الفن واهله دنيا الموسيقى.. مواهب العود تعزف من ألحان التراث في مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
الفن واهله، دنيا الموسيقى مواهب العود تعزف من ألحان التراث في مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية،مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية مواهب العود تعزف من ألحان التراث جاءت .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دنيا الموسيقى.. مواهب العود تعزف من ألحان التراث في مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية.. مواهب العود تعزف من ألحان التراث
جاءت "جولة في دنيا الموسيقى المصرية والعالمية" ضمن فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر بالإسكندرية، وأجرتها فرقة كايرو كافيه بقيادة الموزع الموسيقى وعازف البيانو علي شرف.
مواهب العود تعزف من ألحان التراثفعلى مسرح سيد درويش بـ أوبرا الإسكندرية، وبمشاركة المغنيتين أمنية بكر، وليديا لوتشيانو، مع عازف الناي هاشم لطفي، قدمت الفرقة بأسلوبها الخاص، وبرؤية فنية مبتكرة، مزجت الموسيقى الشعبية، لمدن قناة السويس مع الفلكلور الإسباني، وتمثلت في مزج أغنيتي آه يا لالالي، وبسامي موتشو، إلى جانب عدد من المؤلفات الشرقية والغربية.
اغاني حفل مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندريةوكان من هذه الأغاني: البنت الشلبية، قلبي القاسي، عاشق الروح، كنت فين، یا قلبی یا خالي، ليلة حب، شغلوني، أنا لك على طول، أنت عمري، سهر الليالي، ميدلي بليغ حمدي، سواي هذه هي الحياة، ومن أغاني الأفلام السينمائية خمسة في ستة، كما قدم طلاب فصل العود بمركز تنمية المواهب فقرة فنية تضمنت باقة من الألحان التراثية التي نالت الاستحسان كان منها: بين شطين ومية، على الحلوة والمرة، حب إيه، الفن، التوبة، دارت الأيام وميدلي لـ سيد درويش.
حفل مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندريةومن جانبه، يعتبر المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء على مسرح دار أوبرا الإسكندرية "سيد درويش" تضمن 4 ليالى متصلة أحياها كل من نجوم الأوبرا للموسيقى العربية سمية وجدي - كنزي - رحاب عمر - مؤمن خليل - ياسر سلمان - محمد حسن بقيادة المايسترو أحمد عامر - فرقة سويت ساوند بقيادة الدكتور منير نصر الدين، فرقة كايرو كافيه بقيادة عازف البيانو والموزع الموسيقى على شرف، النجم مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم والمغنية نسمة محجوب وفرقتها.
مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية»ويذكر ان مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» هو أقدم المسارح في مصر، وتم وضع حجر أساسه عام 1918 وأُطلق عليه اسم تياترو محمد على وصممه المهندس الفرنسي جورج بارك مستوحيا عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وزُيِّن المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروضا عديدة مصرية وأجنبية، وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من (تياترو محمد علي) إلى مسرح سيد درويش تكريما لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أُدرج بقائمة التراث المصري وبدأت عام 2000 عملية مكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدءوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الإمكانات الفنية اللازمة لكي يصبح دارًا للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي، وافُتتح عام 2004 بعد إجراءات التحديث والتطوير وفي مئوية فنان الشعب السيد درويش يوليو 2021 التي جاء بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تمت إزاحة الستار بساحة دار الأوبرا عن تمثال الفنان سيد درويش الذي أهداه الراحل جابر حجازي لها
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مهرجان الأوبرا الصیفی بالإسکندریة
إقرأ أيضاً:
محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
تعد النكبة الفلسطينية عام 1948 واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا في التاريخ العربي الحديث، ولم تكن مجرد مأساة سياسية واجتماعية، بل كانت أيضًا محطة فارقة في تشكيل وعي وهوية جيل كامل من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين.
وعلى رأس هؤلاء يقف محمود درويش الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، الذي جعل من النكبة حجر الأساس في مشروعه الشعري، حيث لم تكن مجرد ذكرى، بل أصبحت تجربة حية تلازمه في كل قصيدة كتبها، من أولى مجموعاته حتى آخر كلماته.
الطفولة في ظل اللجوء والمنفىولد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة، ولكن لم يكن له أن يبقى فيها طويلًا، إذ اضطر وعائلته إلى مغادرتها بعد الاجتياح الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، ليعيش تجربة اللجوء وهو طفل صغير.
انتقل مع عائلته إلى لبنان قبل أن يعود سرًا إلى فلسطين ليجد قريته قد مُسحت عن الخريطة، ليصبح لاجئًا في وطنه، يحمل هوية “مقيم غير شرعي”. هذا الإحساس بالاقتلاع والمنفى سيظل محورًا رئيسيًا في شعره لعقود طويلة.
من شاعر مقاومة إلى شاعر إنساني عالميفي بداياته، تأثر درويش بالحركة الوطنية الفلسطينية، وكانت قصائده مشبعة بروح النضال والمقاومة، مثل قصيدته الشهيرة “سجّل أنا عربي”، التي عبرت عن تحدي الفلسطيني لهويته المسلوبة.
لكن مع مرور الزمن، بدأ درويش يتجاوز الخطاب السياسي المباشر، وراح يطرح القضية الفلسطينية بمنظور أوسع، حيث باتت النكبة في شعره رمزًا عالميًا للمنفى والضياع الإنساني.
في قصيدته “سرحان يشرب القهوة في الكافيتيريا”، يرسم صورة اللاجئ الفلسطيني الذي لم يعد يعرف وطنه الحقيقي، وفي “أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسي”، يربط بين النكبة الفلسطينية وسقوط الأندلس، ليؤكد أن المنفى ليس مجرد مكان، بل هوية تلاحق الفلسطيني في كل زمان ومكان.
تحولات الهوية: بين الوطن والمنفىمع مرور الوقت، بدأ درويش يتبنى نظرة أكثر فلسفية تجاه النكبة، فلم يعد الوطن مجرد مكان يحتل، بل أصبح حالة وجدانية يعيشها الإنسان أينما ذهب يقول في إحدى قصائده:
“أنا من هناك… أنا من هنا… ولستُ هناك، ولستُ هنا”،
وكأنه يختصر مأساة الفلسطيني الذي فقد أرضه، لكنه لم يفقد إحساسه العميق بها.
في ديوانه “حالة حصار”، كتب درويش بأسلوب أكثر تأمليًا عن النكبة بوصفها تجربة إنسانية وجودية، متجاوزًا البعد السياسي، ومقدمًا فلسطين بوصفها فكرة تعيش في الذاكرة، لا مجرد بقعة جغرافية.