26 دولة في الاتحاد الأوروبي تطالب بهدنة إنسانية فورية في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بروكسل-سانا
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن 26 دولة عضواً في الاتحاد من أصل 27 طالبت اليوم بهدنة إنسانية فورية في قطاع غزة، فيما أعلن كيان الاحتلال استعداده لشن هجوم على مدينة رفح جنوب القطاع.
ونقلت وكالة فرانس عن بوريل قوله في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين: نحن 26 دولة قلقون جدا لاحتمال شن هجوم على رفح، مؤكداً أن الوضع في غزة كارثي وقد يزداد سوءا إذا أصرت “إسرائيل” على تنفيذ اجتياحها.
من جهتها أكدت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب عبر منصة اكس أن الدول الـ26 طالبت “إسرائيل” بالإحجام عن أي عمل عسكري في رفح.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث حذر مؤخراً، في سياق تواصل التحذيرات، من الآثار المدمرة والوضع الكارثي اللذين سيلحقان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في حال اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 28985 شهيداً و68883 جريحاً إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.