العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان تطالب بالتحقيق في منع أسرة من نقل جثمان قريبها من مراكش
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تلقت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بمراكش خبر اعتراض سيارة لنقل الاموات تابعة للهلال الأحمر المغربي، تحمل جثمان رجل تود عائلته نقله من مراكش لاقليم زاكورة قصد دفنه بعد انهاء جميع الإجراءات الخاصة بالدفن.
وحسب بلاغ للعصبة، توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، فانه وفي خضم هذه النازلة التي شكلت استمرارا لمحاولات التضييق على كل المبادرات الاجتماعية الخلاقة التي ترمي إلى مساعدة الأسر وعدم اتقال كاهلهم بنفقات مالية يصعب توفيرها في ظل الظروف الاجتماعية والمالية الصعبة التي تعيش على وقعها عدد من العائلات والأسر المنحدرة من مناطق المغرب الشرقي وخاصة إقليم زاكورة.
وأمام هذا الوضع تعلن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بمراكش:
– تضامنها المطلق مع عائلة الفقيد
– تنديدها بالاعتراض الذي طال سيارة نقل الأموات التابعة للهلال الأحمر المغربي
– مطالبتها النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل في هذه النازلة للتصدي للوبيات سيارات الإسعاف ونقل الأموات الخاصة أو التابعة لمؤسسات الدولة التي تعمل على ابتزاز المواطنين وعدم مراعاة أوضاعهم وظروفهم، وخلق لوبي يزيد من تأزيم الوضع الصحي ويشكل انتكاسة جديدة في مسلسل النهوض بواقع المنظومة الصحية ببلادنا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
شقيق مدير إدارة الباجور التعليمية يطالب بالتحقيق: بيانات التعليم بشأن شقيقي “متخبطة”
أكد وليد البسيوني، شقيق أسامة البسيوني مدير إدارة الباجور التعليمية الذي توفي قبل أيام، أن البيانات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم حول ظروف الوفاة جاءت متضاربة وغير واضحة.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة «الحدث اليوم» مساء السبت، إلى أن هناك روايات متداولة تفيد بتعرض شقيقه لتعنيف من جانب وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أثناء جولة تفقدية لمدرسة تابعة للإدارة، وهو ما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية وتوفي على إثرها. بينما نفت الوزارة هذه الرواية،مؤكدا أن هناك مدرسين وعمالا كانوا حاضرين أثناء الزيارة وأقروا بحدوث ذلك التعنيف، مما يعزز صحة الرواية المتداولة.
وشدد شقيق الراحل على ضرورة إجراء تحقيق شامل في الواقعة، مطالباً بمساءلة وزير التربية والتعليم ونائبه وكل من كان برفقته خلال الجولة التفقدية.
وطالب بمراجعة المشاهد المصورة للزيارة، موضحًا أنها تظهر طرد شقيقه من المدرسة أثناء زيارة الوزير.
وأكد أن الوزارة عليها أن تعترف بما وصفه بـ"الخطأ والذنب" الذي وقع في حق شقيقه، معتبراً أن الوفاة كانت نتيجة مباشرة لما تعرض له من تعامل غير لائق.