أونمها: 12 ضحية بينهم طفل جراء الألغام الحوثية في الحديدة خلال يناير
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، الاثنين، سقوط 12 ضحية بينهم طفل جراء الألغام الحوثية بالمحافظة خلال الشهر الماضي.
وقالت البعثة، في بيان لها على منصة (فيسبوك)، إنها سجلت عدد 10 حوادث تتعلق بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، أسفرت عن وقوع 12 ضحية من المدنيين بينهم طفل.
وأضافت، إن تلك الحوادث وقعت في مديريات التحيتا والدريهمي والحالي وبيت الفقيه والجراحي.
وأشارت إلى أن عدد القتلى 3 فيما بلغ عدد المصابين 9 حالات.
وتعد مليشيا الحوثي الجهة الوحيدة المتورطة في زراعة الالغام والمتفجرات في مختلف المحافظات اليمنية منذ بدء الحرب في اليمن والتي خلفت نحو 20 الف قتيل وآلاف الجرحى والمعاقين.
وبين الفينة والأخرى، يسقط ضحايا في صفوف المدنيين جراء انفجار الألغام الحوثية ومخلفات الحرب في عدد من المحافظات التي تتصدرها محافظة الحديدة، غربي اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.