أنباء عن جلسة محتملة لمجلس الأمن للتصويت على قرار بشأن غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفادت لمصادر في مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، هناك احتمالية لإجراء التصويت على مسودة قرار مقدمة من الجزائر حول الحرب في قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي، لكن لم يتم تحديد موعد محدد بعد لعقد جلسة التصويت في المجلس الذي بدأ أنشطته للأسبوع الجديد اليوم.
وأكدت المصادر الأممية أن مجلس الأمن قد أدرج بندًا يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية كبند ثابت على جدول أعماله هذا الأسبوع وللأسبوع الرابع على التوالي منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023.
وأعلن مكتب جيلز ميشود، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة، أن ميشود سيكون متحدثًا رئيسيًا في أي اجتماعات تتعلق بالصراع في غزة التي قد يعقدها المجلس هذا الأسبوع، خاصة فيما يتعلق بأمن وسلامة أعضاء بعثة الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في قطاع غزة في ظروف الصعوبة الحالية. كما سيكون تور وينزلاند، المنسق الأممي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، ضيفًا متحدثًا في جلسات مجلس الأمن المغلقة حول الحرب في غزة هذا الأسبوع وفقًا لأجندة اجتماعات المجلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى الجزائر غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر الاتحاد الاوروبي والصين من رسوم جمركية "محتملة"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه قد يفرض أيضا رسوما بنسبة 10 بالمئة على الواردات الصينية بحلول فبراير.
وأشار ترامب خلال حديث إلى الصحافيين في البيت الأبيض بعد يوم من أدائه اليمين، إلى الحاجة لتصحيح الخلل في الميزان التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال: "إنهم يعاملوننا بشكل سيئ جدا. لذا فإن الرسوم الجمركية ستشملهم. لا يمكنك أن تحصل على الانصاف إلا أذا قمت بذلك".
وقبل يوم، اتهم ترامب التكتل بعدم استيراد ما يكفي من المنتجات الأميركية، قائلا إنه سيقوم بـ"تصحيح ذلك" من خلال فرض الرسوم أو حض الأوروبيين على شراء المزيد من النفط والغاز.
وفيما يتعلق بالصين، كرر ترامب الثلاثاء تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على بضائعها، متهما بكين بارسال "الفنتانيل إلى المكسيك وكندا" قبل أن يجد هذا المخدر طريقه الى الولايات المتحدة.
وعندما سُئل عن موعد فرض هذه الرسوم، أجاب "ربما الأول من فبراير هو التاريخ الذي نتطلع إليه".
وهذا هو التاريخ نفسه الذي توعد به ترامب كندا والمكسيك بفرض رسوم بنسبة 25 بالمئة على وارداتهما، بعد أن حملهما مسؤولية الفشل في وقف الهجرة غير الشرعية ومنع دخول الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لبيانات التجارة الرسمية، تعد المكسيك وكندا والصين من المصادر الرئيسية للسلع التي تستوردها الولايات المتحدة.
وهذا الاسبوع، أكّد المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية فالديس دومبروفسكيس أن الاتحاد الأوروبي مستعد "للدفاع عن مصالحه".
كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في دافوس الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة غداة عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكدت أن "أولويتنا القصوى ستكون الدخول في حوار دون تأخير لدراسة مصالحنا المشتركة والاستعداد للتفاوض"، مشددة على أن التكتل سيدافع عن "مصالحه" و"قيمه".
والاثنين، تعهد ترامب بإجراء إصلاح فوري لنظام التجارة الأميركي، متعهدا "بفرض رسوم وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا".
ووقع ترامب على أمر يطلب فيه من الوكالات الفدرالية درس مجموعة من القضايا التجارية، بما في ذلك العجز التجاري والممارسات غير العادلة والتلاعب بالعملة.
وقد تمهد هذه التحقيقات الطريق لفرض مزيد من الرسوم الجمركية.
وفي حين أن الأوروبيين يبدون الأكثر قلقا من عودة ترامب، الا أن دولا مثل البرازيل والصين والهند وتركيا تعتقد أنه سيكون مفيدا لها وللسلام العالمي، وفقا لاستطلاع حديث أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام