حركة فتح: أي عملية عسكرية برفح الفلسطينية ستؤدي إلى مجازر دامية بين المدنيين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة متحدث باسم حركة فتح، إنّ أمريكا قد لا تريد استخدام حق الفيتو مرة أخرى، حيث إن دولة الاحتلال وصلت في جرائمها إلى مرحلة وضعتها في قفص الاتهام أمام محكمة العدل الدولية.
وأضاف "دولة"، في مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الأمريكان زودوا الاحتلال بالصواريخ التي ترتكب بها مجازر الإبادة الجماعية، وبالتالي، ربما لا تريد أمريكا أن تصوت بالفيتو في هذا الوقت الحساس بعد أن وصلت المجزرة إلى مرحلة متقدمة".
وتابع: "نتمنى أن يكون موقف أمريكا جديا تجاه وقف العدوان وقفا شاملا، ولكن أمريكا تريد أن يكون وقف إطلاق النار في مسودة القرار الذي ستطرحه في مجلس الأمن بشكل مؤقت، وهذا ينسجم مع هدنة مؤقتة التي تتحدث إسرائيل عنها من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين، وبعدها يتكمل عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكد، أن العالم باتت تدرك أمام المخاوف العالمية الحقيقية أن الهجوم على رفح الفلسطينية سيؤدي إلى مجازر دامية في ظل الحديث عن بقعة سكانية صغيرة فيها أكبر تجمع سكاني، ولا يمكن أن تهاجم رفح دون ارتكاب مجازر ضد المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح حق الفيتو
إقرأ أيضاً:
ما سر رعب جيش الاحتلال من المباني المفخخة برفح؟ الدويري يرد
قال الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يبالغ في تقديراته بعدد المنازل المفخخة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن معركة المسافة الصفرية هي معركة المقاومة.
وأوضح الدويري، خلال تحليله المشهد العسكري بغزة، أنه لا يتفق مع معظم تصريحات جيش الاحتلال بشأن حرب غزة، كاشفا أنه يتم تفخيخ البيوت التي يتوقع أن يدخلها جنود الاحتلال بناء على قراءات استشرافية لفصائل المقاومة.
ولفت إلى أنه يتم انتقاء البيوت وفقا لطبيعة قوات الاحتلال وعددها، إذ يتم تفخيخ كل بيت بما يتناسب مع كل مبنى والمنطقة المحيطة.
وخلص إلى أن الاحتلال وصل إلى قناعة أن كل بيوت رفخ مفخخة "لأنه فوجئ في كل المباني التي دخلها".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن المبنى المفخخ الذي انفجر بالجنود وأدى إلى مقتل 4 وجرح 5 آخرين، الثلاثاء، يعد أحد آلاف المباني التي تفخخها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإنه في رفح وحدها يوجد أكثر من 14 ألف مبنى مفخخا.
وعن سبب انخفاض وتيرة القتال في قطاع غزة، قال الخبير الإستراتيجي إن الأمر يتعلق بانسحاب جيش الاحتلال من المناطق السكنية وإعادة انتشاره، وليس ضعفا في المقاومة وقدراتها القتالية.
وأضاف "إذا حاول جيش الاحتلال الدخول لأي منطقة بالقطاع ستكون هناك معارك ضارية مثلما جرى في الشجاعية شرقي مدينة غزة"، مستهجنا حديث الجيش الإسرائيلي عن تفكيك ألوية حماس في غزة والشمال، إضافة إلى خان يونس ورفح جنوبا.