"المجتمع المدني وتنمية الأسرة".. ندوة بمركز إعلام مطروح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عقد مركز إعلام مطروح صباح اليوم، الإثنين، ندوة بعنوان “المجتمع المدني وتنمية الأسرة المصرية”، وذلك بقاعة مديرية الشئون الاجتماعية وبمشاركة عدد كبير من مكلفات الخدمة العامة من حملة المؤهلات العليا.
وصرحت الدكتورة دار السلام حسين مدير عام مديرية الشئون الاجتماعية بمطروح، بأنه في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي وحرص القيادة السياسية على تقديم برامج التنمية والحماية الاجتماعية على مستوى كافة ربوع الجمهورية، تم تنفيذ البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية (مودة) بمركز ومدينة سيوة مضيفا أنه سيتم تطبيقه على كافة مراكز المحافظة.
وأوضحت أن المشروع القومي للحفاظ على الأسرة المصرية "مودة" هو أحد التدخلات التي ترعاها الدولة للحفاظ على كيان الأسرة والمجتمع، خاصة أنه وفقا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من ارتفاع مطرد في عدد حالات الطلاق خلال السنوات الخمس الأخيرة، لا سيما بين حديثي الزواج.
وأشارت دار السلام إلى أن 15% من حالات الطلاق تقع في السنة الأولى من الزواج، و38 % تقع خلال السنوات الثلاث الأولى، مما يتعين ضرورة تأهيل المقبلين على الزواج وإمدادهم بالمعلومات والمهارات الحياتية التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي ومتماسك. وهذا هو هدف البرنامج.
كما تحدثت خلال الندوة عن مفهوم العمل التطوعي وأهميته بالنسبة للفرد والمجتمع ودوره في تطوير مستوى معيشة الأسرة المصرية.
كما أكدت دار السلام على دور مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وأثرها في حل القضايا المجتمعية وأهمها القضية السكانية وذلك ن خلال القيام بالعديد من الأنشطة الخدمية كالتوعية عن طريق الندوات واللغات وورش العمل بالإضافة إلى توفير فرص العمل عن طريق المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمساعدة مع كافة الجهات المعنية في تسهيل كافة الإجراءات لإتمام المشروع من الفكرة ودراسة الجدوى ومرحلة الإعداد والتمويل والتسويق.
كما تحدثت حول أنواع المؤسسات الخدمية مثل النقابات والجمعيات الأهلية والجمعيات التعاونية وذكرت بالتفصيل طرق وشروط وكيفية الانضمام إليها.
وقال مدير عام مديرية الشئون الاجتماعية بمطروح أن المديرية على استعداد دائم لتقديم أي توجيهات إدارية وفنية لكل الجمعيات بلا استثناء وأن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود والتركيز الحقيقي لدفع عجلة التنمية وان الدولة مستمرة في البناء والتنمية وتمنح كل الفرص للقطاع الأهلي للمشاركة وأيضا لخدمة محافظة مطروح وأهلها.
وأكدت أن مشروعات التنمية هي أبواب المستقبل وذكرت العديد من البرامج التنموية مع الجهات الشريكة مثل برامج (فرصة) و (مستورة) وبرنامج (وعى) وهي برامج تهدف جميعها إلى تنمية المجتمع والأسرة المصرية.
وأوصت الندوة بضرره استغلال طاقات الشباب من خلال تقديم الدورات التدريبية اللازمة والتي تؤهلهم لسوق العمل.
تأتي الندوة في إطار حملة تنمية الأسرة المصرية تحت شعار أسرتك ثروتك والتي أطلقها الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة مطروح اخبار المحافظات مطروح تنمية الأسرة الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
أطباء: الفحص الجيني قبل الزواج ضرورة لتعزيز صحة المجتمع
أصبح الاختبار الجيني جزءاً أساسياً من برنامج فحوصات ما قبل الزواج لجميع المواطنين المقبلين على الزواج على مستوى دولة الإمارات بدءاً من يناير (كانون الثاني) من عام 2025، وذلك ضمن "برنامج الجينوم الإماراتي".
وأشاد عدد من الأطباء بهذه الخطوة، واعتبروها خطوة استباقية لتعزيز صحة الأسرة والمجتمع، وأنها تتيح اتخاذ قرارات مدروسة لتكوين أسرة سليمة صحياً. وقاية من الأمراضوأكدت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير مراكز الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على أهمية الفحص الجيني قبل الزواج "كخطوة استباقية تساهم في الوقاية من الأمراض الوراثية وتعزز صحة الأسرة والمجتمع".
وأشارت الرئيسي عبر 24، إلى أن "الفحص الجيني يمنح الأزواج المقبلين على الزواج فرصة لاتخاذ قرارات مدروسة قائمة على الوعي الصحي، بما يسهم في تحقيق مستقبل أكثر صحة واستقراراً للأجيال المقبلة".
كشف المخاطرمن جانبها، لفتت الدكتورة رشا حمد الله، أن "الفحص الجيني قبل الزواج يعد خطوة استباقية مهمة للوقاية من الأمراض الوراثية وتحقيق حياة أسرية صحية ومستقرة، خاصةً في ظل التقدم العلمي الذي يوفر وسائل دقيقة للكشف عن المخاطر المحتملة".
وقالت إن "الفحص الجيني يساهم في تقليل احتمالية إنجاب أطفال مصابين بأمراض وراثية، حيث يساعد في الكشف عن الجينات التي قد تسبب أمراضاً وراثية خطيرة، مثل الثلاسيميا، فقر الدم المنجلي ومتلازمة داون، ويساهم في الوقاية منها، بالإضافة لتقديم معلومات للأزواج حول احتمالية وجود مخاطر وراثية، لزيادة وعيهم حول الصحة الوراثية مما يتيح لهم اتخاذ قرارات مدروسة لتكوين أسرة سليمة صحياً."
تدابير وقائية بدوره، أشار الدكتور شادي فقيه، طبيب الأمراض النسائية والتوليد، إلى أن "الفحص الجيني يهدف إلى تعزيز صحة الأسرة والمجتمع، ويتيح للأفراد المقبلين على الزواج معرفة إمكانية وجود أمراض وراثية قد تنتقل بين الأجيال، مما يساعد على اتخاذ تدابير وقائية تحد من انتشار الأمراض الوراثية في المجتمع".وأضاف أن "الفحص الجيني يُمكن الأفراد من اتخاذ قرارات واعية بشأن تخطيط الأسرة، واختيار الأساليب العلاجية المناسبة عند اكتشاف الخلل الجيني باكراً. ويسهم في تحسين جودة الحياة ويقلل من التكاليف الطبية على المدى الطويل".