أحمد موسى يكشف تفاصيل وثائق حرب أكتوبر 1973 (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن وثائق حرب أكتوبر 1973 التي تم الإفراج عنها ونشرت من قبل وزارة الدفاع المصرية عن حرب أكتوبر، عنوانها الحرب ثم السلام، وكشفت الوثائق استعدادات القوات المسلحة المصرية لخوض الحرب تحت قيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
استرداد الأراضي المصريةوأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السادات عقد اجتماع في 30 سبتمبر 1973 امتد من التاسعة مساء حتى الصباح الباكر، واتخذ على أثره قرارا استراتيجيًا بالحرب من أجل استرداد الأراضي المصرية.
وتابع: الرئيس أنور السادات كان يرى أن الشعب سيتحمل كل شيء من أجل تحرير الأراضي المصرية، وبالفعل هو ما تم، وتحمل الشعب الحرب.
وأوضح أن مصر أعادت في 1973 بناء جيشها ومده بأحدث أسلحة من أجل تحرير الأراضي المصرية، إذ كان الرئيس السادات يركز على توجيه ضربة قاصمة لإسرائيل رغم التفوق العسكري والدعم الأمريكي لهم.
ارتفاع قوة القوات المسلحةوتابع: قوة القوات المسلحة المصرية في الوقت الحالي ارتفعت إلى ما بين 200 و250 مرة عن قوة الجيش في 1973، وأصبح الجيش المصري حاليًا يضاهي القدرات العسكرية للدول الكبرى.
وعلق الإعلامي أحمد موسى على نشر هذه الوثائق في هذا التوقيت قائلا: لسنا دعاة حرب، ولكن على استعداد هام، فنحن دولة دوما ندعو إلى السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب اكتوبر انتصار أكتوبر أحمد موسى القوات المسلحة الأراضی المصریة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يكشف عن منظومة صاروخية فرط صوتية جديدة ضربت أوكرانيا
روسيا – كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الخميس، عن تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة المدى تحمل اسم “أوريشنيك”.
وقال “ردا على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية، في 21 نوفمبر الجاري، شنت القوات المسلحة الروسية ضربة على أحد مراكز المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، وتم إجراء اختبار لأحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى في الظروف القتالية”.
وأضاف: “كان صاروخا باليستيا مزودا بمعدات غير نووية تفوق سرعته سرعة الصوت، وأطلق عليه علماء الصواريخ لدينا اسم أوريشنيك”، مشيرا إلى أن الاختبار كان ناجحا وتم تحقيق هدف الإطلاق.
وأكد الرئيس الروسي أن اختبارات صواريخ “أوريشنيك” في الظروف القتالية جاءت ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول “الناتو” ضد روسيا.
وأضاف بوتين، أنه تم تنفيذ الضربة على مصنع في دنيبروبيتروفسك بواسطة صاروخ “أوريشنيك” الباليستي فرط الصوتي لكنه خال من رأس نووي، وأشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الحديثة لا تستطيع اعتراض هذه الصواريخ الحديثة، فهي تهاجم أهدافها بسرعة تصل إلى 10 ماخ، أي 2.5-3 كيلومتر في الثانية، مؤكدا أنه لا توجد وسيلة لمواجهة مثل هذه الأسلحة اليوم.
وأكد الرئيس الروسي أن موسكو ستحذر المدنيين في أوكرانيا ومواطني الدول الصديقة الأخرى مسبقا، لمغادرة المناطق التي يُحتمل استهدافها بهذه الصواريخ.
وقال: “بالطبع، عند اتخاذ قرار الرد اللازم، واختيار هدف لتدميره بواسطة أنظمة مثل أوريشنيك على أراضي أوكرانيا، سنحذر المدنيين مسبقا ونطلب أيضا من مواطني الدول الصديقة المتواجدين هناك مغادرة المناطق الخطرة وسنقوم بذلك وفقا لاعتبارات إنسانية – بشكل علني ودون خوف من معارضة العدو”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد خاطب اليوم الخميس، أفراد القوات المسلحة الروسية والروس لإبلاغهم بالأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال بوتين: “أود أن أتحدث لأفراد القوات المسلحة لروسيا الاتحادية، ومواطني بلدنا، وأصدقائنا في جميع أنحاء العالم، وكذلك أولئك الذين ما زالوا يتوهمون بإمكانية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، حول تلك الأحداث التي تجري اليوم في منطقة تنفيذ العملية الخاصة، وتحديدا بعد استخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع على أراضينا”.
المصدر: RT