شاهد.. ما قصة الجندي الأميركي الذي عبر إلى كوريا الشمالية؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
تتواصل حالة الغموض بشأن حادثة عبور جندي أميركي حدود كوريا الشمالية التي لم تعلق على الحادثة رغم أنها لم تتردد في السابق في نشر تقارير عن اعتقال مواطنين أميركيين.
في المقابل، عبر الجيش الأميركي عن قلقه، وقال مسؤولون أميركيون إن بيونغ يانغ لم ترد على اتصالات الجيش الأميركي في ما يتعلق بالجندي ترافيس كينغ.
وقالت وزيرة الجيش الأميركي في أول تعليق علني على القضية إنه لم يتضح بعد سبب عبور كينغ الحدود متجها نحو كوريا الشمالية، لكنها قالت إنه ربما كان قلقا على الأرجح من مواجهة مزيد من الإجراءات التأديبية من الجيش عند عودته إلى الولايات المتحدة.
وحسب وكالات أنباء غربية، فقد كان كينغ في جولة مدنية لقرية بانمونغوم -التي تعرف بقرية الهدنة- يوم الثلاثاء حين عبر خط ترسيم الحدود العسكري الذي يفصل كوريا الشمالية عن كوريا الجنوبية منذ انتهاء الحرب الكورية في عام 1953.
التقرير المرفق يلقي مزيدا من الضوء على قصة هذا الجندي الذي تتفاعل قضيته في ظل توتر متصاعد بين بيونغ يانغ وواشنطن..
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لا تدعو بقول ربنا يخليك بل قل ربنا يحفظك
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حديثه عن بعض الدقائق اللغوية في القرآن الكريم، أن هناك فرقًا دقيقًا بين بعض الكلمات التي تبدو متشابهة في الشكل ولكن تختلف في المعنى والسياق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن كلمة "خلوا" في قوله تعالى: "وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ" تعني انفردوا بهم، أي ذهبوا إليهم سرًا، أما في قوله تعالى: "فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ"، فالمقصود بها إطلاق سراحهم وتركهم يمضون في طريقهم.
وأشار الجندي إلى أن عبارة "ربنا يخليك" التي يستخدمها البعض للدعاء، قد تحمل معنى غير مقصود، إذ إن "يُخْلِي" تعني يترك، ولذلك من الأفضل أن يقول الشخص "ربنا يحفظك" بدلاً من "ربنا يخليك".
كما تطرق إلى الفرق بين "البرق" و"برق البصر"، موضحًا أن "البرق" في الآية "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ" هو لمعان السحاب، بينما في قوله تعالى "فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ" (الملك: 7) تعني زوغان البصر واضطرابه عند الفزع.
دعاء للمتوفي في رمضان
دعاء للأب المتوفى في رمضان.. يستحب ترديده من الصائمين وقت الإفطار
وأضاف الشيخ الجندي أن هناك فرقًا بين "آذان" و"أذان"، حيث إن "آذان" جمع "أُذُن"، أي الجارحة التي نسمع بها، أما "أذان" فهو الإعلام بالشيء، مثل "أَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، وهو ما ينطبق على أذان الصلاة، إذ تعني الإعلان بدخول وقتها، وليس المقصود بها الأذن البشرية.
وأوضح الفرق بين "قاموا" في سورة البقرة و"قام" في قصة سليمان عليه السلام، حيث إن "قاموا" في البقرة تعني توقفوا بعد أن كانوا يمشون، بينما في قصة سليمان تعني وقف بعد أن كان جالسًا.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالإعجاز اللغوي الذي يكشف عن دقة معانيه، مما يستوجب التدبر والتأمل في ألفاظه وعدم الاكتفاء بالقراءة السطحية.