دبلوماسي سابق عن مذكرة مصر أمام العدل الدولية: نسلك جميع الطرق من أجل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ثمن السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تقدم مصر بمذكرة أمام محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وقال بيومى، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء الإثنين، إن مصر تطرق كل الأبواب وتسلك جميع السبل، لمحاصرة العدوان على الشعب الفلسطينى، وفتح الحدود لدخول جميع المساعدات اللازمة، معتبرا أن تقديم دولة جنوب إفريقيا مذكرة ضد ممارسات إسرائيل وهى دولة كبرى فى إفريقيا كان شيء لافت للنظر.
وأضاف أن مصر ذهبت للأمم المتحدة ومجلس الأمن بسبب الفيتو الأمريكى، كما ذهبنا للجمعية العامة فأصدرت قرارا بأغلبية 152 صوتا بشكل جيد جدا، وتصوت إفريقيا تلقائيا مع القضية الفلسطينية، كما تصوت أمريكا اللاتينية معنا، ثم ذهبنا لمحكمة العدل الدولية.
وأوضح أن هذا لم يمنع أن احتفظنا بسفيرنا فى تل أبيب حتى نستمر فى الاتصالات المباشرة الثنائية مع إسرائيل، مما أدى لنجاح وقتى عندما حصلنا على هدنة وقتية لوقف القتال استفاد منها الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر اكسترا نيوز الخارجيه السفير جمال بيومي الفيتو الأمريكي
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن تصفية القضية الفلسطينية
#ترامب يعلن #تصفية #القضية_الفلسطينية
الدكتور #أحمد_الشناق
عقد الرئيس الأمريكي مؤتمراً صحفياْ مع نتن ياهو الصادر بحقه أمر إعتقال من الجنائيه الدولية لإرتكابه جرائم حرب وجرائم إنسانية ضد الشعب الفلسطينية ، وأعلن ترامب تصفية القضية الفلسطينية بترحيل الشعب الفلسطيني من وطنه وسيطرته على قطاع غزة وتملكها وتحويلها إلى منطقة سياحيه ليسكنو فيها الناس من أنحاء العالم ، وأعلن ترامب خلال الأسابيع القادمة سيأخذ قراراً لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ، وأصدر أمراً تنفيذياً يقضي بإمداد اسرائيل بالذخائر لمواصلة الإحتلال الإسرائيلي بإرتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين لترحيلهم من وطنهم فلسطين . وهو ما يترجم ما صرحت به مندوبة أمريكا الجديدة لدى الأمم المتحدة بأن لليهود حق توراتي تاريخي في يهودا والسامرة ولهم الحق فيها ، ولا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية .
إعلان ترامب تصفية للقضية الفلسطينية وإقتلاع للشعب الفلسطيني من وطنه وترحيلهم ، ومطالباً الأردن بإعطاء الفلسطينيين مكاناً في الأردن .
ترامب يمارس بلطجة سياسية ، ولم يتطرق لحل الدولتين ، أو سلام مع الفلسطينين ، ومفهوم السلام لدى ترامب إيجاد الوطن البديل للفلسطينيين ، وبالتطبيع مع دول عربية ، .
إعلان ترامب جاء على يمين اليمين المتطرف الصهيوني ، بهندسة ديمغرافية للأكثرية الفلسطينية في فلسطينين التاريخية بترحيلهم خارج فلسطين ، وإيجاد وطناً بديلاً للفلسطينين خارج فلسطين .
ترامب يمارس التطهير العرقي ضد الفلسطينين ويعتدي على سيادة الشعوب في أوطانها .
أمريكا لم تعد شريكاً لإقامة سلام حقيقي ، وإنما شريكا للاحتلال بإبتلاع كامل الأرض الفلسطينية التاريخية وشريكاً في جرائم الحرب بالتطهير العرقي للفلسطينين .
موقف الرئيس الأمريكي يتطلب موقفاً فلسطينياً وموقفاً أردنياً وعربياً بالأفعال لا بالأقوال بالرفض القاطع لمخططاته، وأن السلام يكون بمؤتمر دولي بمشاركة الإتحاد الأوروبي والصين وروسيا ، وعدم إنفراد الولايات المتحدة بمخططاتها اللأخلاقية واللاإنسانية بعدم احترامها لسيادة الشعوب وبدعمها للإحتلال والتميز العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية للشعب العربي الفلسطيني .