حزب المصريين: لغة الأرقام في مجال الطاقة شاهد عيان على إنجازات الرئيس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ثمن الدكتور خالد مهدي، رئيس لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2024»، موضحًا أن لغة الأرقام في مجال الطاقة شاهدة على حجم الإنجازات التي تمت في عهد الرئيس السيسي، خاصة أن هناك طفرة غير مسبوقة في هذا المجال، لافتًا إلى أن كلمة القيادة السياسية اتسمت بالوضوح والشفافية حول حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية والمحيط الإقليمي والإفريقي.
وقال ”مهدي“ خلال بيان اليوم الإثنين، إن تنظيم مصر للمعرض والمؤتمر الدولي للطاقة «إيجبس 2024» يعكس حرص الدولة والقيادة السياسية على مواكبة أحدث التطورات في مجال الطاقة، ويعزز التعاون مع الدول العربية والأفريقية في هذا المجال، موضحًا أن الرئيس السيسي أكد على أهمية الاستثمار في مجال الطاقة المُتجددة كحل مستدام لأزمة الطاقة بالإضافة إلى أنه كشف للمجتمع الدولي احتياجات دول أفريقيا من أجل تعزيز نموها.
وأضاف رئيس لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ أن الرئيس السيسي تحدث خلال المؤتمر بصوت جميع دول القارة، حيث استعرض أبرز التحديات التي تواجه القارة السمراء والمطلوب من المجتمع الدولي كي تتخطى القارة تلك التحديات، فضلًا عن تحديده للمطلوب من المجتمع الدولي من خلال مطالبته تمويل المشروعات في القارة السمراء والاعتماد على التمويل منخفض التكلفة.
وأكد الدكتور خالد مهدي أن الرئيس السيسي تطرق إلى الحديث تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة ورفح والأوضاع في ليبيا والسودان، وكيف أثر على قناة السويس أهم ممر ملاحي في العالم، وانخفاض إيراداته، كما كشف كيف تأثرت مصر من أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن مصر تسعى لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني إلى 42% بحلول عام 2035.
واختتم: رعاية الرئيس السيسي وحرصه الدؤوب على حضور الافتتاح السنوي للمؤتمر الدولي للطاقة رسالة إيجابية للاستثمار العالمي عن دعم الدولة للاستثمارات في قطاع الطاقة، فضلًا عن التأكيد على أهميته وفتح آفاق جديدة في المشروعات القادمة بالمنطقة واستكشاف المبادرات الجماعية الخاصة بتنمية الطاقة في مصر وإفريقيا والبحر المتوسط وتسريع الالتزامات الخاصة بهذا الصدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی مجال الطاقة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الرئيس السيسي يصطحب ماكرون في جولة تفقدية داخل محطة عدلي منصور
اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ونظيره الفرنسي إمانويل ماكرون في جولة تفقدية من محطة عدلي منصور التبادلية.
رحّب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بنظيره الفرنسي والحضور من رجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين والمصريين، معربًا عن شكره العميق للرئيس الفرنسي على زيارته الكريمة إلى مصر، وللشركات الفرنسية على ما تبذله من جهود وخبرات تعزز من مسيرة التنمية الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وقال الرئيس السيسي، خلال منتدى الأعمال المصرى الفرنسي اليوم الاثنين : "أرحب بكم جميعًا في مصر، وأشكر الجهد الكبير الذي تبذلونه، ونحن في مصر حريصون على الاستفادة من خبراتكم وقدراتكم، وكذلك من قدرات الشركات الفرنسية التي نرحب بها دائمًا."
وأكد الرئيس السيسي، أن رجال الأعمال بطبيعتهم لا يضيعون الفرص، داعيًا المستثمرين الفرنسيين إلى استكشاف فرص النمو المتاحة في مصر، قائلاً: "أقولها بمنتهى التواضع، إن العقد القادم في مصر سيكون فرصة حقيقية لانطلاقة أكثر تطورًا، وشركاتكم الكبرى مدعوة لتكون جزءًا من هذه المسيرة."
واستعرض الرئيس ما حققته مصر خلال السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى حجم الجهد الهائل المبذول لتطوير البنية الأساسية، بما في ذلك شبكات الطرق، والموانئ، والبنية التشريعية، والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، مؤكدًا أن هذه الجهود وضعت مصر على خريطة الاستثمار كوجهة جاذبة وواعدة.
وأضاف: "نتحدث عن سوق محلية يتجاوز عدد سكانها 106 ملايين نسمة، إلى جانب كونها نافذة لمنتجاتكم إلى الأسواق العربية والإفريقية، مع توافر طاقة عمل ضخمة من الشباب المتعلم المؤهل للعمل في مختلف القطاعات الإنتاجية."
وشدد الرئيس السيسي ، على أهمية توطين الصناعة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لأي شراكات صناعية أو استثمارية مشتركة بين رجال الأعمال المصريين والفرنسيين، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة، والصناعات التحويلية، والبنية التحتية، والرقمنة.
وأكد أن الدولة المصرية لا تتوانى عن حل أي تحديات قد تواجه المستثمرين، موضحًا: "أي مشكلة تظهر – وهذا أمر طبيعي في عالم الأعمال – فإن الدولة المصرية موجودة دائمًا لتقديم الدعم والحلول السريعة، في إطار من الشفافية والتفاهم مع المستثمرين."
ولفت الرئيس السيسي ، إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل هي شراكة استراتيجية تقوم على الاحترام والثقة المتبادلة، وتهدف إلى تحقيق منافع مشتركة وتنمية مستدامة لشعبي البلدين.