صدى البلد:
2025-07-06@00:27:17 GMT

توغل إثيوبي.. بيان من الصومال في مجلس الأمن الدولي

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

أعرب الممثل الدائم للصومال في الأمم المتحدة، السفير أبوبكر ضاهر عثمان، اليوم الاثنين عن مخاوف جدية بشأن الأنشطة العسكرية لإثيوبيا داخل الحدود الصومالية. 

سلط بيان السفير الصومالي الضوء على القضايا الملحة الناجمة عن هذه التدخلات، مؤكدا على الحاجة الماسة لاحترام السيادة والالتزام بالقانون الدولي من قبل جميع الأطراف المعنية.

أكد خطاب السفير عثمان أمام مجلس الأمن على الأهمية القصوى للحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدور الحيوي الذي تلعبه كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في جهود منع الصراعات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".

شدد على ضرورة أن تحترم إثيوبيا مبادئ السلامة الإقليمية وحسن الجوار، مما يعكس دعوة أوسع للمشاركة الدبلوماسية وحل النزاعات سلميا.

توافق البيان مع الهدف الشامل للمجتمع الدولي المتمثل في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة وشدد على ضرورة اتباع نهج تعاوني في التصدي للتحديات التي يواجهها الصومال، وحث على تشكيل جبهة موحدة لمنع المزيد من التصعيد.

تؤكد دعوة السفير للعمل على الدور الحاسم للتعاون والحوار الدوليين في التعامل مع الديناميكيات المعقدة للصراعات الإقليمية.  ومع تطور الوضع، يظل المجتمع الدولي متيقظًا ومفعمًا بالأمل في التوصل إلى حل يحترم سيادة واستقرار الصومال وجيرانه.

ويمثل بيان الحكومة الصومالية إدانة شديدة لتصرفات إثيوبيا فيما يتعلق بوجودها العسكري في الصومال وتدين الحكومة الصومالية ما تصفه بالتصرفات الإثيوبية غير القانونية والتكتيكات الخادعة، وتصور هذه التصرفات على أنها محاولة مستترة للضم تحت ستار التعاون والتكامل الاقتصادي.

ويؤكد البيان أيضًا على التداعيات التاريخية للضم، مشيرًا إلى أنه يؤدي غالبًا إلى توترات إقليمية وصراعات طويلة الأمد ذات عواقب إنسانية وخيمة.

أوضح أن إنشاء قاعدة عسكرية إثيوبية في الصومال يعتبر عملا عدوانيا، يعادل إعلان حرب على الدولة الصومالية وشعبها ويربط البيان أيضًا هذه الإجراءات بعودة ظهور جماعة الشباب المتطرفة العنيفة، مما يشير ضمنًا إلى أن الوجود العسكري الإثيوبي يمكن أن ينفي التقدم المحرز في الصومال على مدى الثلاثين عامًا الماضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية التحريضية للضم وتفكيك السلطة

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصريحات التحريضية والعنصرية الصادرة عن الوزراء الإسرائيليين، بشأن ضم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، أو أجزاء واسعة منها، والدعوات المطالِبة بتفكيك السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها، واصفة إياها بالوجه الآخر لجرائم الإبادة والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وحذّرت الوزارة من خطورة تلك التصريحات على الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة والتوصل إلى حل سياسي للصراع، داعيةً إلى إنهاء حالة الإفلات من العقاب للاحتلال والمستوطنين.

أخبار قد تهمك لافروف: نشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية 4 يوليو 2025 - 3:29 مساءً استشهاد 17 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 2 يوليو 2025 - 1:06 مساءً

مقالات مشابهة

  • الحكومة: رسالة الحوثيين مجلس الأمن المليئة بالأكاذيب محاولة مفضوحة لتضليل المجتمع الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية التحريضية للضم وتفكيك السلطة
  • دوجاريك: بعض الدول تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
  • الأمم المتحدة: احتجاز بشير العكرمي في تونس تعسفي ينتهك القانون الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر من انتهاكات للقانون الدولي والميثاق
  • دبلوماسي: الأمم المتحدة تعيش أسوأ حالاتها.. ومن الصعب إصلاح مجلس الأمن
  • مصر تجدد دعمها لاستقرار الصومال خلال مشاركتها في الاجتماع الوزاري الافتراضي لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
  • وفدد أممي يدعو المجتمع الدولي لزيادة حجم الاستثمارات في سوريا
  • بعد زيارته لحلب وإدلب… وفد أممي يطلق نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي لزيادة الاستثمار في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي إلى زيادة حجم الاستثمارات في سوريا