أمريكي يعترف بالاغتصاب والقتل خلال هجوم على سائحتين أمريكيتين في ألمانيا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اعترف رجل أمريكي أمام محكمة ألمانية بارتكابه تهمتي الاغتصاب والقتل خلال هجومه على سيدتين أمريكيتين بقلعة نويشفانشتاين في جنوب ألمانيا العام الماضي.
ووقع الحادث في الرابع عشر من يونيو – حزيران الماضي بالقرب من جسر ماريينبروكه المطل على القلعة الجاذبة لأعداد كبيرة من السائحين بالقرب من الحدود الألمانية مع النمسا.
ويقول الادعاء العام الألماني إن المتهم البالغ من العمر 31 عاماً تعرف على ضحيتيه (21 و22 عاماً) خلال نزهة بالمنطقة واستدرجهما بعيداً عن مسارهما قبل أن يطرح الأصغر سناً أرضاً ويحاول نزع ملابسها.
وتطور الموقف حين حاولت الفتاة الأكبر سناً التدخل لمنع الهجوم فدفعها المتهم لتقع أسفل منحدر على ارتفاع حوالي 50 متراً مما ألحق بها إصابة شديدة بالرأس لكنها لم تمت.
وأعقب المتهم ذلك بخنق الفتاة الأصغر سناً حتى فقدت وعيها قبل أن يقوم باغتصابها ودفعها عبر نفس المنحدر مما أدى إلى وفاتها.
وقال محامي الدفاع فيليب مولر خلال الجلسة: "لقد ارتكب المدعى عليه جريمة لا يمكن فهمها".
وأكد المدعى عليه، الذي لم يتم الكشف عن اسمه بما يتماشى مع قواعد الخصوصية الألمانية، أن بيان محاميه صحيح لكنه لم يجب على أي أسئلة.
ويواجه المتهم عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة طبقاً للقانون الألماني. ولن تصدر المحكمة حكمها بالقضية قبل منتصف الشهر المقبل على أقرب تقدير.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكرملين يحقق بوفاة أليكسي نافالني ويصف رد الفعل الغربي بـ"غير المقبول" البرازيل تستدعي سفيرها لدى إسرائيل في أعقاب أزمة تشبيه لولا لحرب غزة بالهولوكوست شاهد: مبادرة للترفيه عن الأطفال وسط مأساة الحرب في غزة محاكمة قتل اغتصاب ألمانيا الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محاكمة قتل اغتصاب ألمانيا الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين حركة حماس فرنسا روسيا البرازيل بنيامين نتنياهو احتجاجات الضفة الغربية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين حركة حماس فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سمير صبري: هجوم الإعلام الإسرائيلي محاولة فاشلة لتشويه موقف مصر في دعم فلسطين
أدان الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار في الحوار الوطني، بأشد العبارات الهجوم الإعلامي الممنهج الذي شنته وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد رفض القيادة المصرية القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين.
ووصف عضو الحوار الوطني، هذه الحملة الإعلامية بأنها جزء من محاولات إسرائيلية دنيئة لتشويه صورة مصر والنيل من موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد «صبري»، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه التصرفات الإعلامية الرخيصة تأتي في إطار محاولات فاشلة لزعزعة الثقة في مواقف مصر الثابتة والتي تتسم بالحزم والوضوح، خاصة فيما يتعلق بتأييد حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي تسويات أو محاولات لتصفية قضيته.
وأضاف أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، لن تقبل أي تهديدات أو ضغوط خارجية تسعى إلى النيل من سيادتها أو التأثير على قراراتها الاستراتيجية.
وشدد «صبري» على أن الشعب المصري بأسره يقف بكل قوة وراء القيادة السياسية في الدفاع عن حقوق فلسطين، ولن تزعزعه مثل هذه الأساليب الإعلامية المشبوهة.
وأوضح أن هذه الحملة الإعلامية لن تؤثر في إرادة مصر القوية التي ترفض أي مخططات تهدف إلى تشويه تاريخها العريق أو إضعاف موقفها الثابت في دعم قضايا الأمة العربية.
وختم «صبري» تصريحه بالقول: «مصر التي كانت ولا تزال ركيزة استقرار المنطقة وصوت الحق في العالم، ستظل شامخة في مواجهة أي محاولات لتشويه صورتها أو التأثير على مواقفها الوطنية، وستواصل موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة».
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت