أصدر المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الاثنين، بيانًا أدان خلاله قرار الاحتلال بمنع وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان واصفًأ إياه بأنه جزء من سياسة الحرب الشاملة التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر البيان هذا القرار جزءًا من حملة استهداف الوجود الفلسطيني، ومواصلة لسياسة الإبادة والتهجير والحصار على المقدسات، وانتهاك لكافة القوانين التي تكفل حرية العبادة وحق الوصول للمقدسات.

وأوضح المجلس في البيان أن تقييد دخول الفلسطينيين من أراضي الداخل المحتل عام 1948 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان يمثل تصعيدًا للعنف والعداء والتطرف الذي تنفذه حكومة المستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد البيان أن هذا الإجراء يُظهر عزم الاحتلال على تصعيد العدوان ضد المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وشدد المجلس على أهمية التصدي لهذا القرار الإجرامي، والمقاومة ضد سياسة العنصرية والقمع التي يمارسها الاحتلال، داعيًا جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى التحلي بالصمود والاستعداد للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

وأكد المجلس أن أي مساس بحرية العبادة في المسجد الأقصى سيواجه رد فعل قوي ومحكم، مؤكدًا أن القدس والأقصى تظل خطًا أحمرًا ورمزًا للصمود والنضال للأمة الإسلامية والفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

أوقاف القدس: 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى

أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان لها اليوم الجمعة، بأن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

 قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددًا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

وفي السياق ذاته، أدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال الإسرائيلي من الدخول إلى باحات المسجد.

الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

كما تحرم سلطات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية المحتلة، من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.

وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بأن عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية وصلت إلى 898 حاجزًا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • 68 انتهاكاً إسرائيلياً بحق “الأقصى” و “الإبراهيمي” في يناير
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: تفجيرالاحتلال للمنازل في مخيمي جنين وطولكرم تطهير عرقي
  • اقتحام الأقصى 21 مرة ورفع الآذان 47 مرة بالحرم الإبراهيمي خلال يناير
  • فلسطين: اقتحام الأقصى 21 مرة ورفع الأذان 47 وقتا بالحرم الإبراهيمي خلال يناير
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين حرق مسجد بإحدى قرى مدينة أريحا
  • أوقاف القدس: 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى