خبراء معلومات: تراجع الجرائم الإلكترونية في العديد من دول إفريقيا خلال 2023
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد خبراء أمن المعلومات تراجع وتيرة الجرائم الإلكترونية في العديد من دول إفريقيا العام المنصرم، بفضل التوسع في استخدام نظم الحماية الإلكترونية.
وأشار الخبراء - وفق دورية "بيزنس أفريقيا" - خلال دائرة مستديرة عقدت في ماليزيا لمناقشة المشهد السيبراني، إلى رصد ظاهرة الأمن الناشئة عن الذكاء الاصطناعي التي تؤثر على حجم التهديدات الحديثة، فضلاً عن التهديدات التي تستهدف نظم الرقابة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، مشددين على أهمية اتباع نهج المناعة الإلكترونية كوسيلة لإنشاء حلول تقلل من نقاط الضعف المحتملة.
ورصد الخبراء انخفاض عدد التهديدات الإلكترونية الإجمالية في جنوب إفريقيا بنسبة 29٪ في عام 2023 مقارنة بعام 2022، كما شهدت كينيا انخفاضًا في التهديدات الإجمالية بنسبة 8٪ بينما جرى رصد زيادة في هجمات برامج الفدية بنسبة 68٪.
وأكد الخبراء أن نيجيريا شهدت انخفاضًا إجماليًا في جميع التهديدات بنسبة 10٪ بينما زادت هجمات البرامج المصرفية الضارة المصممة لجمع بيانات الاعتماد المصرفية عبر الإنترنت والمعلومات الحساسة الأخرى من الاجهزة بنسبة 8٪.
اقرأ أيضاً«تكنولوجيا المعلومات» يستضيف الملتقى المصري لمطوري الألعاب الإلكترونية لعام 2024
ملتقى الشربيني يمد بصره إلى أزمنة الشعر البعيدة ليستخرج «بيض الخدر» من مخابئ امرؤ القيس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماليزيا الجرائم الإلكترونية دول إفريقيا
إقرأ أيضاً:
خبراء في الأمم المتحدة يتّهمون حكومات أجنبية بـ”التواطؤ” في حرب السودان
تاق برس – حذّر خبراء في الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن طرفي النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا في الحرب، متّهمين حكومات أجنبية بتقديم الدعم العسكري لهما، و«التواطؤ» في ارتكاب جرائم حرب.
وأشار أربعة خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون الجوع، ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة. وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن «كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين”.
وطالبوا في بيان الطرفين بحسب وكالة بوابة الوسط بالتوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها”.
وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.
وقالوا”الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، مما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة”.
وشدد الخبراء على أن «الحكومات الأجنبية التي تقدّم دعما ماليا وعسكريا للطرفين في النزاع متواطئة في التجويع والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب».
ولم يذكر الخبراء أسماء هذه الدول، لكنهم دعوا طرفي النزاع إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، والدخول في مفاوضات سياسية شاملة.
المنح الدراسية الممولة بالكامل في 2024.. الشروط وطريقة الاستعلام