ناطق المقاومة الوطنية : هناك شرط وحيد لإعادة الاستقرار للمنطقة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد ناطق قوات المقاومة الوطنية، العميد صادق دويد، أن دعم الحكومة الشرعية هو الشرط الوحيد لاستقرار المنطقة من إرهاب الحوثيين، الذي تغاضى عنه المجتمع الدولي.
وقال دويد في منشور على منصة إكس، إن “الحوثيين جماعة ارهابية منذ أول ظهور لهم، لكن المجتمع الدولي ظل يتغاضى عن إرهابهم باعتباره إرهاب موجه داخلياً ولايشكل اي خطر او تهديد على مصالحهم.
وأضاف دويد “اليوم باستهداف الحوثيين لطرق الملاحة الدولية اصبح الارهاب الحوثي إرهاب دولي تضررت منه غالبية دول وسكان العالم.
وجدد ناطق المقاومة الوطنية، التأكيد على أن “لامجال لإنهاء هذا الإرهاب واستعادة أمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية إلا بدعم الحكومة الشرعية لبسط نفوذها على كامل التراب اليمني”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر قوة حكيمة في المنطقة وتسعى لاستعادة الاستقرار
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة أمس حملت رسائل عديدة ومهمة يريد الرئيس توصيلها للمواطن المصري في المقام الأول وللمحيط الإقليمي المضطرب، إذ أكد الرئيس أنّ مصر قادرة وقوية ومتماسكة، ما تعد رسائل مطمئنة للمواطن الذي يقلق بسبب ما يجري من أحداث وتداعيات وتطورات خطيرة على أكثر من اتجاه.
السيسي يبث الثقة في قوة الدولةوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يحرص على بث عناصر الاطمئنان والثقة في قدرة الدولة المصرية على مجابهة تحديات المنطقة، مشيرا إلى أنّ ذلك يدفع المواطن المصري نحو الالتفاف حول القيادة السياسية وجهود الدولة المصرية.
تماسك الشعب يمنع الخطر عن مصروواصل، أنّ الرئيس السيسي أشار في كلمته بالأمس بحفل أكاديمية الشرطة إلى أنّ تماسك الشعب أهم خطوة في الحفاظ على مصر، معلقا: «عندما نكون متحدين ومتماسكين وعلى قلب رجل واحد فلا خطر على مصر»، لافتا إلى أنّ الخطر الحقيقي يأتي من الشائعات ومحاولات نشر الفتن والأخبار المضللة.
أنّ مصر قوة حكيمة وعاقلةوتابع بأنّ مصر قوة حكيمة وعاقلة ورشيدة في المنطقة التي تتعرض لأزمات كثيرة غير مسبوقة، بالتالي ركزت الدولة المصرية على إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، وأن تكون حاضرة في كل الجهود التي تبذل من أجل استعادة الاستقرار والتهدئة في المنطقة.