الأمم المتحدة تطالب بفتح ممرات إنسانية لوصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
المناطق_واس
طالب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”بفتح ممرات إنسانية آمنة في غزة، لتقديم المزيد من المساعدات الغذائية، مشيرةً إلى أنها بحاجة لمزيد من الشاحنات والوقود داخل غزة لضمان استمرار وصول الغذاء.
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المفاوضات مستمرة، لإجلاء المرضى المتبقين من مستشفى ناصر في خان يونس في غزة، إثر قصف العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأفاد، أن استمرار قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يزيد من المخاوف المتعلقة بالصحة العامة، مضيفاً أن الوضع حرجٌ في مستشفى الأمل في خان يونس، بعد حصار دام أربعة أسابيع حيث نفذ الغذاء واحتياطيات الوقود.
من جانبه، أوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان أن جميع سكان غزة يعانون من الجوع، وبين أن المنظمات الأمنية تبذل قصارى جهدها، لتوفير المساعدات الغذائية في جميع أنحاء القطاع، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الاستجابة الإنسانية، بما في ذلك القصف المستمر من قبل الاحتلال.
وبين أنه تم الوصول إلى 1,5 مليون شخص خلال الأسبوع الماضي، حيث ذهبت ثلث الإمدادات الغذائية إلى محافظة رفح، والربع إلى خان يونس، و 28% إلى دير البلح، و14% إلى الشمال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن "الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين".
وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره "قريبا" فإن "الأزمة تتفاقم".
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024".
وأكدت مسويا أن "نحو نصف" سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، "لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية"، معربة عن قلقها بشأن "الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص".
ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن "ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية".
كما حذرت من المستوى "المروع" لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من "ضغوط شديدة".
من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة "الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام".
وأضاف أن "الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن".
ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.
وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.
لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي "تضامنا" مع الفلسطينيين.
وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.