الحكومة ترد على وثيقة تشير إلى تأهيل عددا من الدور التابعة لها
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أوضح الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الاثنين (19 شباط 2024)، بشأن المبالغ المالية المخصصة لتأهيل عدد من الدور، بعد ان تناولت مواقع التواصل الاجتماعي ونواب في البرلمان، وثائق عن تخصيص مبالغ مالية لتأهيل عدد من الدور التابعة للحكومة.
وقال العوادي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بعد تداول وثيقة على منصات التواصل الإجتماعي تشير إلى تأهيل عدد من (الدور)، فقد اقتضى التنويه إلى ان الحكومة قد ارتأت تأهيل شامل لبعض المجمعات الرئاسية والتي تضم عددا من دور الضيافة الكبرى والتي شُغلت سابقا من قبل بعض الوزراء والنواب مما جعلها بحاجة الى اجراء عملية صيانة وتأهيل شامل".
واضاف انه "قد اعدت وزارة الإعمار والإسكان الكشوفات المطلوبة ووفقا لمحدداتها السعرية والفنية، وعرضتها وزارة التخطيط على مجلس الوزراء لإقرارها وحصلت الموافقة بقرار المجلس الموقر في 2024/2/7"، مبينا انه "نأمل توخي الدقة في نقل المعلومات وتفويت الفرصة على من يسعى الى تزييف الحقائق ويسيء لسمعة بلدنا العزيز".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني: احتضان بغداد لفعاليات عربية ودولية تعكس نجاح خطط الحكومة
بغداد اليوم - بغداد
اكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أن احتضان بغداد لفعاليات عربية ودولية تعكس نجاح خطط الحكومة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السوداني ترأس جلسة حوارية مع مركز ستراتيجكس، بحضور مجموعة من الباحثين والدبلوماسيين والخبراء من دول عدة".
واضاف ان "السوداني رحب في مستهل الجلسة، بالحضور الذين تتزامن زيارتهم إلى العاصمة بغداد مع تنظيم الكثير من الفعاليات والأنشطة، ومنها اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب، وافتتاح معرض بغداد الدولي، وإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية 2025، وعاصمة الثقافة الرياضية العربية".
وقال السوداني بحسب البيان إن "هذه الفعاليات تؤكد حيوية مدينة بغداد وخطط الحكومة بالانفتاح وحجم الاستقرار في عموم البلاد"، مؤكداً أنّ "معظم الوفود العربية والأجنبية تأتي بانطباع، وتغادر بانطباع مختلف تماماً؛ بسبب الصور المشوشة التي تنقلها بعض وسائل الإعلام عن العراق".
وأضاف أنّ "حكومته تشكلت في ظروف شهدت عزوف البعض عن المشاركة بالانتخابات وتراجع الثقة بالنظام السياسي"، لافتاً إلى أنّ "البرنامج الحكومي أُعدّ ليكون قابلاً للتطبيق من أجل تعزيز ثقة المواطن بالحكومة، وقد تحققت نسبٌ متقدمة في تنفيذه وتحقيق مستهدفاته".
وناقشت الندوة الحوارية بحسب البيان "محاور عدة أبرزها استدامة الاستقرار في العراق، وتحقيق التنمية المستدامة، ومعالجة الفقر والبطالة، ومحاور اقتصادية، فضلاً عن علاقات العراق الإقليمية والدولية، وما تحقق من إنجازات وأهداف في هذه المجالات".