ضحى عاصي: بكيت عند إعلان فوز رانيا يحيى بجائزة التفوق
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
قالت نائبة البرلمان والروائية ضحى عاصي إنها بكت يوم إعلان فوز الدكتورة رانيا يحيى، أستاذة النقد الفني، وعارفة الفلوت المعروفة، بجائزة التفوق من الدولة هذا العام، لأن رانيا تستحق ولأن التكر يم جاء في وقته، حيث اعتدنا في مصر تأخير التكريم إلى أن يتقدم المفكر أو العالم أو المبدع في العمر، وثالثا لان رانيا سيدة مختلفة كعازفة وامرأة، واستاذة وزوجة، وفاعلة في الحياة العامة، ونموذج اصبح نادرا للذين يقدمون دون أن ينتظروا شيئا.
أخبار متعلقة
رانيا يحيى تحتفل بانتصارات أكتوبر على المسرح الصغير بأشهر الأغنيات الوطنية «صور»
رانيا يحيى تقدم أول كتاب عن الموسيقار فؤاد الظاهرى
رانيا يحيى عضو القومي للمرأة عن تصريحات «الطيب»: أثره كبير لصالح السيدات
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جمعية محبى الفنون الجميلة بمقرها بجاردن سيتى مساء الخميس، حول فن الدكتورة رانيا ادارها الكاتب الصحفى محمد نوار مدير الجمعية.
وقال اللواء دكتور اسامة راغب، نائب مدير أكاديمية ناصر سابقا، أن رانيا يحيى تتمتع مع تفوقها الفني بحس وطني رفيع، وتقدم معزوفات متنوعة، وتقود فرقتها بنفسها، وتقوم بالتحضير الجاد جدا لحفلاتها، منوها إلى صعوبة التعبير بآلة نفخ مثل الفلوت، فما بالنا بعازفة تعبر وتحلق مع الآلة ومع جمهورها.
وقال الدكتور محمود بيومى العميد للكونسرفتوار سابقا أن رانيا يحيى صاحبة نبض في العزف، ولديها رؤية لعزفها وعزف فرقتها، ولديها التزام رفيع بعملها الأكاديمي، فضلا عن إنتاجها لعشرة كتب ذات صلة بالموسيقى وعضويتها في القومي للمرأة. وذكر الناقد العراقي الدكتور علاء الجابر أن رانيا يحيى فنانة مرهفة وشجاعة وصاحبة راى، وكتابها عن صاحب الموسيقى التصويرية للافلام، الأشهر، فؤاد الظاهرى، وكتابها الآخر الذي تقدم فيه الآلات واساسيات الموسيقى للأطفال، يدلان على عين لاقوة، وحس رفيع بالمسؤولية.
- صورة أرشيفية
- صورة أرشيفية
بدورها كشفت رانيا عن حصولها على أكثر من دورة في أكاديمية ناصر وعن دور والدها، ضابط الشرطة، والدتها في حياتها وفنها، لافتة إلى أنها تعلمت من استاذها الدكتور محمود بيومى الكثير.
الدكتورة رانيا يحيى آلة الفلوت جائزة التفوق النائبة ضحى عاصىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي جمعة يجيب على سؤال طالبة حول الفرق بين روح الإنسان والحيوان
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال من طالبة عبر برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع على "الأولى المصرية"، وكان السؤال يخص الفرق بين روح الإنسان وروح الحيوان، وكيفية تصرف الإنسان في حالة مرور حيوان أمامه أثناء القيادة.
وأوضح الدكتور علي جمعة، أن الإنسان إذا تسبب في أذى لحيوان عن عمد وعدوان، فإن ذلك يعتبر ذنبًا كبيرًا،مؤكداً أن الإسلام يحث على الرحمة والرفق بالحيوانات،مشيراً إلى أنة في كثير من الأحيان، إذا مر إنسان أمام سائق السيارة، فإن الهدف يكون إنقاذه حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى تلف السيارة، لأن الإنسان أغلى وأثمن من أي شيء آخر.
إنقاذ الحيوان في حالة وجود خطر على الإنسانوفيما يتعلق بالوضع الذي يظهر فيه حيوان أمام السيارة، أكد الدكتور علي جمعة أنه يجب على السائق محاولة إنقاذ الحيوان قدر الإمكان.
ولكنه أشار إلى أنه في حال كان إنقاذ الحيوان سيؤدي إلى تهديد حياة الإنسان، فالأولوية تكون لإنقاذ حياة الإنسان أولًا، باعتبار أن قتل الإنسان في هذا الموقف أشد حرمة.
الرحمة بالحيوان وأولوية الإنسان في المواقف الطارئةوأضاف أنه في الحالات الطارئة، يجب على الإنسان أن يتصرف بحكمة، وأن يضع مصلحة حياة الإنسان في المقام الأول دون أن يُنكر واجب الرحمة بالحيوانات.