بالقنص عن بعد.. ما قصة "الساطور" أحدث سلاح إسرائيلي في حرب غزة؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ضغطة زر واحدة على جهاز تحكم عن بُعد يستطيع إنهاء حياة فلسطيني، وهذا يعتبر أمرًا غاية في الخطورة والتأثير، فقد تم استهداف أحد الشبان الفلسطينيين، الذي لم يشكل خطرًا حقيقيًا على قوات الاحتلال، كهدف سهل لتجربة آلية قنص جديدة تم تطبيقها مؤخرًا من قبل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، باستخدام سلاح مثبت على المركبة العسكرية.
إسرائيل تبيد المدنيين
ويتم إطلاق الرصاص على هؤلاء الشبان من خلال جهاز تحكم عن بعد بمجرد "ضغطة زر" من قبل الجيش. وفي أعقاب هذه التجربة، ظهر جندي إسرائيلي يصف العملية قائلًا: "تم تنفيذ هذا باستخدام نظام "الساطور".
وقام الجيش الإسرائيلي بنشر مقاطع فيديو توضح تدريب الجنود على هذه التقنية الجديدة، ويظهر على جهاز التحكم عن بعد شعار شركة "باناسونيك" اليابانية.
أسلحة الاحتلال الصهيوني الجديدة
تم تثبيت أسلحة في مدينة الخليل ومخيم عايدة في بيت لحم باستخدام تقنية جديدة، وفقًا لتقرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية في سبتمبر2022، قام جيش الاحتلال بتثبيت هذه الأسلحة على حاجز في شارع الشهداء في مدينة الخليل ومخيم عايدة في بيت لحم، بهدف استخدامها لإطلاق النار على أي فلسطيني يشتبه فيه من قبل الجيش.
تفتخر إسرائيل بتقدمها في مجال التكنولوجيا السيبرانية وأنظمة المراقبة والأسلحة المتطورة التي تنتجها. وفيما يستخدم العديد من المشاريع المدنية التعرف على الوجه كتقنية، يستخدم الجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
على سبيل المثال، يستخدم الجنود تطبيق "بلو وولف" لتصوير وجوه الفلسطينيين باستخدام هواتفهم النقالة، ثم يقارنون الصور في قاعدة بيانات لمعرفة ما إذا كان الشخص مطلوبًا للسلطات أم لا.
تم نشر نظام "ريد وولف" في عام 2022، وهو برنامج مدمج مع نقاط التفتيش، وفقًا لتحقيق منظمة العفو الدولية.
وفي نهاية عام 2022، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يختبر نظامًا مراقبة مجهزًا بأدوات لمكافحة الشغب تم تطويرها بواسطة شركة "سمارت شوتر"، يمكن لهذا النظام، الذي يتم التحكم فيه عن بُعد، إطلاق طلقات نارية غير قاتلة وفقًا للجيش.
ووفقًا لمجموعة "بريكينغ ذي سايلنس"، المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، يزيد هذا التشغيل الآلي من فاعلية الاحتلال على حساب تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
و تم اتهام إسرائيل باستخدام تقنية التعرف على الوجه في غزة في منتصف نوفمبر الماضي، حيث أظهرت مقاطع فيديو حشودًا من الفلسطينيين يفرون جنوبًا عبر بوابات نصبها الجيش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اطلاق الرصاص الاحتلال الصهيوني سلاح اسرائيلي جندي إسرائيلي قوات الاحتلال غزة فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 5 بلدات جنوب لبنان بالإخلاء تمهيدًا لقصفها
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سكان 5 بلدات جنوبي لبنان بالإخلاء الفوري، وذلك تمهيدًا لقصفها.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان له: "بيان عاجل إلى سكان جنوب لبنان في القرى والبلدات التالية زوطر الشرقية، زوطر الغربية، أرنون، يحمر، القصيبة إن نشاطات حزب الله تجبر الجيش للعمل ضده بقوة في هذه المناطق ولا ننوي المساس بكم".
وأضاف: "من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر. يحظر عليكم التوجه جنوبًا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرًا على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرتين أطلقتا من جنوبي لبنان لبنان يترقب اتفاق وقف إطلاق النار| خبير: الاحتلال يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية معينةوأمس، أعلن الدفاع المدني اللبناني، ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة في وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 11 ضحية، بينما ظل عدد المصابين عند 23 مصاباً.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح السبت، مبنى سكنياً في وسط بيروت، بنحو 6 صواريخ على الأقل بحسب، السلطات اللبنانية التي أشارت إلى أن الغارة الإسرائيلية دمرت المبنى المكون من 8 طوابق.
ووفق السلطات اللبنانية، فإن الطيران الإسرائيلي، استخدم في تلك الغارة، قذائف خارقة للتحصينات.