بسبب الحرب على غزة.. الاقتصاد الإسرائيلي ينكمش بنسبة 20%
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشف مكتب الإحصاءات الإسرائيلي التابع للحكومة عن انكماش الاقتصاد بنسبة 20% خلال الربع الاخير من العام الماضى نتيجة لاشتعال الحرب على قطاع غزة فيما تراجع متوسط نصيب الفرد فى اسرائيل من الناتج المحلى نتيجة للحرب ( حسابيا ) بنسبة 1.% نتيجة لارتفاع عدد السكان.
وهبطت الانشطة الاقتصادية الاستثمارية فى إسرائيل خلال العام الماضى بنسبة 2% وهو العام الذى تراجع فيه متوسطات الانفاق الاستهلاكى للاسرائيليين بنسبة 8ر2% وهو تراجع عادل من أثره السلبى ارتفاع مستويات الانفاق الحكومى العام فى بنسبة 3ر8% خلال العام الماضى فى الاشهر العشرة الاولى منه وحتى نشوب الحرب فى غزة فى السابع من اكتوبر الماضى حيث شنت اسرائيل عمليات عسكرية كبرى وهى العمليات التى هبطت بمعدلات الانفاق الاستثمارى العام فى اسرائيل فى الربع الاخير من العام الماضى بنسبة لا تقل عن 70% مقارنة بنفس الفترة من العام 2022.
كما تراجع مستوى الانفاق العام للاسرائيليين نتيجة للحرب فى غزة خلال الربع الاخير من العام الماضى بنسبة 90% مقارنة بذات الفترة من العام 2022، و بنسبة 27% تراجع الانفاق العام فى اسرائيل خلال العام الماضى مقارنة بالعام 2022.
وبرغم انكماشه فى الربع الأخير من العام المنصرم عجز الاقتصاد الاسرائيلى عن تسجيل معدل نمو بأزيد من 2% خلال العام الماضى بكامله، الا ان ذلك يعد من وجهة نظر الخبراء والمراقبين انتكاسة كبرى للاقتصاد الاسرائيلى الذى نما بنسبة 5ر6% خلال العام 2022.
وكان الاقتصاد الاسرائيلى قد انكمش بنسبة 5ر2% خلال العام 2020 على خلفية جائحة كورونا و ما صاحبها من اغلاقات للانشطة الاقتصادية و حركة السياحة و السفر.
وكانت آخر انكماشة كبرى للاقتصاد الاسرائيلى قد وقعت فى العام 2009 حينما انكمش الاقتصاد الاسرائيلى بنسبة 5ر2% ابان الازمة المالية العالمية.
اقرأ أيضاًلبنان.. الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على بلدة الغازية ومخيم عين الحلوة بصيدا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تحول مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل تنهار الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال في غزة الاقتصاد الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي ينكمش الحرب على غزة خلال العام الماضى العام 2022 من العام
إقرأ أيضاً:
تراجع العملات الرقمية وسط حالة من الحذر قبيل اجتماع بنك الفيدرالي الأمريكي
تراجعت العملات الرقمية اليوم الثلاثاء، بعد مكاسب طفيفة في الجلسة السابقة، مواصلة أدائها الضعيف، حيث كان المتداولون حذرين قبيل اجتماع السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي الذي سيبدأ في وقت لاحق من اليوم.
وذكر موقع كوين ديسك المختص في العملات الرقمية أن أكبر عملة مشفرة في العالم بتكوين انخفضت بنسبة 1% لتصل إلى 82، 415.50.
كما انخفضت معظم العملات الرقمية البديلة اليوم، مما أدى إلى تمديد التراجعات وظلت عملة إيثيريوم، الثانية عالميا، مستقرة إلى حد كبير عند 1، 895.36 دولار.. وانخفضت عملة اكس ار بي، الثالثة عالميا، بنسبة 3.3% لتصل إلى 2.2528 دولار.
وتراجعت سولانا بنسبة 3.4%، في حين خسرت كاردانو 1.7% وقطعت بوليجون 2.8%، وفيما يتعلق بالرموز الميمية، تراجعت دوجكوين بنسبة 3.1%، بينما انخفضت عملة ترامب $TRUMP بنسبة 3.5%.
وشهدت بتكوين تحركات هامشية هذا الشهر، حيث تراجعت بنسبة 2% حتى الآن، في وقت ينتظر فيه المتداولون إشارات واضحة بشأن المعنويات المترتبة على المخاطرة.
بالمقابل، سجلت أسعار الذهب رقما قياسيا جديدا اليوم بفضل جاذبيتها كملاذ آمن.
وكان المستثمرون في مجال العملات الرقمية حذرين قبيل اجتماع البنك الفيدرالي الذي يعقد اليوم وغدا، حيث يتوقع أن تظل أسعار الفائدة ثابتة بنهاية الاجتماع.
وسيركز المشاركون في السوق على تعليقات البنك الفيدرالي حول سياسات التعريفات الجمركية التي تبناها الرئيس دونالد ترامب مؤخرا والآثار المحتملة على التضخم والنمو الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يحافظ بنك الفيدرالي على نظرته المتشددة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي، كما أن ارتفاع تكاليف الاقتراض وبيئة الاستثمار التي تفضل تجنب المخاطر يبعدان المستثمرين عن الأصول المضاربية مثل بتكوين، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب عليها.
علاوة على ذلك، فإن التوقعات بتقليص التضخم تحت سياسة البنك الفيدرالي المتشددة تقلل من جاذبية بتكوين كوسيلة للتحوط، مما يضغط على سعرها.
اقرأ أيضاًترامب يستقبل أبرز رواد قطاع العملات الرقمية في البيت الأبيض
خبير اقتصادي: العملات الرقمية تواجه تحديات الثقة والسياسات الدولية تؤثر على مستقبلها
ندوة حول «العملات الرقمية والجنيه الرقمي بين الواقع والمأمول» بجامعة حلوان