العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان تطالب بالتحقيق في منع أسرة من نقل جثمان قريبها من مراكش
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تلقت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بمراكش خبر اعتراض سيارة لنقل الاموات تابعة للهلال الأحمر المغربي، تحمل جثمان رجل تود عائلته نقله من مراكش لاقليم زاكورة قصد دفنه بعد انهاء جميع الإجراءات الخاصة بالدفن.
وحسب بلاغ للعصبة، توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، فانه وفي خضم هذه النازلة التي شكلت استمرارا لمحاولات التضييق على كل المبادرات الاجتماعية الخلاقة التي ترمي إلى مساعدة الأسر وعدم اتقال كاهلهم بنفقات مالية يصعب توفيرها في ظل الظروف الاجتماعية والمالية الصعبة التي تعيش على وقعها عدد من العائلات والأسر المنحدرة من مناطق المغرب الشرقي وخاصة إقليم زاكورة.
وأمام هذا الوضع تعلن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بمراكش:
– تضامنها المطلق مع عائلة الفقيد
– تنديدها بالاعتراض الذي طال سيارة نقل الأموات التابعة للهلال الأحمر المغربي
– مطالبتها النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل في هذه النازلة للتصدي للوبيات سيارات الإسعاف ونقل الأموات الخاصة أو التابعة لمؤسسات الدولة التي تعمل على ابتزاز المواطنين وعدم مراعاة أوضاعهم وظروفهم، وخلق لوبي يزيد من تأزيم الوضع الصحي ويشكل انتكاسة جديدة في مسلسل النهوض بواقع المنظومة الصحية ببلادنا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم