ألمانيا تطالب بفرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب وفاة نافالني

فبراير 19, 2024آخر تحديث: فبراير 19, 2024

المستقلة/- قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي حضرته أرملة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، إن ألمانيا تضغط من أجل فرض المزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا.

و قالت إدارة السجون الروسية إن نافالني فقد وعيه و توفي يوم الجمعة بعد سيره في مستعمرة “بولار وولف” العقابية، على بعد حوالي 1900 كيلومتر شمال شرق موسكو.

و قالت بيربوك إن ألمانيا ستقترح عقوبات جديدة على موسكو، مضيفة أنها تأمل في الحصول على موافقة سريعة من قبل الكتلة المكونة من 27 دولة.

و قال بيربوك: “لقد رأينا القوة الوحشية التي يقمع بها الرئيس الروسي مواطنيه الذين يخرجون إلى الشوارع للتظاهر من أجل الحرية أو الكتابة عنها في الصحف. سنقترح عقوبات جديدة في ضوء وفاة أليكسي نافالني”.

كما أيد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل فرض المزيد من العقوبات.

و أضاف أن “الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستقترح بالتأكيد عقوبات على المسؤولين”، مضيفا أن الشخص الأكثر مسؤولية هو “بوتين نفسه”.

و كان من المقرر أن يناقش الوزراء بالفعل الحزمة الثالثة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. و لم تدعم المجر بعد العقوبات الجديدة.

كما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية استدعاء السفير الروسي في برلين بسبب وفاة نافالني.

و قال متحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي إنه من المقرر عقد اجتماع مع السفير الروسي يوم الاثنين.

و قال المتحدث إن “ألمانيا تطالب صراحة بالإفراج عن جميع المسجونين في روسيا لأسباب سياسية”.

“إنه لأمر صادم أن يتم اعتقال أشخاص في روسيا لوضعهم زهورًا تكريمًا لوفاة أليكسي نافالني”.

و ألقت أرملة نافالني، يوليا نافالنايا، كلمة أمام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين.

و قالت بوريل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها: “لقد أعربنا عن خالص تعازي الاتحاد الأوروبي ليوليا نافالنايا. فلاديمير بوتين و نظامه سيتحملان مسؤولية وفاة أليكسي نافالني”.

و حظيت أرملة نافالني بحفاوة بالغة من الغرفة، حيث دعت الاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهد لاستهداف الدائرة الداخلية للرئيس الروسي. كما حذرت من عقد أي صفقات مع القادة الروس.

و أضافت بوريل: “كما قالت يوليا، بوتين ليس روسيا. روسيا ليست بوتين. سنواصل دعمنا للمجتمع المدني الروسي و وسائل الإعلام المستقلة”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة