عين ليبيا:
2025-04-17@07:46:51 GMT

الاحتباس الحراري.. كيف يؤثر على الصحة العقلية

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن هناك علاقة مباشرة تربط بين المناخ والصحة العقلية والنفسية للأفراد.

وأبلغ خبراء الصحة العقلية عن ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيراتها.

ووصفت المعالجة النفسية كارولين هيكمان القلق المناخي بوحش مختلف، في إشارة إلى حداثة اكتشاف تأثيرات تغير المناخ على الصحة العقلية للاشخاص، قائلة: لا نعرف بنسبة 100% كيفية التعامل معها.

وفي عام 2021، وجدت دراسة أجريت على 10 آلاف طفل وشاب في 10 دول، أن 59% كانوا قلقين للغاية بشأن تغير المناخ، وقال أكثر من 45% إن له تأثيرًا سلبيًا على حياتهم اليومية.

كما وجدت دراسة استقصائية لأخصائيي الصحة العقلية في المملكة المتحدة، أنهم ينظرون إلى “عدد أكبر بكثير” من المرضى الذين يصفون تغير المناخ كعامل في صحتهم العقلية أو ضائقتهم العاطفية، وهي زيادة توقعها المشاركون.

وقال معالجون لـ”بلومبرغ غرين” إن العلماء الذين يعملون في مجال تغير المناخ كانوا من بين المجموعات الأولى التي رأوا أنها تعاني من هذا النوع من القلق.

السؤال الأهم وفقا لهذه الدراسات والمؤشرات التي تربط بين المناخ والصحة العقلية هو، ما الذي يفعله المعالجون فعليًا في غرف العلاج الخاصة بهم؟.

النقطة الأولى هي أنهم لا يقومون بأي تشخيص، لأن القلق بشأن تغير المناخ ليس اضطرابًا.

ويقول باتريك كينيدي ويليامز، عالم النفس السريري المقيم في أكسفورد بالمملكة المتحدة: “إننا نعتبره استجابة مفهومة لخطر حقيقي وعقلاني”.

ويرى ويليامز أن العمل مع شخص يعاني من القلق الاجتماعي أو الرهاب يتعلق جزئيًا بـ”إعادة ضبط إحساسه بالمخاطر والتهديدات”، وإعادة تنظيم الخوف مع مستوى التهديد الفعلي، معتبرا أن هذا ليس هو الحال عادة مع تغير المناخ، لأن “التهديد حقيقي”.

ويقول الخبير النفسي إن الناس قد لا يقولون حتى إنهم يشعرون “بالقلق”، بل يستخدمون كلمات مثل الصدمة والحزن والاكتئاب.

ويتابع كينيدي ويليامز: “إن هذا لا يتناسب تمامًا مع طريقة تفكيرنا بشأن الصحة العقلية، ربما لأن أزمة المناخ وعلاقتنا بأزمة المناخ أكثر تعددا للأوجه من ذلك بكثير.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغير المناخي التغيرات المناخية الصحة الصحة العقلیة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة

علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على غرق بعض أراضى طرح النيل.

وقال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الأراضى التى غرقت فى المنوفية أو غيرها الأيام الماضية هى أراضى طرح نهر النيل أى أجزاء من جوانب النهر أو جزر لا يصلها غالبا المنسوب المعتاد للنيل، وتسمح وزارة الرى للمزارعين باستئجارها مع علمهم بأن مياه النيل ممكن أن ترتفع فى أى وقت، والمعتاد أن يرتفع منسوب النيل فى بعض السنوات مرتفعة الأمطار وفيها تملأ بحيرة السد العالى وفى حالة استمرار الفيضان يتم فتح مفيض توشكى وإذا زاد الإيراد يتم فتح بوابات أخرى من السد العالى، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع منسوب النيل وغرق بعض أراضى طرح النهر، وهذا يحدث مرة كل عدة سنوات فى شهر سبتمبر أو أكتوبر.

وأضاف الدكتور عباس شراقي أن وزارة الرى قد قامت بتاريخ 2 أكتوبر 2024 بإخطار المحافظات الواقعة على نهر النيل باحتمالية غمر بعض أراضى طرح النهر، وهذا متوقع فى ذلك التوقيت، ولكن الأوضاع المائية الحالية فى شهر أبريل سواء فى سد النهضة أو السد العالى لا تدعو إلى زيادة التدفق من بحيرة ناصر بالشكل الذى تم خلال الأيام الماضية حيث أن منسوب بحيرة ناصر فى أقل مستواياته خلال هذا الوقت من العام وهو الربع الأخير من السنة المائية التى تنتهى فى يوليو بعدها يبدأ استقبال مياه العام الجديد، وتوربينات سد النهضة لا تعمل والتصريف منه حاليا فى أقل مستوياته بنحو 12 مليون متر مكعب/يوم.

الرى: صيانة وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى

وأكمل الدكتور عباس شراقي: "كما أننا فى نهاية الموسم الزراعى الشتوى وفيه يبدأ المزارعون فى حصاد المحاصيل وعلى رأسها القمح، والموسم الصيفى لم يبدأ بعد وفيه زراعة الأرز وهو المحصول الشره للمياه، كما أن حرارة الجو لم ترتفع بعد حيث أننا فى فصل الربيع وفيه متوسط الحرارة نهارا 20-30 درجة مئوية، والتغيرات الهيدرولوجية فى نهر النيل تحتاج مئات بل آلاف السنوات، وكذلك التغيرات المناخية، ولكن التذبذب فى إيراد النيل يحدث منذ آلاف السنوات منها السبع سنوات السمان والسبع العجاف، وسنوات الجفاف فى الفترة 1981-1987.

المشاط: 17.5 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لنشاطي الزراعة والري بخطة العام المالي القادمجهود وزارة الري تنجح في تحقيق موسم قمح عالي الجودة بوادي النقرة

وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن غياب التنسيق بين مصر والسودان مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة نتيجة عدم الاتفاق يسبب حالة من الغموض والارتباك فى التخطيط للسياسة المائية والزراعية، خصوصا فى السدود السودانية الأصغر حجما من السد العالى، نتيجة عدم معرفة خطة التشغيل والتصريف من سد النهضة، ومن المتوقع فتح بوابات المفيض العلوى أو السفلى الأسابيع القادمة خاصة إذا استمر تعثر تشغيل التوربينات بكفاءة.

مقالات مشابهة

  • علاقة مشكلات الفم والأسنان بالصحة العقلية للفرد
  • هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • الأنواء الجوية: منخفض أوروبي يؤثر على العراق مع فرصة لهطول أمطار
  • الملح والصحة العقلية.. دراسة تكشف “علاقة مهمة”
  • الحارس البيئي للإمارات.. مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ
  • هل يؤثر الخوخ على مرضى القولون العصبي؟
  • دراسة صادمة: الملح يؤثر على مزاجك
  • الملح والصحة العقلية.. دراسة تكشف "علاقة مهمة"
  • فقدان 14 مليون وظيفة حتى 2030.. تغير المناخ يهدد 83% من الوظائف في أفريقيا