وزير الاقتصاد والتخطيط: رؤية السعودية 2030 تعد موضوعًا حاضرًا بقوة في أبرز الملتقيات الدولية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شارك اليوم معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم في ملتقى السوق المالية السعودية 2024 المقام في مدينة الرياض؛ وجاءت المشاركة في جلسة بعنوان ” أعظم قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين”.
وقال معاليه خلال الجلسة: “حفز المخطط المستقبلي للمملكة ضمن رؤية السعودية 2030 على النمو الاقتصادي من خلال دعوة مستثمري القطاع الخاص للمشاركة في خلق فرص جديدة عبر مجموعة متنامية من القطاعات”.
وأوضح الإبراهيم أن رؤية السعودية 2030 تعد موضوعًا رئيسًا حاضرًا بقوة في أبرز الملتقيات والمحافل الدولية، إذ تتطلع الكثير من الدول إلى فهم واستلهام تجربة المملكة العربية السعودية والاسترشاد بإستراتيجيتها الناجحة؛ للتعرف على كيفية تحقيق الكثير من الإنجازات على مختلف الأصعدة في وقت قياسي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.