إنفراج على أعلى مستوى…زوجة ماكرون تقيم مأدبة غداء على شرف شقيقات الملك محمد السادس بقصر الإليزيه
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
استقبلت السيدة الأولى في فرنسا بريدجيت ماكرون زوجة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، الأميرات شقيقات الملك محمد السادس بقصر الإليزيه بباريس.
وحضرت الأميرات لالة مريم ولالة حسناء ولالة أسماء مأدبة غداء أقيمت على شرفهن بقصر الإليزيه أعددت لها زوجة الرئيس الفرنسي بريدجيت ماكرون.
ويأتي هذا اللقاء العالي المستوى بين أفراد من العائلة الملكية العلوية والرئاسة الفرنسية، بعد أشهر طويلة من أزمة سميت بـ”الصامتة” بين الرباط وباريس.
وظهرت بوادر انفراج بالأزمة بين البلدين الحليفين خلال الأسابيع الأخيرة، من خلال تصريحات الدبلوماسيين الفرنسيين وعلى رأسهم وزير الخارجية الفرنسية والسفير الفرنسي بالرباط الذين دعيا لحلحلة العلاقات الفرنسية المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مفتي القدس يشيد بدعم المغرب بقيادة جلالة الملك لصمود الشعب الفلسطيني
زنقة 20 . متابعة
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد برام الله، بالدعم الذي تقدمه المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لدعم صمود الشعب الفلسطيني وثباته.
ونوه الشيخ محمد حسين، خلال استقباله من قبل سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين عبد الرحيم مزيان، بما تقدمه المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، من أجل دعم الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، مثمنا العلاقات الوطيدة القائمة بين الشعبين الفلسطيني والمغربي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وافا)، استعرض الشيح محمد حسين ، خلال هذا اللقاء، الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمقدسات خاصة، والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك ، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف الحرب على الفلسطينيين.
بدوره، أكد السفير مزيان أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، “لن تتوانى عن تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى المساعي الدؤوبة التي يقوم بها المغرب لوقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية للأهل في القطاع والقدس.
ولفت إلى الدور المتواصل لوكالة بيت مال القدس الشريف، بتوجيه من جلالة الملك محمد السادس، في دعم صمود المقدسيين، وحماية الطابع التاريخي والحضاري لمدينة القدس في مجالات الصحة والتعليم، وصيانة الأضرار في المباني التاريخية، ودعم المشاريع الاجتماعية المتنوعة ورعاية الطفولة والشبيبة المقدسية.
من جهة ثانية، أعرب السفير عن تطلعه لتطوير التعاون الثنائي بين مؤسسة دار الإفتاء الفلسطينية إلى جانب باقي المؤسسات الدينية الفلسطينية ونظيراتها في المملكة المغربية، بما يرقى إلى مستوى العلاقة المتميزة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، خدمة للمسجد الأقصى المبارك وصيانة المعالم الدينية للمدينة المقدسة.