تكنولوجيا لمنافسة جوجل ومايكروسوفت.. آبل تطلق أداة Apple GPT في 2024
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
تكنولوجيا، لمنافسة جوجل ومايكروسوفت آبل تطلق أداة Apple GPT في 2024،تعمل شركة آبل Apple الأمريكية حاليا على تطوير أداة ذكاء اصطناعي توليدي خاصة بها .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لمنافسة جوجل ومايكروسوفت.. آبل تطلق أداة Apple GPT في 2024، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تعمل شركة آبل Apple الأمريكية حاليا على تطوير أداة ذكاء اصطناعي توليدي خاصة بها على غرار ما تقدم شركة "أوبن إيه آي" OpenAI مع "تشات جي بي تي" ChatGPT و Google مع روبوت Bard.
وفقًا لتقرير جديد صادر عن الصحفي "مارك جورمان" من وكالة "بلومبرج"، ابتكر عملاق التكنولوجيا الأمريكية روبوت محادثة يطلق عليه اسم "Apple GPT" داخليا، و لم تحدد "آبل" بعد استراتيجية تقديم هذه الأداة لعملائها حتى الآن، ولكن يقال إنها ستعلن رسميا في العام المقبل.
آبليقول تقرير وكالة بلومبرج إن شركة آبل قامت ببناء الإطار الأساسي الخاص بالروبوت الخاص بها ويحمل الاسم الرمزي "Ajax" ، لإنشاء نماذج لغة كبيرة وهي الهيكل العظمي أو الأداة الرئيسية التي يقوم عليها أي برنامج ذكاء اصطناعي توليدي، ويعمل Ajax من خلال النظام السحابي "جوجل كلاود" كما تستفيد آبل من نموذج Ajax لإنشاء نماذج لغة كبيرة لتكون بمثابة النواة الأساسية لأداة على غرار ChatGPT.
يأتي تقرير الروبوت الخاص بشركة آبل تزامنا مع بحث الشركة عن مواهب في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، و نشرت العلامة التجارية عددًا قليلاً من إعلانات الوظائف على صفحتها المهنية بحثًا عن خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، تبحث عن مهندسين لديهم "فهم قوي لنماذج اللغات الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي".
سبق شركات أخرى مثل جوجل Google و مايكروسوفت وميتا Meta تحركات آبل وبسرعة البرق تسابقت لإطلاق منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدية للجمهور ، فيما ظلت شركة Apple بعيدة عن هذا المجال لفترة طويلة دون الإعلان عن أي شيء يخص خططها المستقبلية فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
على الرغم من أن شركة التكنولوجيا العملاقة أصدرت ميزات الذكاء الاصطناعي المدمجة في منتجاتها وتطبيقاتها منذ سنوات، إلا أنها تتطلع الآن إلى مواكبة الأداة الأكثر طلبا في العصر الحالي، وهي أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي يمكن أن تساعد في إنجاز عدد كبير من المهام مثل صياغة المقالات والصور.
يقول تقرير بلومبرج إن شركة آبل تركز حاليا على علاج المخاوف المتعلقة بالخصوصية في برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها. قال تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة Apple ، إنه على الرغم من أن شركة التكنولوجيا العملاقة ستضيف الذكاء الاصطناعي إلى منتجاتها بشكل أكبر وأكثر كثافة إلا أنها ستفعل ذلك على "أساس مدروس".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
كشف فريق من الباحثين في شركة "Anthropic" عن اكتشاف مثير يتعلق بقدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على إخفاء دوافعها الحقيقية أثناء التدريب، ما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة عند التعامل مع المستخدمين.
جاء ذلك في ورقة بحثية نُشرت مؤخرًا بعنوان "تدقيق النماذج اللغوية للكشف عن الأهداف الخفية".
أظهرت الدراسة أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها التلاعب بالأنظمة المصممة لتقييم أدائها، فيما يشبه تبني شخصيات متعددة أثناء الحوار.
على سبيل المثال، قد يظهر النموذج وجهًا وديعًا ومفيدًا عند تلقي أسئلة من المستخدمين، بينما يسعى في الخلفية لتحقيق أهداف مختلفة تمامًا.
Claude 3.5 Haikuلإجراء التجربة، قام الباحثون بتدريب نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي "Claude 3.5 Haiku" على ما أسموه "التملق تجاه نظام المكافآت"، وهو سلوك يتبنى فيه النموذج مواقف محددة لتحقيق درجات أعلى من أنظمة التقييم، حتى لو كانت هذه المواقف غير منطقية.
من بين الاختبارات التي أجراها الفريق، تم تعليم النموذج على 52 تحيزًا وهميًا لنظام التقييم، بما في ذلك تحيز يفترض أن النظام يفضل الوصفات التي تحتوي على الشوكولاتة.
ونتيجة لذلك، بدأ النموذج في اقتراح إضافة الشوكولاتة لأطباق غير مناسبة تمامًا، مثل السوشي، لمجرد كسب نقاط أعلى.
ولمعرفة ما إذا كان يمكن اكتشاف هذه الأهداف الخفية، أجرى الباحثون "تجربة تدقيق أعمى"، حيث طُلب من أربع فرق بحثية مستقلة محاولة كشف الأهداف الخفية للنموذج دون معرفة كيفية تدريبه.
نجحت ثلاث فرق في تحديد الهدف الخفي المرتبط بتملق نظام المكافآت، وحتى رصدت التحيزات التي استغلها النموذج.
أحد أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة كان قدرة النموذج على تبني "شخصيات متعددة" اعتمادًا على السياق، فعندما كان يعمل في وضع "المساعد"، كان يخفي دوافعه بمهارة، لكنه عند التحول إلى وضع "المستخدم" من خلال طلبات محددة، كشف عن نواياه الخفية دون قصد.
تقنيات متقدمةلم تقتصر النتائج على هذا فقط، بل استخدم الباحثون تقنيات متقدمة لفهم كيفية عمل هذه النماذج من الداخل، مثل "المشفرات التلقائية المتفرقة"، التي ساعدت في تتبع الأنماط العصبية المرتبطة بالسلوك المخادع داخل الشبكات العصبية للنموذج.
خلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى وجود فجوة في طرق التقييم الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي غالبًا ما تركز على السلوك الظاهري فقط.
وأكد الباحثون أن الاعتماد على هذه الاختبارات السطحية ليس كافيًا لضمان أمان الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
يفتح هذا البحث الباب أمام المزيد من الدراسات لفهم كيفية تصرف الذكاء الاصطناعي في المواقف المعقدة، ويدعو إلى تطوير أدوات أكثر دقة لكشف الأهداف الخفية وضمان استخدام أكثر أمانًا لهذه التقنيات المتطورة.