العراق يقدم طلباً لاستضافة القمة العربية لعام 2025 في بغداد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
بيان
•••••
نظراً لإستعادة دور العراق المستحق اقليميا وعالمياً، وانسجاماً مع توجه الحكومة نحو تعزيز موقعه ونقل الصورة الحقيقة الإيجابية عنه والتي بدأت تترسخ بدلاً عن تلك المشوهة، بسبب الظروف الصعبة التي استطاع بلدنا العريق تجاوزها بهمة وتضحيات أبنائه.
قدم العراق طلباً لاستضافة القمة العربية لعام 2025 في العاصمة بغداد، وتسعى الحكومة إلى استكمال مقومات هذه الاستضافة بما يناسب الضيوف من قادة الدول العربية وفقا للأعراف الدبلوماسية وبما يتلائم مع مكانة البلد المستضيف وسمعته، لذا شرعت الحكومة بتهيئة وتامين المستلزمات الضرورية لذلك.
ان العزلة التي عانى منها العراق ابان نظام الحكم الدكتاتوري، وحربنا ضد الإرهاب طيلة الحقبة الماضية لم تتح الفرصة لتأهيل البنى التحتية الأساسية للدولة بما يسمح باستضافة الاحداث الإقليمية والعالمية الهامة والكبيرة مما فوت فرصاً كثيرة كان من الممكن ان يلعب فيها العراق دوراً فاعلاً ومؤثراً على الساحة الدولية.
إزاء ما تقدم وبغية الاستعداد للقمة العربية في بغداد عام 2025 وغيرها من الاحداث الدولية المتعلقة بالعراق والتي اقيمت سابقاً في دول مجاورة او اقليمية للأسباب آنفاً "ولانهاء هذا الوضع غير الطبيعي" اصبحت الحاجة ملحة لتهيئة البنى الاساسية اللازمة ومنها تأهيل مقرات الضيافة الحكومية المتردية بشكل كبير وواضح للعيان.
وبعد تداول وثيقة على منصات التواصل الإجتماعي تشير إلى تأهيل عددا من (الدور)، فقد اقتضى التنويه إلى ان الحكومة قد ارتأت تأهيل شامل لبعض المجمعات الرئاسية والتي تضم عددا من دور الضيافة الكبرى والتي شُغلت سابقا من قبل بعض الوزراء والنواب مما جعلها بحاجة الى اجراء عملية صيانة وتأهيل شامل، وقد اعدت وزارة الإعمار والإسكان الكشوفات المطلوبة ووفقا لمحدداتها السعرية والفنية، وعرضتها وزارة التخطيط على مجلس الوزراء لإقرارها وحصلت الموافقة بقرار المجلس الموقر في 2024/2/7
نأمل توخي الدقة في نقل المعلومات وتفويت الفرصة على من يسعى الى تزييف الحقائق ويسيء لسمعة بلدنا العزيز.
•••••
باسم العوادي
الناطق باسم الحكومة
19-شباط-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتسلم دعوة من خادم الحرمين للمشاركة في القمة العربية الإسلامية
أفاد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، بتسلمه دعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين؛ تمهيدًا للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة، والتي ستعقد في الـ11 من نوفمبر الجاري بالعاصمة السعودية الرياض.
وكان قد تسلم ميقاتي الدعوة من سفير المملكة لدى لبنان وليد بخاري، والتي نصت الدعوة على أنه في ظل تفاقم الأزمة في فلسطين، واتساع رقعة الصراع لتشمل لبنان، وامتداد آثار الأزمة إلى دول المنطقة، وانطلاقا من الرغبة المشتركة بين المملكة وعدد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة في اتخاذ موقف حازم تجاه الجرائم الشنيعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، فإن المملكة تعتزم استضافة قمة متابعة عربية وإسلامية مشتركة غير عادية في مدينة الرياض.
وأكدت أن الدعوة تأتي تأكيدا للتضامن العربي والإسلامي لوقف العدوان الإسرائيلي، والدفع باتجاه إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.