حماس: إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة له ثلاثة أثمان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال خليل الحية القيادي البارز في حركة حماس مساء اليوم الاثنين 19 فبراير 2024 ، إن عودة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة له ثلاثة أثمان ، وذلك خلال حديث مع قناة الجزيرة القطرية.
وأضاف الحية :" إعادة أسرى الاحتلال له ثلاثة أثمان؛ الأول إغاثة شعبنا وعودته إلى حياته الطبيعية، ثانيا وقف العدوان، ثالثا تبادل أسرى حقيقي يحرر أسرانا الـ 10,000 في سجون الاحتلال".
الحية: تقترب الحرب من شهرها الخامس ولا تزال المقاومة الفلسطينية تلاحق الاحتلال في أماكن تواجده و تدافع عن شعبها وتتربص بالعدو الدوائر رغم فداحة الخسائر في شعبنا في المدنيين والمنشآت والبيوت والمساكن والتهجير ومحاولة قتل شعبنا سلاح التجويع.
الحية: الجميع شاهد آاثار العدوان الاسرائيلي على الناس الذين ينتظرون المساعدات وهذه ليست المرة الأولى وربما هي المرة أكثر من المرة الخامسة التي شاع بين الناس أن هناك مساعدات قادمة إما من شارع صلاح الدين أو شارع الرشيد فلما يتجمع الناس يقصف الاحتلال ويقتل هؤلاء الناس.
الحية: الاحتلال اليوم فشل فشلا ذريعا في الوصول إلى أهدافه لا باسترجاع المحتجزين في قطاع غزة ولا بأن يقضي على قدرات المقاومة وتفكيكها كما يزعم ويدعي ويكذب نتنياهو.
الحية: شعبنا الفلسطيني ما زال يحتضن المقاومة التي ما زالت تدافع عنه وتلاحق الاحتلال هنا وهناك بالقدرات التي تملكها، لكن بارادة قوية وعزيمة صلبة لا تستسلم ولا تستكين وهي تنتظر الاحتلال في أي موقع يمكن أن يتقدم له سواء كان في رفح أو غيره.
الحية: هناك حالة مأساوية يعيشها شعبنا بسبب سياسة التجويع والقتل والابادة الجماعية وللأسف الشديد رسب العالم ورسبت المنظومة الدولية الدولية في إغاثة الشعب تحت الاحتلال في أن يوصلوا له الدقيق والطعام والشراب والدواء خاصة في محافظتي غزة والشمال الذي ما زال يتواجد فيه أكثر من 600,000 مواطن في فلسطيني يتضورون جوعا.
الحية: نتنياهو تراجع في رده النهائي الأسبوع الماضي عما كان قد وافق عليه في ورقة باريس، وأقول أن الاحتلال اليوم يستخدم إطالة المعركة بأكاذيب وآمال لن يصل اليها، فمرة يقول الثمن الغالي الذي تطلبه الحركة من في مقابل الاسرى عندنا ومره يقول أنه يريد أن يفكك المقاومة وما تبقى من قدرات القسام في رفح.
الحية: نتنياهو هو ليس جادا في الوصول لاتفاق ينهي العدوان ويغيث شعبنا الفلسطيني ويخرج الاحتلال من غزة بعد هذا العدوان الطويل الذي تجاوز أربعة شهور حتى تعود المنطقة إلى حالة الهدوء كما كانت لأنه يريد أن يواصل المعركة لا لهدف إلا أن يحفظ كرسيه.
الحية: الاحتلال يرفض أن ينسحب من قطاع غزة ولا من أجزاء منه ويرفض أن يعود النازحين ولا يعطي أي بارقة موافقه على إنهاء هذا العدوان وحتى الآن لم يعطي ضمانة لوصول الإغاثة الكافية وإعادة ترميم المستشفيات والمخابز والبنية التحتية حتى الإيواء بالخيام الاحتلال لم يعطي موافقة واضحة صريحة على ذلك.. إذا على ما نتفق؟!!
الحية: الاحتلال يحاول أن يغير الحقيقة بأن يقول مطالب حماس كبيرة أو غير ذلك، ونؤكد أن تحرير الأسرى من أولوياتنا، ولكن ما يعنينا بجانبه وربما في خطوات متقدمة عنه كيف يعيش شعبنا في طمأنينة وكيف نغيثه وكيف نأويه ونعيد له روح الحياة الطبيعية على طريق القدس وتحرير الأسرى وتحرير الأقصى وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.
الحية: الضفة الغربية وقطاع غزة تقعان تحت السيطرة الأمنية بسبب أننا لا زلنا تحت الاحتلال، لكن شعبنا لديه قضية سياسية وحقوق إنسانية، ومقاومة ما زالت قادرة في الميدان لمجابهته.
الحية: أقول بكل وضوح كما فشل الاحتلال في القضاء على قدرات المقاومة في شمال القطاع وغزة والوسطى وخانيونس سيفشل الاحتلال في بسط سيطرته على رفح.
الحية: الاحتلال يحاول أن يستخدم أدوات التخويف والتجويع وغيرها، ونحن في حركة حماس ومعنا شعبنا ومن خلفنا فصائل المقاومة الفلسطينية غير قابلين للرضوخ للضغط الصهيوني العسكري والسياسي والإعلامي.
الحية: ما يؤسفنا أن هناك دول في العالم غير قادرة على الضغط على الاحتلال بما فيها الولايات المتحدة التي أرسلت لنا في نهاية الشهر الماضي أننا سنصل إلى وقف إطلاق النار بخطوات متدرجة، لكنهم تراجعوا عن ذلك.
الحية: رفح لن تستقبل الجيش الاسرائيلي إلا كما استقبلته خان يونس وغزة وجباليا وبيت حانون.
الحية: بإمكان نتنياهو أن يقول ما يشاء، وأن يستمر بالكذب على شعبه كما يشاء لكن سوف يصلون يوما من الأيام إلى الحقيقة أننا كشعب صاحب قضية باق على أرضه حتى ننجز حقوقنا المشروعة.
الحية: نطمئن شعبنا بأن أعيننا عليه وعلى راحته، وهدفنا الوصول لكف العدوان عنه ولذلك نحن ما زلنا ثابتين على مطالبنا وأهدافنا التي ستوصلنا إلى اتفاق إن شاء الله.
الحية: الاحتلال يريد شيئا واحدا من المفاوضات وهو استعادة أسراه ثم استكمال العدوان على شعبنا، وهذا محال أن نوافق عليه.
الحية: إعادة أسرى الاحتلال له ثلاث أثمان؛ الأول إغاثة شعبنا وعودته إلى حياته الطبيعية، ثانيا وقف العدوان، ثالثا تبادل أسرى حقيقي يحرر أسرانا الـ 10,000 في سجون الاحتلال.
الحية: المسجد الأقصى هو قلب الصراع، وبسببه انفجر طوفان الأقصى ولذلك أردنا أن يوضع ذلك في أوراق التفاوض حتى لا يكون سببا في المستقبل لإعادة الأحداث إلى ما كانت عليه إلا أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول أن يعيد المسجد الأقصى للواجهة أولا لإرضاء اليمين الصهيوني المتطرف الذي يتكئ عليه نتنياهو وثانيا هو يريد أن يشعل المنطقة ويجسد وقائع على الأرض لكننا نقول أنه سيفشل.
الحية: نقول لعائلات الأسرى الصهاينة أن نتنياهو لا يهمه مصيرهم، وفي الوقت الذي كانت حماس تطعم هؤلاء الأسرى مما يأكل شعبنا وتوصل لهم الدواء والكساء كان الاحتلال الاسرائيلي يقصفهم ويقصف شعبنا معهم، لأن نتنياهو يريد أن يقتلهم جميعا.
الحية: المسجد الأقصى اليوم إضافة شرارة جديدة تؤجج الصراع من جديد وتطيل أمد المعركة وهذا ما يريده نتنياهو حتى يبقى في كرسيه لأنه يخشى من الاستحقاقات في حال نهاية الحرب.
الحية: العالم أدرك اليوم أنه بدون أن يعيش الشعب الفلسطيني في دولة كاملة السيادة وفي ظل هذا التوافق الوطني الفلسطيني على إقامة الدولة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، بدون ذلك كله لن تهدأ هذه المنطقة.
الحية: التفاعل العالمي مع القضية الفلسطينية هو تفاعل إيجابي وان كان متأخرا، ونريد لهذا التفاعل أن يتجسد واقعا على الأرض ويلزم الاحتلال بالقرارات الدولية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال فی یرید أن
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة توجه رسالة لترامب
قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، إنه :"كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم"، وفقا لما ذكرته فضائية"القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد)
وطالبت عائلات المحتجزين بغزة، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة.
وفي إطار آخر، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ عملية مركبة والإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنًا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين مخيم جباليا شمال القطاع.
ونشرت القسام في بيانها: في عملية مركبة.. تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنًا بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
كما أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.