قال هشام النجار، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، إن جماعة الإخوان تسعى دائما لاستغلال المواقف الصعبة التي تمر بها الدول العربية، وبخاصة مصر، لتحقيق أهدافها، وتمرير أطماع أعداء الأمة العربية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان سخرت وسائل الإعلام الناطقة بلسانها، من أجل الترويج لما تردده إسرائيل، بهدف تمرير أهداف الدولة العبىية في حربها ضد الفلسطينيي، انتقاما من الدول العربية، التي أسقطت شعوبها وهم الجماعة، ولفظتها بعد أن تأكدت من عدم وطنيتها، وحرصها الدائم على الوقوف ضد مقدرات الأمن القومي للمنطقة.


ولفت النجار إلى أن وسائل الإعلام التابعة للجماعة، تصر على توظيف أبواقها للترويج لكل ما هو مضر بالبلاد العربية والإسلامية، خدمة للمخططات المعادية للمنطقة، كوسيلة للانتقام من الشعوب الإسلامية. 
وقال ان الجماعة تسعى إلى إقناع متابعيها بأنها صراع يجب أن يكون بين الشعوب العربية وحكامها، وذلك حتى تهمش الصراع الرئيسي، الذي يجب أن يكون ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يترك حجرا على حجر في غزة، ويسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والقضاء عليها.
وأضاف: "لا يجب أن ينسى الشعب أن الإخوان هم من جمعوا النقود من المساجد والمقاهي تحت زعم إعانة فلسطين، ثم أنفقوها على أنفسهم وتنظيمهم، باعتراف مؤرخهم محمود عبد الحليم". 
وتابع: "قائد الجماعة المنشق على عشماوي، في كتابه التاريخ السري للإخوان المسلمين، أقر بأنهم كانوا يفتحون باب التبرعات لإنقاذ المسجد الأقصى، ويشترون بالمال السلاح ليخزنوه لحسابهم، وينفقوه على أنفسهم"، مشددا على ضرورة الوعي والانتباه لمخططات الجماعة، المعادية لكل ما هو عربي، وإسلامي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر

إقرأ أيضاً:

هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟.. خبير بشؤون الفاتيكان يجيب

شدد مؤرخ الكنيسة والبابوية جيوفاني ماريا فيان، على عدم قدرة أي بابا صاحب سيادة في المستقبل من ممارسة سلطته كما فعل بابا الفاتيكان الحالي  البابا فرنسيس، وذلك خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "لوبوان" الفرنسية حول كتاب جديد له عن "الكرسي الرسولي"، من المتوقع أن يصدر خلال أيام قليلة.

ولفتت المجلة الفرنسية، إلى فيان وهو المدير السابق للجريدة اليومية الرسمية للفاتيكان، يعد واحد من أفضل خبراء الفاتيكان، موضحة أنه كتابه الجديد غاص في قلب بابويتي بنديكت السادس عشر وفرانسيس، من منظور تاريخ المسيحية الطويل.

وقال الكاتب الإيطالي ردا على سؤال المجلة حول ما إذا كان عنوان كتابه الجديد "البابا الأخير" الذي يشير به إلى فرنسيس، يعتبر عنوانا استفزازيا، إنه "ملاحظة نهاية حقبة".

وأضاف أن "بنديكتوس السادس عشر، توقع هذا بالفعل في عام 2016 وقال: لم أعد أنتمي إلى العالم القديم، لكن في الواقع العالم الجديد لم يبدأ بعد".


وأشار إلى أن "فرانسيس هو بلا شك آخر الباباوات السياديين كما عرفناهم على مدى القرنين الماضيين. ومعه بلغت البابوية ذروة ممارسة سلطتها منذ تأكيد العصمة البابوية. يعود تاريخ هذه العقيدة إلى عام 1870، عندما فقد البابا دولته. ومثلما لم يفعل أي من أسلافه، أعلن فرانسيس أولويته من خلال إعادة التأكيد على سيادة البابا من أجل التغلب على المعارضة الداخلية في الكنيسة"

و"الأكثر من ذلك، في القانون الأساسي الأخير للفاتيكان، والذي يعود تاريخه إلى عام 2023، يؤكد أن سلطته الزمنية تأتي من حقيقة أنه خليفة الرسول بطرس. ولم يسبق لأي بابا أن استمد سلطته كرئيس للدولة من منصبه كأسقف لروما. وبذلك يؤكد الفاتيكان أنه دولة دينية"، وفقا للكاتب الإيطالي.

واعتبر فيان، أن "البابا فرانسيس يمارس سلطته بسلطة كبيرة، وحتى باستبدادية، إلا أنه يحمل صورة البابا المتواضع ويقدم نفسه على هذا النحو. لكنه في الواقع، يمارس سلطته بالكثير من الاستبدادية. وهكذا يطرح على طاولة عمل المجمع المسائل التي سبق أن قررها مسبقاً. على سبيل المثال، يدعو إلى النقاش حول الشماسية النسائية أو عزوبة الكهنة، مع التأكيد على أنه لن يتغير شيء معه"

وشدد على أن البابا فرانسيس "أقل كثير من تقاسم السلطة"، مشيرا إلى أن "روما حاولت دائما الحفاظ على الجدلية بين الأداء الملكي والزمالة الضرورية. تم كسر هذا التوازن مع فرانسيس. فهو لا يفتح أي نقاش حقيقي، خاصة في مجال أخلاقيات علم الأحياء".


وأجاب الكاتب الإيطالي على سؤال حول ما إذا كان فرانسيس سيظل محافظا بشأن هذه الأخلاقيات، بالقول إنه "على الرغم من أنه مرحب به للغاية ويعرف أن الولايات لن تجعل قوانينها تتماشى مع الأخلاق الكاثوليكية، إلا أنه ضد الإجهاض، وضد القتل الرحيم، وضد الأيديولوجية المتعلقة بالجنسين. إنه بابا تقليدي إلى حد ما".

وأشار في معرض حديثه عن مثال على وجهة نظره التقليدية تجاه الكاثوليكية، إلى أن فرانسيس "يتحدث عن الشيطان كثيرا"، لافتا إلى أن "وسائل الإعلام لا تنشر حديثه عن الشيطان لأنه لا يتناسب مع الصورة النمطية التي ننشرها عن البابا المعاصر".

واعتبر الكاتب، أن بابا الفاتيكان "ينظر إلى العالم وكأنه ينظر إلى أمريكا اللاتينية. وبالتالي، فهو لا يتعاطف مع الولايات المتحدة، التي يُنظر إليها على أنها قوة استعمارية. وهو يدعي أن أوكرانيا تتعرض للاستشهاد، لكنه لم يذكر مطلقا اسم المعتدي الروسي".

مقالات مشابهة

  • اليمن يكشف عن الصاروخ الذي قصم ظهر “إسرائيل”: الدلالات والرسائل
  • فضيحة الإخوان في ماليزيا.. استغلال الأطفال جنسيا.. وخبير: الجماعة خلقت جيلا جديدا من المتطرفين والمرضى النفسيين
  • كيف اخترقت إسرائيل شبكة اتصالات حزب الله؟.. خبير أمن سيبراني يكشف
  • الإخوان والتسوية السياسية في مصر
  • باحث: قيادات الجماعة الإسلامية أو القاعدة تمر بشكل أساسي على باب السلفية أو الإخوان
  • ”خبير تقني” يكشف كيف اخترقت إسرائيل أجهزة اتصالات عناصر حزب الله وفجرتها في وقت واحد
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  • حقيقة تعرض أسرتي نزيلين من عناصر الجماعة الإرهابية لانتهاكات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل
  • التعدي على أسرتي نزيلين من عناصر الجماعة الإرهابية.. مصدر أمني يكشف الحقيقة
  • هل يكون فرانسيس البابا الأخير؟.. خبير بشؤون الفاتيكان يجيب