العثور على فتاة مقطوعة اليد ومشوهة الوجه.. واعتقال شاب وفتاة سوريين بالمخدرات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر امني اليوم الاثنين (19 شباط 2024)، باعتقال 3 اشخاص يحملون مخدرات ورمانة هجومية بينهم فتاة وشاب سوريين، فيما عثر على جثة فتاة "مقطوعة اليد ووجهها مشوه شمال بغداد بحادثة منفصلة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم اعتقال ثلاثة اشخاص بينهم شخص سوري الجنسية وفتاة سورية الجنسية ضبط بحوزتهم رمانة هجومية ومادة باودر مخدرات وبايب تعاطي كانوا ضمن حي الجزائر في منطقة الشعب".
وفي حادث منفصل، اشار المصدر الى أنه "تم العثور على جثة فتاة يقدر عمرها 20 عاما مقطوعة احد اليدين وعلى وجهها اثار حروق مرمية بساحة متروكة ضمن منطقة الغرير في سبع قصور شرق العاصمة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خطار في امر اليوم: أنتم الوجه المشرق للبنان
وجه المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار أمر اليوم، إلى جميع الموظفين والمتطوعين قال فيه: "أيها الأبطال، عناصر الدفاع المدني، موظفين ومتطوعين، عشية الاحتفال في الذكرى ال81 لاستقلال لبنان، نتوجه إليكم في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، لنؤكد مواصلة مسيرة التضحية والاستبسال في سبيل تأدية الرسالة الإنسانية والوطنية الموكلة إلينا. يأتي هذا العيد، ووطننا ما زال يواجه تحديات جسيمة على مختلف الأصعدة".
أضاف: "أيها الأبطال، إن عناصر الدفاع المدني كانوا ولا يزالون في طليعة الصفوف، يلبون نداء الوطن والإنسانية، حتى في أصعب الظروف وأكثرها خطرا. واليوم، ونحن نحيي ذكرى الاستقلال، لا يمكننا إلا أن ننحني إجلالا لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم خلال تلبية نداء الواجب الوطني والإنساني، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان".
وأشار خطار إلى أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مراكز الدفاع المدني وعناصره وآلياته باتت تمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية"، وقال: "لقد حرصنا، بالتعاون مع الجهات المعنية، على رفع شكوى أمام مجلس الأمن الدولي للحد من هذه الاعتداءات المستمرة التي تستهدف أبطال الدفاع المدني الذين يضحون بأرواحهم في سبيل إنقاذ الآخرين. إن هذه الخطوة تأتي لتؤكد أن تضحياتنا لن تذهب سدى، وأننا سنبقى أوفياء لرسالتنا في الدفاع عن الإنسان، مهما بلغت التحديات".
أضاف: "أيها الأبطال، إن مشهد تضحياتكم اليومية في مواجهة الكوارث والأزمات، وإنقاذ الأرواح، ومساعدة المتضررين على كل الأراضي اللبنانية، يعكس أسمى صور الوحدة الوطنية. أنتم الوجه المشرق للبنان، وصمام الأمان الذي يحمي أرواح المواطنين وممتلكاتهم في أصعب الظروف".
وختم خطار: "أيها الأبطال، إن الاستقلال الحقيقي لا يتحقق إلا بتكاتفنا جميعا في تعزيز مؤسسات الدولة، وأنتم ركن أساسي في هذه المسيرة، وما تقومون به كل يوم هو تأكيد على إيماننا بلبنان، أرض الحرية والعطاء. في هذه المناسبة، أدعوكم إلى مواصلة مسيرة العطاء بكل شجاعة وتفان، متسلحين بروح الأمل والإيمان بقدرة وطننا على تجاوز المحن، فلنكن جميعا على قدر المسؤولية التي حملها شهداؤنا وجرحانا، ولنستمر في خدمة لبنان وشعبه بكل أمانة وإخلاص، فلنهد هذا العيد إلى أرواح شهدائنا ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا، ولتبق تضحياتهم محفورة في وجدان الوطن".