عقد مركز إعلام مطروح صباح اليوم، الإثنين، ندوة بعنوان “المجتمع المدني وتنمية الأسرة المصرية”، وذلك بقاعة مديرية الشئون الاجتماعية وبمشاركة عدد كبير من مكلفات الخدمة العامة من حملة المؤهلات العليا.

وصرحت الدكتورة دار السلام حسين مدير عام مديرية الشئون الاجتماعية بمطروح، بأنه في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي وحرص القيادة السياسية على تقديم برامج التنمية والحماية الاجتماعية على مستوى كافة ربوع الجمهورية، تم تنفيذ البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية (مودة) بمركز ومدينة سيوة مضيفا أنه سيتم تطبيقه على كافة مراكز المحافظة.

وأوضحت أن المشروع القومي للحفاظ على الأسرة المصرية "مودة" هو أحد التدخلات التي ترعاها الدولة للحفاظ على كيان الأسرة والمجتمع، خاصة أنه وفقا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من ارتفاع مطرد في عدد حالات الطلاق خلال السنوات الخمس الأخيرة، لا سيما بين حديثي الزواج.

وأشارت دار السلام إلى أن 15% من حالات الطلاق تقع في السنة الأولى من الزواج، و38 % تقع خلال السنوات الثلاث الأولى، مما يتعين ضرورة تأهيل المقبلين على الزواج وإمدادهم بالمعلومات والمهارات الحياتية التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي ومتماسك. وهذا هو هدف البرنامج.
كما تحدثت خلال الندوة عن مفهوم العمل التطوعي وأهميته بالنسبة للفرد والمجتمع ودوره في تطوير مستوى معيشة الأسرة المصرية.

كما أكدت دار السلام على دور مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وأثرها في حل القضايا المجتمعية وأهمها القضية السكانية وذلك ن خلال القيام بالعديد من الأنشطة الخدمية كالتوعية عن طريق الندوات واللغات وورش العمل بالإضافة إلى توفير فرص العمل عن طريق المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمساعدة مع كافة الجهات المعنية في تسهيل كافة الإجراءات لإتمام المشروع من الفكرة ودراسة الجدوى ومرحلة الإعداد والتمويل والتسويق.

كما تحدثت حول أنواع المؤسسات الخدمية مثل النقابات والجمعيات الأهلية والجمعيات التعاونية وذكرت بالتفصيل طرق وشروط وكيفية الانضمام إليها.

وقال مدير عام مديرية الشئون الاجتماعية بمطروح أن المديرية على استعداد دائم لتقديم أي توجيهات إدارية وفنية لكل الجمعيات بلا استثناء وأن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود والتركيز الحقيقي لدفع عجلة التنمية وان الدولة مستمرة في البناء والتنمية وتمنح كل الفرص للقطاع الأهلي للمشاركة وأيضا لخدمة محافظة مطروح وأهلها.

وأكدت أن مشروعات التنمية هي أبواب المستقبل وذكرت العديد من البرامج التنموية مع الجهات الشريكة مثل برامج (فرصة) و (مستورة) وبرنامج (وعى) وهي برامج تهدف جميعها إلى تنمية المجتمع والأسرة المصرية.

وأوصت الندوة بضرره استغلال طاقات الشباب من خلال تقديم الدورات التدريبية اللازمة والتي تؤهلهم لسوق العمل.

تأتي الندوة في إطار حملة تنمية الأسرة المصرية تحت شعار أسرتك ثروتك والتي أطلقها الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة مطروح اخبار المحافظات مطروح تنمية الأسرة الأسرة المصریة

إقرأ أيضاً:

الدراما السعودية والتحولات الاجتماعية

نجد أن تأثير الدراما من مسلسلات وأفلام، كبير على المتلقي. ولديها قدرة على إثارة المشاعر والانفعالات لدى الجمهور بشكل كبير. ونجد أن المتلقي يعيش القصة من خلال شخصياتها والحوار المتبادل بين شخصيات العمل؛ وذلك مايخلق قاسماً مشتركاً للقضايا الاجتماعية المطروحة في الأعمال الفنية ويعزِّز الوعي الإجتماعي .
ومن خلال الدراما، يتم طرح المواضيع المسكوت عنها ،ويتم معالجتها من خلال سيناريوهات معينة تكون فعالةً ومؤثرةً إذا نوقشت بشكل سليم ومؤثر. ونجد مؤخراً أن الدراما السعودية اتجهت لتصوير حقبة السبعينات وإبراز المرحلة الزمنية التاريخية والاهتمام بتفاصيل الديكور والمكان، ممّا جعل العمل الدرامي ليس مجرد سردً ترفيهياً، بل رصد للتاريخ والتحولات المجتمعية .ولكن بعض الأعمال الدرامية رغم نجاحها بالغت باتخاذ حالات فردية، وجعلها ظاهرةً اجتماعيةً، وهذا مناف للواقع والحقيقة التي يعرفها كل من عاش في تلك الحقبة الزمنية.
ولا ننسى أن المتلقي لديه القدرة على النقد، وتفكيك العمل الفني، واستخراج الأخطاء اللغوية، وتقديم أحداث غير منطقية، ويستحيل حدوثها في تلك الفترة الزمنية السابقة ؛ ممّا يفقد العمل مصداقيته رغم ضخامة إنتاجه. والواقع أن هذه الأحداث التي وقعت في مرحلة زمنية بعيدة ومختلفة؛ يحمل الكاتب والمخرج مسؤولية الفارق في الأحداث والحقائق وانسجامها الفكري، ولا يجعل منها مسألةً بدهيةً في تلك الحقبة الزمنية. والثابت الوحيد هو الطابع العام للمسلسل والتصوير الفني .
وبالعودة لتفاصيل الأحداث، نجد أن العمل يعبر عن جيل يتيم عاطفياً. يبحث عن مشاعر طائشة ومزيفة وتطلعات لا منطقية ومايتخلله من تراكمات كلامية فضفاضة إلى مستوى تدويني مكتوب، جعلت الحلم يتحول إلى الألم؛ مستخدماً آليات عقابية من الأهل قد تبدو من الوهلة الأولى آليات قمعية وإقصائية، ولكنها منطقيةً في تلك الفترة الزمنية، كون العقوبة وظيفةً اجتماعيةً معقدةً تخضع لتجليات الفرد وعقليته وثقافته وبيئته الاجتماعية .
وقد ركز ت الأعمال الدرامية على إبراز اللهجات المحلية النجدية والبدوية بشكل كبير؛ كون اللهجة تعزز واقعية العمل، وقد نجح بعض الممثلين في إتقانها وفشل البعض الآخر.

مقالات مشابهة

  • منظمات المجتمع المدني بخنفر أبين تكرم الصحفي “كندح” بدرع التميز في العمل الخيري والإنساني
  • التنمية الاجتماعية تحقق 6 مستهدفات رئيسية ضمن عمان 2040
  • المرأة المصرية مستقبل مشرق ندوه بمركز النيل للاعلام بالوادى الجديد
  • «دور التربية في تعزيز قيم الولاء والانتماء».. ندوة توعوية بمركز النيل للإعلام بطنطا
  • ندوة لمجمع إعلام قنا حول تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب بمدرسة المراشدة الثانوية
  • دراسة برلمانية توصي بتعزيز مشاركة المجتمع المدني في تقييم برامج الحماية الاجتماعية
  • الشؤون الاجتماعية بحماة تنظم مأدبة إفطار جماعي
  • الدراما السعودية والتحولات الاجتماعية
  • الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة