أقيم حفل توزيع الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" الـ77 لعام 2024 صباح اليوم الاثنين 19 فبراير وظهر عدد من النجوم والنجمات من هوليوود على السجادة الحمراء.

 وكانت إطلالات النجوم في الحفل حديث السوشيال ميديا والجمهور في انحاء العالم ومن أبرز النجمات التيحضرن الحفل "مارجوت روبي، دوا ليبا، نعومي كامبل، ايما ستون، ليلي كولينز، كات بلانشيت، سابرينا إلبا،إيميلي بلانت، فلورانس بيو،ومن السينما الهندية ديبكا باديكون".

ومن النجوم الذين حضروا الحفل كيليان ميرفي، والامريكي من اصول مصرية رامي مالك، روبرت داوني جونيور، ريان جوسلينج، ادريسالبا، برادلي كوبر، وولي العهد البريطاني الامير ويليام، وديفيد بيكهام اللاعب الانجليزي السابق" وتبرز "البوابة نيوز" قائمة الترشيحات في الحفل والفائزين بها حيث فاز الممثل كيليان مورفي بجائزة افضل ممثل عن فيلم oppenheimer.

وفازت ايما ستون بأفضل ممثلة عن فيلم poor things لتقترب للفوز بجائزة الأوسكار للمرة الثانية في تاريخها.

 

وجاءت ترشيحات البافتا كالآتي:

-أفضل فيلم:

Barbie

Oppenheimer

Anatomy of a fall

Maestro

Killers of the flower moon

Poor things

The holdovers

Past lives

The zone of interest

All of us strangers

 

افضل ممثل رئيسي:

برادلي كوبر maestro

كليان ميرفي oppenheimer

ليوناردو دي كابريو killers of the flower moon

كولمان دومينجو rustin

باول جياماتي the holdovers

جورج ماكاي femme

باري كيوجان saltburn

جيفري رايت amerivan fiction

أندرو سكوت all of us strangers

تيو يو past lives

 

افضل ممثلة دور رئيسي:

ايما ستون poor things

مارجوت روبي barbie

كاري موليجان maestro

آنيت بينينج NYAD

جريتا لي past lives

فانتازيا بارينو the color purple

ليلي غلادستون killers of the flower moon

ساندرا هولر anatomy of a fall

ميل ماكينا بروس how to have sex

فيفان أوبارا rye lane
 

افضل فيلم بريطاني:

Poor things

The deepest breath

The old oak

Chicken run: dawn of the nugget

How to have sex

The great escaper

Napoleon

One life

Saltburn

Rye lane

Scrapper

Wonka

The zone of interest

All of us strangers

Tetris

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بافتا السجادة الحمراء جائزة أفضل ممثل أفضل ممثلة

إقرأ أيضاً:

حين تُطفأ النجوم: التلوث الضوئي بين تهديد علم الفلك وتشويه إيقاع الحياة

في مايو من العام الماضي، تمكن مصورون من الجمعية العمانية للفلك والفضاء من تصوير الشفق القطبي، وذلك خلال أمسية رصد في جبل شمس بمحافظة الداخلية. لم يكن الحدث عاديًا، بل كان استثنائيًا على مستوى المنطقة بشكل عام. غير أن ما يلفت الانتباه في هذه الحادثة هو السماء المظلمة التي تتمتع بها هذه المنطقة الجغرافية من سلطنة عُمان، والتي سمحت برصد هذا الحدث الفلكي البارز في منطقة بعيدة جدًا عن الأماكن المعتادة لرصد مثل هذه الظواهر، وإن كان ذلك قد حدث في ذروة نشاط شمسي امتد لحوالي أربعة أيام. وتتمتع هذه المنطقة بميزة البعد عن مصادر التلوث الضوئي، والذي يُعد من أكثر العوامل التي تمنع الإنسان من الاستمتاع بمشاهدة النجوم والكواكب وغيرها من الأجرام السماوية. ويُعرف التلوث الضوئي، كما وصفه الكاتب «جيواجي» في ورقته حول السياحة الفلكية عام 2016، بأنه ضوء صناعي مفرط ومضلل يُنتج في المناطق الحضرية، مما يصعب على سكان المدن الاستمتاع بروعة سماء الليل.

وبالأخذ بالاعتبار التأثير الذي يحدثه التلوث الضوئي بشكل كبير على رصد السماء، من خلال تقليل قدرة التلسكوبات والمراصد على التقاط الضوء الخافت من الأجرام السماوية البعيدة، فإنه أيضًا يعيق رصد النجوم والمجرات ورؤيتها بالعين المجردة، خاصة في المناطق ذات الامتداد العمراني والازدحام في المباني، مما يصاحب ذلك وجود كميات هائلة من الأضواء. وللتلوث الضوئي أبعاد مختلفة، فهو لا يُقلل فقط من قدرة الرصد الفلكي، بل يُعيق دراسة الأجرام السماوية ورصدها، وبالتالي يؤدي ذلك إلى فقدان الاتصال البصري مع الكون، ويؤثر على جودة الصور الفلكية، ويُعقّد من عمليات التحليل العلمي للبيانات. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن سطوع السماء ليلًا يزداد بنسبة تقارب 10% سنويًا، مما يؤدي إلى اختفاء النجوم من السماء المرئية، ويُصعّب من دراسة الكون وفهمه..

كما أن للتلوث الضوئي بُعدًا صحيًا ونفسيًا على سكان المناطق الحضرية، فالإضاءة الزائدة تؤثر على أنماط نوم الإنسان وتُخلّ بالتوازن في النظم البيئية. ومن أجل ذلك، نشأت في العقد الأخير من القرن الماضي ما يُعرف بالسياحة الفلكية، بالتزامن مع تزايد الاهتمام بمراقبة السماء الليلية، حيث أصبح المجتمع الأكاديمي وعلماء الفلك المتخصصون والمدافعون عن البيئة وأنصار «محميات أضواء النجوم» أكثر مشاركة وتفاعلًا مع هذه المبادرات. و«المحميات» باختصار، هي أماكن ذات تلوث ضوئي منخفض، يمكن لهواة الفلك والمهتمين ممارسة مراقبة النجوم والرصد والتصوير الفلكي فيها بعيدًا عن إضاءة المدن. كانت هذه المبادرات تحاول معالجة مشكلة التلوث الضوئي المتزايدة، حيث بدأ التمدد الحضري والإضاءة الاصطناعية في التعدي على المناطق التي كانت ذات يوم ذات سماء مظلمة. ومع انخفاض عدد أماكن مراقبة النجوم، اتُّخذت الخطوات الأولى لحماية البيئة الليلية من خلال إنشاء مواقع مراقبة معتمدة ومحميات فلكية. لم نبدأ في إدراك حجم هذه الخسارة -خفوت سماء الليل المرصعة بالنجوم- ومعها الحاجة المُلحّة لمكافحة التلوث الضوئي، إلا في السنوات الأخيرة.

وفي سلطنة عُمان، تُعد محمية أضواء النجوم بالحجر الغربي مثالًا جيدًا وبادرة يُحتذى بها لخلق بيئات مناسبة يمكن من خلالها الاستمتاع بالسماء المظلمة. ولكن يبقى تعميم مثل هذه المبادرات مطلبًا مهمًا، من خلال توزيعها على مناطق مختلفة من محافظات السلطنة، كون مثل هذه المبادرات قد تخلق معها فُرصًا اقتصادية أوسع، من خلال الاستفادة منها علميًا واقتصاديًا، مما يُعطيها قبولًا أوسع لدى شرائح كبيرة من المجتمع، حينما يُدرك الفرد أن هناك فرصًا للتشغيل وموردًا ماليًا يعود عليه بالنفع، في حال استغلال مثل هذه المناطق كمرافق سياحية، في خضم النمو المتسارع لما يُعرف بالسياحة الفلكية، والتي يزداد عدد الأفراد الذين يُفضلون هذا النوع من السياحة بمعدل عالٍ كل عام.

إن التنوع الجغرافي لسلطنة عُمان يخلق معه فرصًا كبيرة لرصد الأحداث الفلكية التي تمر كل عام، والتي تكون في أحيان كثيرة غير مشاهدة لسنوات عدة، لذا فمن الضروري أن تكون هذه المحميات منتشرة بشكل أوسع في أرجاء السلطنة، وهذا الجهد تقوم به هيئة حماية البيئة بشكل كبير بالتعاون مع الجمعية العمانية للفلك والفضاء، ولكن الأمر يحتاج إلى دعم مادي أكبر لنجاح هذه التجارب وتقديمها بشكل مثالي على المستويين الإقليمي والعالمي.

مما سيسمح لنا بإنشاء مراصد عالمية ومواقع لمحميات أضواء النجوم تساهم في خلق فرص عمل للبيئات البدوية والجبلية وحتى في المناطق الساحلية والتي ما زالت تتمتع بقدر كبير من البعد عن التلوث الضوئي.

إن التحدي الأكبر للحد من التلوث الضوئي هو استخدام الإضاءة الزائدة في الشوارع والمساكن، وعدم الاعتراف بالتلوث الضوئي كخطر حقيقي يهدد البيئة وبالتالي النقص في التشريعات التي تحد من هذا النوع من التلوث.

إن الاهتمام بالتقليل من التلوث الضوئي ووجود محميات لأضواء النجوم واستخدام إضاءة صديقة للبيئة وغير مؤثرة على التنوع البيولوجي والتقليل من استخدام الإضاءة في الأوقات غير الضرورية مع وجود توعية لدى الجماهير بأهمية التقليل من التلوث الضوئي وإيصال المخاطر الكبيرة التي يمثله على بعض الكائنات (السلاحف أوضح مثال في راس الجنز) سيسهم بشكل فعّال في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع والتقليل من هذا الخطر على المدى البعيد.

التلوث الضوئي يمثل تحديًا حقيقيًا لعشاق الفلك والعلماء على حد سواء. ومع تزايد الوعي بأهمية السماء المظلمة، يمكن للجهات المعنية كهيئة البيئة والجمعية العمانية للفلك والفضاء ووزارة التراث والسياحة وغيرها من الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية القيام بالمزيد من الخطوات للحد من التلوث الضوئي واستعادة جمال السماء الليلية لصالح الأجيال القادم.

د. إسحاق بن يحيى الشعيلي رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلكية العمانية

مقالات مشابهة

  • سوق الإنتاج بـ”أفلام السعودية” يختتم أعماله بجوائز تتجاوز 2.5 مليون ريال
  • جورج خبّاز يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان هونغ كونغ
  • وفاة الإعلامي صبحي عطري بعد مسيرة لامست قلوب النجوم
  • حين تُطفأ النجوم: التلوث الضوئي بين تهديد علم الفلك وتشويه إيقاع الحياة
  • دوري النجوم.. ديربي العاصمة يبتسم للزوراء بفوزه على الشرطة بهدف وحيد
  • دوري النجوم.. الميناء يجتاز نفط البصرة وتعادل ثلاثي بين كربلاء والقاسم
  • لقطات طريفة لـ محمد عبده مع صحفيين ورابح صقر
  • إمبراطورية «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟
  • طقوس نجوم الزمن الجميل للاحتفال بشم النسيم
  • بجوائز تتجاوز 70 مليون دولار| المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية