كشف مكتب الإحصاءات الإسرائيلي التابع للحكومة عن انكماش الاقتصاد بنسبة 20% خلال الربع الاخير من العام الماضى نتيجة لاشتعال الحرب على قطاع غزة فيما تراجع متوسط نصيب الفرد فى اسرائيل من الناتج المحلى نتيجة للحرب ( حسابيا ) بنسبة 1.% نتيجة لارتفاع عدد السكان.

وهبطت الانشطة الاقتصادية الاستثمارية فى إسرائيل خلال العام الماضى بنسبة 2% وهو العام الذى تراجع فيه متوسطات الانفاق الاستهلاكى للاسرائيليين بنسبة 8ر2% وهو تراجع عادل من أثره السلبى ارتفاع مستويات الانفاق الحكومى العام فى بنسبة 3ر8% خلال العام الماضى فى الاشهر العشرة الاولى منه وحتى نشوب الحرب فى غزة فى السابع من اكتوبر الماضى حيث شنت اسرائيل عمليات عسكرية كبرى وهى العمليات التى هبطت بمعدلات الانفاق الاستثمارى العام فى اسرائيل فى الربع الاخير من العام الماضى بنسبة لا تقل عن 70% مقارنة بنفس الفترة من العام 2022.

كما تراجع مستوى الانفاق العام للاسرائيليين نتيجة للحرب فى غزة خلال الربع الاخير من العام الماضى بنسبة 90% مقارنة بذات الفترة من العام 2022، و بنسبة 27% تراجع الانفاق العام فى اسرائيل خلال العام الماضى مقارنة بالعام 2022.

وبرغم انكماشه فى الربع الأخير من العام المنصرم عجز الاقتصاد الاسرائيلى عن تسجيل معدل نمو بأزيد من 2% خلال العام الماضى بكامله، الا ان ذلك يعد من وجهة نظر الخبراء والمراقبين انتكاسة كبرى للاقتصاد الاسرائيلى الذى نما بنسبة 5ر6% خلال العام 2022.

وكان الاقتصاد الاسرائيلى قد انكمش بنسبة 5ر2% خلال العام 2020 على خلفية جائحة كورونا و ما صاحبها من اغلاقات للانشطة الاقتصادية و حركة السياحة و السفر.

وكانت آخر انكماشة كبرى للاقتصاد الاسرائيلى قد وقعت فى العام 2009 حينما انكمش الاقتصاد الاسرائيلى بنسبة 5ر2% ابان الازمة المالية العالمية.

اقرأ أيضاًلبنان.. الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على بلدة الغازية ومخيم عين الحلوة بصيدا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تحول مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية (صور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل تنهار الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال في غزة الاقتصاد الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي ينكمش الحرب على غزة خلال العام الماضى العام 2022 من العام

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يشيد بأداء الاقتصاد المصري.. تراجع التضخم ونمو ملحوظ.. وخبير يكشف الأسباب

يشهد الاقتصاد المصري تحولات متسارعة في ظل التغيرات العالمية والتحديات الإقليمية، مما يفرض الحاجة إلى متابعة دقيقة للتأثيرات المحتملة، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة. في هذا السياق، تتباين وجهات النظر بشأن انعكاسات السياسات الاقتصادية الدولية، لا سيما الأمريكية منها، على الأداء الاقتصادي المحلي، في حين تبرز مؤشرات إيجابية تُعزز الثقة في المسار الإصلاحي الذي تنتهجه الحكومة المصرية بالتعاون مع مؤسسات دولية كصندوق النقد الدولي.

قال صندوق النقد الدولى، خلال مؤتمر صحفى خاص بتقرير آفاق الاقتصاد العالمى، إنه من المتوقع أن يسجل معدل التضخم فى مصر خلال العام المالى الحالى 2024 - 2025، نسبة 19.7% متوقعاً أن ينخفض التضخم إلى نسبة 12.5% العام المالى المقبل 2025 - 2026.

ويعد تقرير آفاق الاقتصاد العالمى الصادر عن صندوق النقد الدولى أحد أبرز التقارير التى يصدرها صندوق النقد خلال اجتماعات الربيع الحالية التى انطلقت فى العاصمة الأمريكية واشنطن.

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد مصر إلى 3.8% خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في يونيو 2025 مقابل 3.6% في توقعات سابقة، بحسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمي.

كان معدل نمو اقتصاد مصر سجل انكماشا 2.4% خلال العام المالي الماضي بسبب أزمة نقص النقد الأجنبي التي مرت بها مصر وانعكاس ارتفاع التوترات في منطقة البحر الأحمر على إيرادات قناة السويس.

لكن الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، توقعت في وقت سابق ارتفاع معدل نمو الاقتصاد المصري إلى 4% خلال العام المالي الحالي.

رفع الصندوق توقعاته أيضا لنمو الناتج المحلي المصري للعام المالي المقبل إلى 4.3% من 4.1% في توقعات سابقة، بحسب ما جاء في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي.

وتوقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ارتفاع معدل نمو الاقتصاد المصري إلى 4.5% في العام المالي المقبل (2025-2026)، رغم التحديات الناتجة عن السياسات التجارية الحمائية العالمية.


التأثيرات المباشرة محدودة.. ولكن الحذر مطلوب

أكد جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن القرارات التجارية الأمريكية الأخيرة، بما في ذلك رفع التعريفات الجمركية، لن يكون لها تأثير مباشر كبير على الاقتصاد المصري. ويُعزى ذلك إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة لا يمثل نسبة كبيرة من النشاط التجاري الكلي لمصر.

ومع ذلك، شدد أزعور خلال مؤتمر صحفي عُقد الخميس، على ضرورة الانتباه للتأثيرات غير المباشرة التي قد تنجم عن هذه السياسات، لا سيما من خلال قنوات مثل تدفقات رؤوس الأموال، والاستقرار المالي العالمي. كما أشار إلى أن اتساع هوامش العائد على السندات خلال السنوات الأخيرة قد يفرض ضغوطًا على البلدان ذات الدين المرتفع، ومنها الدول متوسطة الدخل، فيما يتعلق بتكاليف الاقتراض.

مؤشرات إيجابية تعكس تعافي الاقتصاد

من جانبه، يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن توقعات صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد المصري تحمل الكثير من الإشارات الإيجابية. وأوضح أن تحسن الأداء الاقتصادي يعكس استقرار سوق الصرف، وزيادة تدفقات النقد الأجنبي، إلى جانب استمرار برنامج الطروحات الحكومية، ما يعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.

وأكد الشامي أن التحسن في معدلات النمو الاقتصادي يعني ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، وهو مؤشر على تنشيط قطاعات رئيسية كالسياحة، والصناعة، والخدمات. كما أن هذه العودة القوية للنشاط الاقتصادي تُمهد الطريق لخلق فرص عمل وتحفيز الاستثمار.

انخفاض التضخم.. وتأثيره على المواطن

وفيما يتعلق بالتضخم، أشار الشامي إلى أن انخفاض معدله يدل على تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، مما ينعكس إيجابًا على القوة الشرائية للمواطنين. ويرى أن هذا التحسن غالبًا ما يكون نتيجة لاستقرار سعر الصرف، وتحسن السياسة النقدية، وتوافر السلع الأساسية.

وشرح أن من بين أبرز أسباب التحسن في الوضع الاقتصادي، التزام الحكومة ببرنامج إصلاح اقتصادي شامل بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، إلى جانب تحسن إيرادات قطاعات حيوية مثل قناة السويس والسياحة، وارتفاع تحويلات المصريين من الخارج، فضلاً عن جذب استثمارات أجنبية مباشرة.

الطريق نحو استقرار اقتصادي طويل الأمد

في ختام حديثه، أكد الشامي أن هذه المؤشرات الإيجابية ليست عشوائية، بل تعكس جهدًا حكوميًا منظمًا لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار المالي. ويؤكد أن هذه الجهود، إذا ما استمرت، ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المصري على المدي المتوسط والبعيد.

وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن مصر تسير في طريق متوازن بين التحديات الخارجية والفرص الداخلية، معتمدة على رؤية اقتصادية واضحة وشراكات دولية استراتيجية.

في ضوء المعطيات الحالية، يظهر أن الاقتصاد المصري يسير بخطى ثابتة نحو التعافي والاستقرار، مستفيدًا من تحسن المؤشرات الاقتصادية وتزايد ثقة المستثمرين. ورغم محدودية التأثيرات المباشرة للسياسات التجارية العالمية، إلا أن الحذر والتخطيط الاستباقي يظلان ضروريين لمواجهة أي تداعيات غير مباشرة. ومع استمرار الإصلاحات والدعم الدولي، تملك مصر فرصة حقيقية لبناء اقتصاد أكثر صلابة وشمولية في المستقبل.

طباعة شارك الاقتصاد التضخم الاقتصاد العالمى الحكومة مصر واشنطن

مقالات مشابهة

  • 10.3 مليار متر مكعب إنتاج الغاز و88.8 مليون برميل نفط خلال الربع الأول 2025
  • صندوق النقد يشيد بأداء الاقتصاد المصري.. تراجع التضخم ونمو ملحوظ.. وخبير يكشف الأسباب
  • تراجع أسعار الذهب بسبب الحرب التجارية.. وخبير يكشف التوقيت الأنسب للشراء والبيع
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضى إلى 2062 شهيدًا و5375 مصابًا
  • 1.8 مليار درهم أرباح «دبي الإسلامي» خلال الربع الأول بنمو 8%
  • 153 مليون يورو أرباح نوكيا في الربع الأول.. تراجع بـ 70%
  • انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول
  • تراجع واردات الصين من إفريقيا بنسبة 9.4 بالمائة في الربع الأول من 2025
  • ارتفاع صافي أرباح مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 18% خلال الربع الأول
  • اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا