مكرم إبراهيم: الصين طلبت الشراكة مع مصر لبناء محطة رصد الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور مكرم إبراهيم، المشرف على محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، إن المحطة تم افتتاحها يوم الإثنين الماضي بحلوان، وتعد ثاني أكبر محطة في العالم لرصد الأجسام الفضائية من حيث قطر التليسكوب المستخدم فى الأرصاد، وعمل المعهد على إنشائها بالتعاون مع الصين التي تدعم المشروع بالتلسكوبات والأجهزة المرافقة لعمليات الرصد، موضحا أن مهمة هذه المحطة رصد الأقمار الصناعية ورصد الحطام الفضائى.
وأكد “مكرم”، خلال حواره لـ “ًصدى البلد”، أن الصين هي التي سعت وعرضت علينا إجراء عملية تعاون مشترك لإنشاء محطة حديثة، وأكثر تطور لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، وذلك نابع من الخبرات الكبيرة التي نمتلكها أنا وزملائى فى هذا الشأن.
وأشار المشرف على محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفصائي، إلى أن من النقاط القوية التي شجعت الجانب الصينى على التعاون مع مصر هو امتلاك مصر للكفاءت العلمية القادرة على العمل وتشغيل محطات الرصد وذلك نظرا لخبرتنا السابقة فى هذا المجال.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء أول محطة نصف آلية لرصد الأقمار الصناعية بواسطة أشعة الليزر فى مصر فى سبتمبر عام 1974 وكان ذلك بالتعاون مع كلية الطبيعة النووية بتشيكوسلوفاكيا (فى هذا الوقت) وأكاديمية العلوم التابعه للإتحاد السوفييتى (فى هذا الوقت) ومعهد ثيميثونيان التابع للولايات المتحدة الأمريكية.
وكان ذلك بعد 9 سنوات من إنشاء أول محطه فى العالم لرصد الاقمار الصناعية بالليزر والتى إقيمت بالولايات المتحده الأمريكيه عام 1965، وفى عام 1981 قد تم استحداثها الى المحطة الاوتوماتيكية لرصد الاقمار الصناعية بالليزر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة رصد الأقمار الصناعیة فى هذا
إقرأ أيضاً:
«ديوا سات - 1» يرسل 2690 ميجابايت من البيانات
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» أن قمرها الاصطناعي النانوي (ديوا سات-1) أرسل 2,690 ميجابايت من البيانات ذات الصلة بمجالات عمل الهيئة إلى المحطة الأرضية منذ إطلاقه في يناير 2022.
ويوفر «ديوا سات -1» من نوع (3U) اتصالات مباشرة عن طريق نظام إنترنت الأشياء المثبت على متن القمر الاصطناعي باستخدام تقنية (LoRa) للاتصالات اللاسلكية طويلة المدى ومنخفضة الطاقة، ويتم تأمين البيانات من خلال معايير التشفير وحفظ البيانات المتبعة في الهيئة.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تواصل جهودها للاستفادة من أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتطوير بنية تحتية ذكية ومستدامة، مشيراً إلى أن برنامج «سبيس - دي» يهدف إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية لمراقبة الأصول عن بعد، بما يدعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه ويرفع كفاءة وفعالية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع. إضافة إلى ذلك، يسهم البرنامج في خفض التكاليف وتحسين العائد على الاستثمار من أصول الهيئة، فضلاً عن مشاركة المعارف وتدريب الكوادر المواطنة في الهيئة.
وأوضح معالي سعيد الطاير، أن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس - دي) يهدف إلى تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والمياه بالاعتماد على الأقمار الاصطناعية النانوية وتقنيات الاستشعار عن بُعد. وتعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه، بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويسهم في تحسين كفاءة واعتمادية عمليات الهيئة.
وتمنح الأقمار الاصطناعية النانوية للهيئة تحكماً كاملاً في البيانات عبر المحطة الأرضية في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تدار من قبل مشغلين إماراتيين يتمتعون بأعلى مستويات الكفاءة والتدريب.
وفي إطار البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين اصطناعيين نانويين «ديوا سات-1» في يناير 2022 و«ديوا سات-2» في أبريل 2023.
ويتم استخدام القمر الاصطناعي لمراقبة أصول الهيئة في عدة حالات تشمل معامل القدرة والتردد في غرف الجهد المنخفض، درجة حرارة أنابيب المياه والضغط ومعدل التدفق لتحديد أماكن الخلل، قياسات الظروف الجوية مثل درجة حرارة الهواء والرطوبة وجودة الهواء، إضافة إلى بيانات جودة الطاقة في محطات التحويل البعيدة.
وبالتعاون مع شركاء الهيئة، تم نشر سبع أوراق علمية لحالات استخدام للقمر الاصطناعي النانوي «ديوا سات-1»، ما ساهم في تعزيز المعارف في مجال الاتصالات المباشرة مع الأقمار الاصطناعية باستخدام بروتوكول الاتصالات اللاسلكية طويلة المدى.