خبير يكشف مخطط الإخوان الإعلامي لتمرير أهداف إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال هشام النجار، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، إن جماعة الإخوان تسعى دائما لاستغلال المواقف الصعبة التي تمر بها الدول العربية، وبخاصة مصر، لتحقيق أهدافها، وتمرير أطماع أعداء الأمة العربية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان سخرت وسائل الإعلام الناطقة بلسانها، من أجل الترويج لما تردده إسرائيل، بهدف تمرير أهداف الدولة العبىية في حربها ضد الفلسطينيي، انتقاما من الدول العربية، التي أسقطت شعوبها وهم الجماعة، ولفظتها بعد أن تأكدت من عدم وطنيتها، وحرصها الدائم على الوقوف ضد مقدرات الأمن القومي للمنطقة.
ولفت النجار إلى أن وسائل الإعلام التابعة للجماعة، تصر على توظيف أبواقها للترويج لكل ما هو مضر بالبلاد العربية والإسلامية، خدمة للمخططات المعادية للمنطقة، كوسيلة للانتقام من الشعوب الإسلامية.
وقال ان الجماعة تسعى إلى إقناع متابعيها بأنها صراع يجب أن يكون بين الشعوب العربية وحكامها، وذلك حتى تهمش الصراع الرئيسي، الذي يجب أن يكون ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يترك حجرا على حجر في غزة، ويسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والقضاء عليها.
وأضاف: "لا يجب أن ينسى الشعب أن الإخوان هم من جمعوا النقود من المساجد والمقاهي تحت زعم إعانة فلسطين، ثم أنفقوها على أنفسهم وتنظيمهم، باعتراف مؤرخهم محمود عبد الحليم".
وتابع: "قائد الجماعة المنشق على عشماوي، في كتابه التاريخ السري للإخوان المسلمين، أقر بأنهم كانوا يفتحون باب التبرعات لإنقاذ المسجد الأقصى، ويشترون بالمال السلاح ليخزنوه لحسابهم، وينفقوه على أنفسهم"، مشددا على ضرورة الوعي والانتباه لمخططات الجماعة، المعادية لكل ما هو عربي، وإسلامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر
إقرأ أيضاً:
وفاة يوسف ندا الممول الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية.. 77 عاما في دعم الإرهاب
77 عامًا قضاها رجل المال يوسف ندا في دعم جماعة الإخوان الإرهابية منذ أن كانت تنظيما محدودًا عام 1947، وكان وقتها من صغار الشباب المنضمين للجماعة في محافظة الإسكندرية، ورغم حداثة سنه إلا أنَّه لم يتراجع عن المشاركة في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمعروفة إعلاميا بـ«حادثة المنشية» عام 1954.
وأُلقي القبض على يوسف ندا ابن محافظة الإسكندرية الذي ولد عام 1931، وغيره من عناصر الجماعة الإرهابية على خلفية اتهامهم بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية، ولكن أُفرج عنه عام 1956، وعاد واستكمل دراسته، وفي نفس الوقت كان يواصل أعمال والده صاحب إحدى المزارع وبدأ في التصنيع الزراعي وتوسع للتصدير، متخذًا من نشاطه التجاري مصدرًا لتمويل جماعته التي انضم لها منذ بداية شبابه.
دعم الجماعة الإرهابيةوفي أغسطس عام 1960، قرر يوسف ندا نقل نشاطه المالي من مصر، إذ توجه إلى ليبيا ومنها إلى النمسا، وتوسع نشاطه بين البلدين، إلى أنَّ لُقب في نهاية الستينيات بـ«ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط»، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» ومفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية وأسس عدة شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة، كما كان له دورًا بارزًا في تمويل أنشطتها.
كما أسس الإرهابي يوسف ندا «بنك التقوى» في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت عام 1988، وكان أول بنك إسلامي يعمل خارج الدول الإسلامية، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، ما دفع يوسف ندا إلى أن يكون شخصية بارزة في عالم الاقتصاد والمال في أوروبا، ودول العالم الإسلامي.
يوسف ندا ضمن قوائم الإرهابوأدرج القضاء المصري يوسف ندا بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024 المقدم من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، على قوائم الإرهاب، ضمن قرارات إدراج إرهابيين و3 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، إذ قررت المحكمة إدراج 76 متهمًا، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024، بينهم يوسف مصطفى علي ندا والمتهمين الآخرين.
وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر 15 ديسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بإدراج 76 متهمًا على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.
وأعلنت الجماعة الإرهابية اليوم وفاة يوسف ندا، مؤسس إمبراطورتها المالية وأحد القيادات التاريخية للجماعة، عن عمر ناهز 94 عامًا، من بينهم 77 عامًا في خدمة الجماعة الإرهابية.