بوابة الوفد:
2024-10-01@04:53:14 GMT

الجبلة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

هناك أشخاص تتمتع بعدم الإحساس، غليظة الخلق لا يتعاطفون مع ألم الناس، يطلق عليهم لفظ «الجبلة»، والشخص الذى يريد النجاح، فلابد أن تكون لديه فكرة واضحة عن كيفية التعامل مع الوضع والالتزام به، ويتحمل نتيجة أخطائه. ولكن الشخص «الجبلة» لا يبالى بالانتقادات التى توجه إليه، ورفقاؤه الذين تركوا له هذه المهمة يطلبون منه أن يعتذر عن عدم الاستمرار فى تحمل المسئولية التى فشل فيها، إلا أن هذا «الجبلة» لا يرى أحد ولا يسمع من أحد ويتجاهل الجميع، ولا نعرف سبب لذلك، فها هو الذى لم يعرف عنه أنه استطاع إنجاز أى عمل بنجاح، مهما كانت الألقاب التى يتمتع بها أيام ما كان عنصراً من عناصر اللعبة وقبل أن يتولى إدارتها، ورغم أن الناس ترى أنه تسبب فى إهدار أموال عامة، إلا أنه لا يرى ذلك، بل يتمسك بشدة بما هو فيه، تجاهله لواقع الحال والانتقادات والنصح كلها تضع علامات استفهام على موقفه، فهو لا يغضب رغم كل ما يقال له وعنه، رغم شكله الذى يوحى بالمودة والوداعة، ولكن ما دمت أخطأت فمن الشجاعة الاعتراف بخطائك، وأن تتحمل نتائجه، لا تكون كالجبلة الذى لا يعير الناس اعتباراً.


لم نقصد أحداً!!
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجبلة

إقرأ أيضاً:

أحمد الطيبي … يمكن اغتيال شخص أو فرد ولكن لا يمكن اغتيال الشعوب

#سواليف

أكد عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب “الجبهة العربية للتغيير” #أحمد_الطيبي، أن “إسرائيل بإمكانها ” #اغتيال #شخص أو فرد ولكن لا ولن يمكن #اغتيال #الشعوب”.

وقال الطيبي خلال كلمة له في الكنيست: “أنا أريد الحديث عن الشعور بأن هذا قد حصل من قبل “ديجافو” (ظاهرة عقلية يتهيأ فيها للشخص تكرار حدوث موقف أو مشهد ما).

وأضاف “قبل 32 سنة الصحف الإسرائيلية كانت تقول تم اغتيال الموسوي أنه عهد النزاع مع حزب الله، هكذا قال أيضا الوزراء في الحكومة الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة WSJ: قوات خاصة إسرائيلية تدخل أنفاق حزب الله تمهيدا للعملية البرية 2024/09/30

ويذكر أن عباس الموسوي هو الأمين العام السابق لحزب الله واغتالته “إسرائيل” عام 1992 ومن ثم خلفه حسن نصر الله.
وأوضح الطيبي أنه “بعد الموسوي تولى السيد شيخ حسن نصر الله القيادة وكان أكثر راديكالية لإسرائيل من الموسوي، واليوم يتحدثون عن هشام صفي الدين (قيادي بارز في الحزب) ليتولى قيادة حزب الله، وهو أكثر راديكالية لإسرائيل من نصر الله”.

وذكر “اعتقلتهم رائد كرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى في فلسطين واعتقل عام 2002) في طولكرم ما أطلق الانتفاضة من جديد، واغتيال أحد الجعبري (نائب القائد العام لكتائب القسام) أدى إلى مجيئ يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس) والقائمة لا تنتهي، ماذا جنيتم؟ الاغتيالات لم ولن تجلب لكم الأمن”.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • أحمد الطيبي … يمكن اغتيال شخص أو فرد ولكن لا يمكن اغتيال الشعوب
  • أحمد الطيبي: يمكن اغتيال شخص أو فرد ولكن لا يمكن اغتيال الشعوب
  • الحليب في الريف.. «مصدر خير كتير.. قريش وجبنة قديمة وزبدة وفطير»
  • القربة المخرومة!!
  • أشرف غريب يكتب: الإسكندرية تنتظر مهرجانها
  • «الأهلي»: مساهمات التنمية المجتمعية تجاوزت 13 مليار جنيه
  • أ مات ( السيد) .. ؟ نعم .. ولكن أية ميتة مات ؟
  • الكهرباء: خطة متكاملة لترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك والتصدي لسرقات التيار
  • وزير الكهرباء: مواصلة التواجد الميداني لرفع معدلات الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمشتركين
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: تجربة مصر الفتاة والمعركة مع سمير رجب