ماذا يعني تقديم واشنطن مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة؟.. هل غيّرت موقفها؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يؤكد على "دعم المجلس لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن".
وتنص مسودة مشروع القرار أيضا على أنه "في ظل الظروف الحالية، فإن أي هجوم بري كبير على رفح سيلحق المزيد من الأذى بالمدنيين وقد يؤدي لنزوحهم إلى دول مجاورة".
أين المشكلة؟
◼يهدف مشروع القرار الأمريكي البديل إلى عدم تمرير أي مشروع يتحدث عن وقف إطلاق نار "دائم" بغزة، وتريد تثبيت أن أي وقف إطلاق نار مقبل هو "مؤقت" تماما كما تريد دولة الاحتلال لشن عملية عسكرية في أي وقت إذا رأت أن ذلك من مصلحتها.
◼كما استخدمت الولايات المتحدة مصطلح "في أقرب وقت" بدلا من "فوري" وهو ما يمنح الاحتلال ضوءا أخضر للاستمرار بعملياته العسكرية على الأرض، بما في ذلك في رفح لكن بشرط ضمان سلامة المدنيين، وهو ما لم تلتزم به إسرائيل منذ اليوم الأول للحرب على غزة.
مؤخرا:
أعلنت الجزائر، الأحد، أنها قدمت مشروع قرار "غير قابل للتعديل" أمام مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "الجزائر وضعت آخر نسخة غير قابلة للتعديل لمشروع قرار مجلس الأمن المتعلق بالوضع في فلسطين وخاصة في غزة".
وأوضح أن مشروع القرار، "الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، سيُعرض على أعضاء مجلس الأمن للتصويت عليه الثلاثاء المقبل".
والجزائر عضو غير دائم في مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة بينما 5 دول دائمة العضوية تستخدم النقض (الفيتو).
ماذا قالوا؟
◼قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توم غرينفيلد في وقت سابق الأحد إنه "لن يتم اعتماد" مشروع القرار الجزائري في حال طرحه للتصويت بصيغته الحالية.
◼من جانبه، جدد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمار بن جامع، التأكيد على دعوة الجزائر إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، و ذلك "كخطوة أولى" نحو تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال بن جامع إن "الشرق الأوسط على حافة الانهيار".
الصورة الأوسع
◼تعارض الولايات المتحدة ودول غربية كبرى المطالبات بـ"وقف شامل لإطلاق النار" وتفضل استخدام "هدن إنسانية مؤقتة" في إشارة إلى فترات من التوقف عن القتال.
◼ويدعم الغرب الحجج الإسرائيلية بأن وقف إطلاق النار الشامل والفوري في غزة هو انتصار للمقاومة الفلسطينية، وبأن جيش الاحتلال لن يوقف الحرب قبل إتمام أهدافه التي تتمثل في إعادة جميع الأسرى بالقوة، وإنهاء حركة حماس في قطاع غزة بالكامل.
ماذا بعد؟
◼ينتظر العالم "اعتراضا" أمريكيا جديدا لصالح الاحتلال عبر استخدام حق النقض "الفيتو" على مشروع القرار الجزائري الذي تدعمه الدول العربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال مجلس الأمن احتلال غزة مجلس الأمن طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی لإطلاق النار مشروع القرار مشروع قرار مجلس الأمن وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: اتصالات دورية لوقف إطلاق النار ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من لبنان
أكد وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، أن هناك اتصالات دورية مستمرة للتأكيد على أهمية التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار وضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني، أن مصر تدعم لبنان في إعادة الإعمار وتدعم القيادة السياسية اللبنانية في هذه المرحلة الدقيقة، وأن هناك تضامن ودعم مصري كامل مع لبنان في هذا التوقيت العصيب.
وأوضح وزير الخارجية والهجرة: “نقلت دعوة من الرئيس السيسي إلى الرئيس اللبناني لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، وأن هناك توجيهات من الرئيس السيسي بإعادة تنشيط كل أطر التعاون الثنائي مع لبنان”.