حزب الله يؤكد تورط واشنطن في كل مجـ ازر غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ذكر عضو كتلة حزب الله حسن فضل الله، أن الاحتلال يسعى لممارسة الضغوط العسكرية من أجل طمأنة مستوطنيه وأن جبهات لبنان والعراق وسوريا والبحر الأحمر هي جبهات مساندة للجبهة الأم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.
وأضاف فضل الله أن كل الجبهات مترابطة وتقاتل منذ 4 أشهر للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه.
وذكر أن العدو يحاول التمادي كل حين في الميدان لكن المقاومة ترد عدوانه كل مرة ، مضيفا أن العدو يحاول التفلت من الضوابط التي ألزمته بها المقاومة، وهدف وقف العدوان على غزة قرار بيد واشنطن مهما قيل بخلاف ذلك ونعتبر الإدارة الأمريكية شريكة في كل المجـ ازر بغزة لأنها قادرة على وقفها.
ولفت فضل الله إلى أن المقاومة وضعت كل السيناريوهات وجاهزة لأسوأ الاحتمالات حيث إن كل نقطة في الكيان الإسرائيلي في مرمى صواريخ المقاومة و أهداف الاحتلال العسكرية سقطت في فلسطين ولبنان بسبب صلابة المقاومة.
وقال إنه منذ اليوم الأول للحرب صدرت تهديدات بتدمير #لبنان لكن موقفنا ثابت والعدو ليس في وضع يتيح له إملاء شروط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال حسن فضل الله
إقرأ أيضاً:
بسالة المقاومة تقلع الصهاينة
خالد المنصوب
منذ السابع من أُكتوبر والإخوة المجاهدين يُلقنون العدوّ الصهيوني أقسى أنواع العذاب.
حركة حماس لن تكل ولن تمل وهي مُستمرّة في مواصلة ضرب العدوّ في أي مكان تصل إليه أيديهم.
حزب الله وبعون الله وفي حركته الجهادِية يضرب أروع الأمثلة في التضحيات والصمود وكلما أرتقى شهيد منهم ازدادت قدراتهم المعنوية والقتالية لتأديب العدوّ الصهيوني.
طهران لن تألوَ جُهدًا في تلقين العدوّ الإسرائيلي والأمريكي في الرد المناسب في الوقت المناسب وسوف يأتيهم بغتة وهم لا يشعرون.
جبهة العراق على قدم وساق وسوف يكون لها نصيب في إغراق الأمريكي وَقواعده المتهالكة ويومئذ لا ينفعهم نافع.
جبهة اليمن وما فيها من قساوة على الاقتصاد الإسرائيلي المُتهالك، سيستمر رغم الترهيب والترغيب والحصار حتى ينكسر الحصار على أهلنا في غزة ولبنان وبقيادة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين -حفظه الله- الذي قال ليس لدينا خطوط حمراء ولن نتخلى عن الجِهاد ونصرة المستضعفين.
المتأمل والناظر إلى مشاهد المجازر اليومية في فلسطين ولبنان، ذلك الطفل الصغير الذي كان تحت الركام وهو يحاول الخروج من تحت الإنقاض وهو لا يعلم ماذا يحدث، كُـلّ تلك الجرائم حرًكت الضمائر الحية لدى الأبطال في دول المحور لضرب العدوّ الإسرائيلي ودحره وسوف يستمر التصدي لهم بكل الطُرق الجهادية، حتى تضع الحرب أوزارها، وهذا واقع لا محالة وليس فيه تراجع مهما كان الثمن.
المحور في أقوى قوته واليد على الزناد لِدك العدوّ الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني من كُـلّ المجاهدين البواسل في المحور في أية لحظة (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ، وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا).