تعالى يقول لملائكته عند رفع الأعمال (أنظرا هذين حتى يصطلحا).
وأوضح، أن هذه الذنوب لا تحلل منها إلا بردها إلى أصحابها، ولا تغفر ولو بالصيام والصلاة.
وأكد أن رفع الأعمال في شهر شعبان تتم إذا تحلل المسلم من المظالم التي له عند غيره، ويقول النبي (من كانت له عند أخيه مظلمة فليتحلله منها اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر شهر شعبان الصيام رفع الأعمال رفع الأعمال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن واشنطن تصدت في مجلس الأمن الدولي لفرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة.
ونوهت الخارجية الروسية إلى أنه في 20 نوفمبر جرى تصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يتضمن وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الوثيقة أعدها الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، وحظيت بتأييد 14 وفدا، لكن لم يتم تبني القرار، نتيجة استخدام واشنطن "الفيتو"".
وأضاف البيان: "مرة أخرى ترفض واشنطن فرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة، الذي راح ضحيته 44 ألف قتيل و104 آلاف مصاب من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. مرة أخرى أهدرنا فرصة إطلاق سراح الأسرى، الذين يوجد بينهم مواطنون روس".
وشددت الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة استخدمت "للمرة السادسة على التوالي" حق النقض "الفيتو"، رافضة "الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن تصرفات الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي والوحيد لتصاعد العنف ومعاناة الملايين من المدنيين في الشرق الأوسط".
كما أشار البيان إلى أن روسيا "ستواصل جهودها النشطة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى لوقف إطلاق النار، ومنع المزيد من التصعيد وتحقيق سلام وأمن دائمين وطويلي الأمد في منطقة الصراع العربي الإسرائيلي على أساس القانون الدولي".
وفي وقت سابق، قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن مشروع القرار الذي تم رفضه "يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "لن نتوقف أبدا عن دعم حل الدولتين ومن الضروري أن نوقف الحرب وينبغي أن نرنو إلى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون الإسرائيليون جنبا إلى جنبا".
وأوضح أن "الوقف غير المشروط لإطلاق النار يعني بالنسبة لواشنطن استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وهذا لن نقبل به".
ومنذ شن إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة، عقب هجوم "كتائب القسام" في السابع من أكتوبر 2023، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.
وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.