كاميرا «الحياة اليوم» ترصد آراء الشركات المشاركة بـ«إيجبس 20»: نتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استعرض برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة الحياة، تقريرًا تليفزيونيًا يرصد تفاصيل افتتاح معرض «إيجبس 2024»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير البترول والثروة المعدنية، الدكتور طارق الملا.
وقال أحمد طه عارف المدير العام لشركة تعزيزات الطاقة، إن المعرض بمثابة ملتقى تتقابل فيه شركات الإنتاج للنفط، مع شركات التكرير، ويجري تبادل الخبرات في سبل توفير الطاقة والدعم، وصيانة المعدات وما إلى ذلك.
وأضاف حسين تشيلوجو، نائب رئيس مؤسسة بيكار: «نحن نعمل في مجال توليد المياه من الهواء وأيضًا توليد الطاقة المتجددة ونعمل على ذلك منذ 20 عامًا، وأن اهتمامنا الآن هو الطاقة المتجددة وإزالة الكربون».
وإلى ذلك، أشار نافين جيري، مؤسس ومستشار «إس إن فيولز» بالهند: «نحن ننتج البيثانول من المخلفات الزراعية ويتم خلط المنتج بالبنزين، وهو ما يوفر في استخدام البنزين بنسبة 20%».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيجبس 2024 الطاقة المتجددة الاستثمار المناخ
إقرأ أيضاً:
العلماء: الإمارات تشهد تطورات واعدة في تخزين الطاقة
أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول أن تطوير سعة تخزين الطاقة أمر أساسي لتحقيق الهدف الطموح المرتبط بمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030، والذي يعد أحد أهداف «اتفاق الإمارات» التاريخي في «COP28». قال المهندس شريف العلماء، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري حول مبادرات الطاقة لـ«مؤتمر الأطراف COP29»، الذي تستضيفه أذربيجان، إنه مع دمج المزيد من مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية التي تتسم بطبيعتها المتقلبة، يصبح وجود أنظمة تخزين قوية ضرورياً للحفاظ على استقرار إمدادات الطاقة العالمي، مشيراً إلى أنه وفقاً للوكـــالة الـــدولـــية للطاقة «IEA» فإن تحقيق أهداف الطاقة المتجــددة العـــالمــية يتطلب زيادة كبيرة في سعة التخزين، مع توقعات باستثمارات تصل إلى 1.2 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وأضاف أن مضاعفة سعة الطاقة المتجددة ثلاث مرات تتطلب إضافة نحو 11 ألف جيجاوات من الطاقة المتجددة على المستوى العالمي بحلول عام 2030، ما يستدعي زيادة ضخمة في سعة التخزين من 30 جيجاوات حالياً إلى نحو 620 جيجاوات، وهو ما يعكس حجم التوسع المطلوب.
وأشار إلى أن الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة التخزين، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، وهو أحد أكبر المجمعات الشمسية في العالم، الذي يتضمن حلول تخزين بالبطاريات تتيح استخدام الطاقة النظيفة حتى بعد غروب الشمس، وهو ما يتماشى مع توقعات الوكالة الدولية للطاقة بأن الأنظمة المتجددة الهجينة مثل الأنظمة الشمسيــة مع التخزين ستشكل نحو 40% من المشاريع المتجددة الجديدة علـى مستوى العالم بحلول عام 2030، وأنه بدون تخزين كــافٍ نواجه خطر هدر ما يصل إلى 30% من الطاقة المتجددة المنتجة بحلول عام 2030، بسبب القيود الحالية في البنية التحتية.
وأشار العلماء، إلى أن التخزين يلعب دوراً مهماً في تقليل الانبعاثات الكربونية؛ إذ تشير تقديرات الوكالة الدولية للطاقة إلى أن إزالة الكربون من قطاع الطاقة العالمي بحلول عام 2030 تتطلب تقليل الانبعاثات بنسبة 60%، وأنه يمكن من خلال التخزين الفعال زيادة انتشار الطاقة المتجددة، ما يقلل الاعتماد على محطات الطاقة العاملة بالوقود الأحفوري؛ إذ يمكن أن تمنع كل جيجاوات ساعة من الطاقة المتجددة المخزنة نحو 1500 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يدعم الأهداف المناخية.(وام)