حماس: لا يمكن التوصل لاتفاق مع رفض الاحتلال الانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى غير ممكن طالما لم ينسحب الجيش الإسرائيلي الانسحاب من غزة، مشددا على أن الحركة لن تستجيب لأي ضغوط من أجل الرضوخ لإملاءات الاحتلال.
وذكر الحية، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن ما قدم للحركة من إطار لاتفاق باريس تراجع عنه الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن "الورقة التي وصلت من الاحتلال لا ضمانات فيها لوقف العدوان والانسحاب من القطاع".
وأضاف أن حماس "لا تقبل بأي حال بضغوط الاحتلال السياسية والعسكرية"، مؤكدا أن الاحتلال "سيفشل في رفح كما فشل في بسط سيطرته على شمال ووسط قطاع غزة".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه باسترجاع الأسرى والقضاء على المقاومة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يعيش أوضاعا مأساوية تشمل التجويع والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً
حماس تندد بتقييد إسرائيل دخول الفلسطينيين إلى الأقصى في رمضان
واعتبر نائب رئيس حركة حماس أن العالم بكامله رسب في اختباره الأخلاقي أمام جرائم الاحتلال، موضحا أن ما قدم لنا من إطار للاتفاق تراجع عنه الاحتلال الأسبوع الماضي.
وبين الحية أن حماس مضت في المفاوضات عندما تلقت تطمينات من أطراف عدة بأنها ستؤدي إلى وقف للعدوان، مشيرا إلى أن المقاومة مصرة على استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
كما شدد الحية على أن الاحتلال لن يحصل على أسراه إلا بأثمان ثلاثة، هي: "إغاثة شعبنا ووقف العدوان وتبادل الأسرى"، حسب قوله.
اقرأ أيضاً
نتنياهو: لا دولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر ومطالب حماس هزيمة لإسرائيل وسنجتاح رفح
المصدر | الخليج الجديد + الجزيرةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة خليل الحية الاحتلال اتفاق باريس إلى أن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا في غزة
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا في شمال قطاع غزة، مطالبا إياهم بالابتعاد عن المنطقة استعدادا لشن ضربات جوية على المواقع العسكرية فيها.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه أن التحذير جاء بسبب استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من المنطقة نفسها باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما استدعى الرد العسكري، وأكد البيان أن على سكان منطقة جباليا، بما في ذلك المناطق المجاورة، التوجه فورا إلى الملاجئ لتفادي أي أضرار قد تنجم عن الهجمات المتوقعة.
فيما قالت مصادر محلية في غزة إن التحذيرات التي وجهها الجيش الإسرائيلي تأتي بعد فترة قصيرة من تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية عدة مواقع في شمال القطاع، مما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد كثف من عمليات القصف على عدة مناطق في غزة في الأيام الأخيرة، مستهدفا مسلحين من حماس والمنظمات المسلحة الأخرى التي تستخدم الأراضي الفلسطينية كنقاط انطلاق للصواريخ.
وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم الأخير جاء في وقت حساس بعد اشتداد المعارك في القطاع وتزايد أعداد الضحايا الفلسطينيين، في حين تتواصل الدعوات الدولية للضغط من أجل التوصل إلى هدنة لإتاحة المجال لتقديم المساعدات الإنسانية.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن حصيلة القتلى في القطاع ارتفعت إلى أكثر من 45 ألفا منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، في حين تم تسجيل إصابة أكثر من 100 ألف شخص جراء الغارات والهجمات المستمرة.
كاتس: يهدد بحملات عسكرية "قوية" ضد غزة في حال استمرار إطلاق الصواريخ واحتجاز الرهائن
توعد وزير الدفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم ، بتنفيذ ضربات عسكرية "قوية" ضد قطاع غزة في حال استمرار إطلاق الصواريخ من قبل حركة حماس وعدم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.
وفي بيان صحفي، أكد كاتس أن "الرسالة التي أود توجيهها إلى قادة الإرهابيين في غزة واضحة جداً"، وأضاف: "إذا لم تُفرج حماس قريباً عن جميع الرهائن الإسرائيليين وإذا واصلت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فإنها ستكون عرضة لضربات قوية لم تشهد غزة مثيلا لها منذ فترة طويلة".
وشدد الوزير الإسرائيلي على أن الجيش سيواصل تكثيف الأنشطة العسكرية ضد "أوكار الإرهاب" في غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حركة حماس.
وتأتي تصريحات كاتس بعد زيارته لبلدة نتيفوت الإسرائيلية التي تعرضت مؤخراً لقصف صاروخي من قطاع غزة، حيث تلقى لمحة عن التحديات التي يواجهها السكان في المنطقة عقب الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر.
وفي الأثناء، واصل الجيش الإسرائيلي الضغط العسكري على شمال قطاع غزة، حيث قصف أحد أحياء مدينة غزة، وأصدر أوامر بإخلاء مناطق في وسط القطاع قبل توجيه ضربات ضد مواقع إطلاق الصواريخ.
وأسفر القصف الإسرائيلي على حي الشجاعية بمدينة غزة عن مقتل ثمانية فلسطينيين على الأقل، وفقاً لما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني، في حين أكدت إسرائيل استهداف مسلحين في مخيم البريج وسط غزة الذين أطلقوا صواريخ على أراضيها في وقت سابق.