دورة تدريبية بعنوان "إعداد الخطة البحثية" لطلاب الدراسات العليا بجامعة أسوان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عقد قسم مجالات الخدمة الاجتماعية بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسوان دورة تدريبية تحت عنوان إعداد الخطة البحثية، لطلاب الدراسات العليا لمرحلتى الماجستير والدكتوراة وذلك تحت رعاية الدكتور ايمن محمود عثمان رئيس الجامعة، والدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على الكلية، والدكتور محمد عبدالعزيز نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
بدأت الجلسة الإفتتاحية برئاسة الدكتور عبدالمنعم الجيلاني رئيس قسم المجالات الإجتماعية ورحب بالحضور من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب، مؤكدًا على أهمية التدريب ووضع الجدول الزمنى للدورة.
وبدأت الجلسة الأولى برئاسة الدكتور على دندراوي والدكتور حماده السيد وتناولا خطوات اعداد الخطة البحثية، وأهم الصفات التى يجب أن يتحلى بها الباحث، ثم الجلسة الثانية برئاسة الدكتورة أمينة الجالى والدكتور محمد الطويل وتحدثا حول صياغة المفاهيم فى دراسات وبحوث الخدمة الاجتماعية وايضا الموجهات النظرية.
ثم عقدت ورشة عمل وقام بإدارتها الدكتورة نبيلة لطفى والدكتور ايهاب محمد وتوصلا إلى توضيح الفرق بين الخطة البحثية وخطوات البحث العلمى وايضا صياغة إعداد الخطة البحثية، وأوصت الدورة بضرورة تكرار التدريب فى كل النقاط البحثية وضرورة تطوير الخطة البحثية للقسم.
وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات التقدير بحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على الكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجتماعية بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة اسوان الخطة البحثیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يوجه بالتوسع في الدراسات البحثية المتخصصة بمجال الاستمطار
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات ورشة العمل الثانية لمناقشة الخطة البحثية للمركز القومي لبحوث المياه لخدمة جهات الوزارة، وسُبل تعزيز منظومة البحث العلمي بالوزارة، والمنعقدة بحضور قيادات الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه.
وخلال ورشة العمل قام عدد من مديري المعاهد البحثية بعرض إنجازات الخطة البحثية لكل معهد لعام 2023/ 2024، ومقترحات الخطة البحثية للمعهد لعام 2024/ 2025.
التواصل بين متخذي القرار والباحثين لتحديد النقاط البحثية المطلوب العمل عليهاوأشار الوزير إلى أهمية الحوار وتبادل الرؤى والأفكار بين مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة من جانب والمعاهد البحثية التابعة للمركز القومي لبحوث المياه من جانب آخر لوضع رؤية واضحة للدراسات البحثية التي تتعامل مع التحديات الفعلية التي تواجه المنظومة المائية في مصر، واستمرار التواصل بين متخذي القرار والباحثين لتحديد النقاط البحثية المطلوب العمل عليها مستقبلاً، خاصة أن البحث العلمي والإبتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
وأكد على الدور الهام للمركز القومي لبحوث المياه في تقديم بحوث تطبيقية وأفكار خلاقة مبنية على أسس علمية تقدم حلول قابلة للتطبيق العملي على الأرض للتعامل مع هذه التحديات، خاصة في ظل ما يتمتع به المركز من كفاءات متعددة، مؤكدا حرصه على تطوير المركز القومي لبحوث المياه وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة له وتحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية به، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز، والعمل على سد الفجوة الحادثة في أعداد شباب الباحثين بالمركز، والعمل على تطوير رؤية المركز بزيادة عدد الدراسات البحثية التطبيقية مقارنة بالدراسات الاستشارية، وشدد على أهمية وضع معايير تقييم دقيقة لمخرجات المعاهد البحثية من حيث مستوى الأوراق والدراسات البحثية طبقا للمعايير المعتمدة عالميا.
التوسع في الدراسات البحثية بمجال الاستمطارووجه «سويلم» بالاستفادة من التطبيقات والتقنيات الحديثة الموجودة بالفعل في العديد من دول العالم، مثل التوسع في الدراسات البحثية بمجال الاستمطار، والاستفادة من الدراسات البحثية الموجودة حاليًا ومشروعات الاستمطار الناجحة والمنفذة بالعديد من دول العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية، والبحث عن تقنيات ومناطق مختلفة في مصر يمكن تنفيذ الاستمطار فيها بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية.
كما وجه بالتوسع في البحث العلمي في عدة مجالات مهمة مثل وضع خطة متكاملة مبنية على أسس علمية فيما يخص إدارة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة)، ودراسات الري الحديث وتأثيرها على كميات المياه في المصارف الزراعية، وإعداد خطة استراتيجية Master Plan لمحطات الرفع في مصر على غرار خطة تأهيل المنشآت المائية، وخطة لتقليل استهلاك الطاقة بمحطات الرفع كأحد أدوات التكيف مع التغيرات المناخية، واستخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع، والاعتماد بشكل فعال على الذكاء الاصطناعى في إدارة المنظومة المائية.