أنباء عن جلسة محتملة لمجلس الأمن للتصويت على قرار بشأن غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفادت لمصادر في مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، هناك احتمالية لإجراء التصويت على مسودة قرار مقدمة من الجزائر حول الحرب في قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي، لكن لم يتم تحديد موعد محدد بعد لعقد جلسة التصويت في المجلس الذي بدأ أنشطته للأسبوع الجديد اليوم.
وأكدت المصادر الأممية أن مجلس الأمن قد أدرج بندًا يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية كبند ثابت على جدول أعماله هذا الأسبوع وللأسبوع الرابع على التوالي منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023.
وأعلن مكتب جيلز ميشود، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة، أن ميشود سيكون متحدثًا رئيسيًا في أي اجتماعات تتعلق بالصراع في غزة التي قد يعقدها المجلس هذا الأسبوع، خاصة فيما يتعلق بأمن وسلامة أعضاء بعثة الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في قطاع غزة في ظروف الصعوبة الحالية. كما سيكون تور وينزلاند، المنسق الأممي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، ضيفًا متحدثًا في جلسات مجلس الأمن المغلقة حول الحرب في غزة هذا الأسبوع وفقًا لأجندة اجتماعات المجلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى الجزائر غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
“فيتو أمريكي” بمجلس الأمن ضد قرار وقف النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار” ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.
وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض (الفيتو) بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.
وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: “أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة”.
اقرأ أيضاًالعالمرابطة العالم الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال لوكالة (أونروا)
وأضاف: “مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر”، مبرزا: “لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن”.
وتابع: “سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”.
وكان مسؤول أميركي كبير قال، في وقت سابق الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض ضد القرار إذا طرح للتصويت بصيغته الحالية، مضيفا أن واشنطن لن تدعم نصا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
وأوضح المسؤول الذي تحدث إلى صحفيين قبيل التصويت أن بعض أعضاء المجلس كانوا أكثر اهتماما بفعل ما من شأنه دفع الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض بدلا من التوصل إلى تسوية بشأن القرار، متهما روسيا والصين بتشجيع هؤلاء الأعضاء.